التنوع الثقافي و الأقتصادي و أثره على التصوير الجداري بمحطات القطارات العالميه (أمريکا – اوربا – أسيا )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد – قسم: التصوير – شعبه: جداري کليه الفنون الجميله –جامعه حلوان

المستخلص

ملخص البحث
يتعرض الباحث بشکل مفصل في هذا البحث الى التطور الفني الذي طرأ علي أعمال التصوير الجداري في محطات القطارات السطحيه و النفقيه و التي صارت احد أهم وسائل النقل الجماعي منذ النصف الثاني من القرن العشرين الى اليوم , و نظرا للأهميه القصوي لها انتبهت المدن الکبري الي دور الفنون التشکيليه في مخاطبه زائريها من مستخدمي محطاتها بواسطه أعمال التصوير الجداري و تفعيل دوره البارز بأحياء و اثراء الأنماط الجماليه و التاريخيه و بث رسائل اجتماعيه من خلاله تعبر عن خصوصيه کل مدينه او الوطن و ثوابته بشکل عام ,مما يسمح لها بالارتقاء بالمستوي الثقافي و الروحي و الأنتمائي لمرتاديها,و الدول تتنوع في اساليبها و انماطها في تجاربها لأعمال التصوير الجداري في محطات القطارات السطحيه والنفقيه خاصتها , نتيجه لتنوع الخصائص الأقتصاديه و أختلاف الموروث الحضاري و الثقافي من دوله او قاره الى الأخرى,لذا فمن أهداف البحث دراسه هذا التنوع و الثراء التشکيلي في أعمال التصوير الجداري و تتبع خصائصه وفقا لطبيعه المدن و المناطق الحاويه له و ابرازه بصفته ذو خاصيه هامه في حاله الاستفاده من طبيعه هذه التجارب العالميه في اثراء محطات القطارات النفقيه و السطحيه في مصر, مما قد يثمر الى ان تتحول الي قاعات فنيه تزدان بنماذج من التصوير الجداري تلائم الخصوصيه الثقافيه و التراثيه و تراعي التنوع في توظيف التصميمات و التقنيات تبعا لطبيعه کل منطقه او مدينه و أختلاف خصائص روادها و طبيعتهم ,فتتحقق الغايه الکبري من توظيف الفن لخدمه المجتمع.

مشکله البحث:
-کيفيه الأستفاده من التصوير الجداري بصفته احد الوسائل الهامه في مخاطبه رواد محطارت القطار السطحيه و النفقيه من خلال بث رسائل اجتماعيه وفنيه و تثقيفيه لهم .
- کيفيه الموائمه في اختيار الموضوعات و التصميمات الجداريه و الخامات الملأئمه لها التي تحقق الغرض من توظيف التصوير الجداري للأرتقاء بالمستوي الجمالي لأماکن التجمع الکبري و علي رأسها محطات القطارات النفقيه و السطحيه

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية