دور الثورة الرقمية فى العلاقة التفاعلية بين الفنان والمتلقى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون الجميله جامعة حلوان

المستخلص

الملخص:
الثورة الرقمية Digital Revolution هو اللفظ الذى يطلق على العصر الحالى بکل ما فية من تطور تقنى حديث، واجهزه يتم التعامل معها بالطرق الرقمية.
والتفاعلية فى الفن کان من ضمن أهم العوامل الداعمه لها ولتطورها الثورة الرقمية ،ولقد لعب الکمبيوتر دوراً کبيراً فى مساعده هذا التفاعل القائم بين الفنان والمتلقى لتقديم افکارا جديدة ومختلفة عن ما هو متعارف عليه ، ويعتبر التفاعل فيما بين المبدع وجمهوره هو الرکيزة الأساسية للفن الذى يطلق عليه الفن التفاعلي ويدعم هذا التفاعل التکنولوجياً وما تقدمه لمساعده الفنان فى عرض افکاره التفاعلية .

إن الفنان يسعى دوماً لاثبات وجوده وإنفعالاته وأحاسيسه داخل العمل الفنى ويهدف بذلک إلى التعبير عن ذاته ، وفى نفس الوقت فهو أيضاً ليس بمنأى عن الذاتية الجماعية، إذ هى ليست بوليدة لحظة وإنما هي حقبة من المخزون البصرى والحسي ، والتى يتفاعل فيها الوعى واللاوعى للفنان ، وتنبسق من خلالهما لحظة الإبداع فى العمل الفنى .
ولذلک فأن الفنان دوما لا يستغنى عن المتقلقى ، ليساهم فى تجليات هذا العمل والتى لربما کانت خفية على الفنان ذاته فى اللحظة التشکيلية ذاتها.

ان عمليه الابداع فى واقعنا المعاش اليوم لم تعد تقتصر على الفنان بمفرده ، بل اصبح المتلقى رکيزة اساسيه لنجاح العمل الابداعى، وغاية الفنان فى هذا التفاعل هو تقوية الروابط الإجتماعية بين مختلف أفراد المجتمع حيث يصبح فيها المواطن البسيط قادراً على المساهمة في صنع الحدث الثقافي، فتزول الهوة التي تفصله عن المبدع والذي تعود العيش في أبراج عاجيه.

وحديثى فى بحثى هذا سوف يتناول البدايات الاولى للتفاعليه فيما بين الفنان والمتلقى وکيف نشأت وکذلک ماهية هذه العلاقة التفاعلية، وکذلک ذکر نماذج لفنانين اعتمد ابداعهم الفنى على فکرة التفاعلية لتوضيح الفکرة بشکل ملموس من خلال هذه التجارب الابداعية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية