أثر الارابيسک على الفنان والفنون الاوربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة القاهرة، کلية الآثار، القسم الاسلامى

2 قسم إسلامى کلية الآثار جامعة القاهرة

3 القسم الاسلامى کلية الآثار جامعة القاهرة

المستخلص

ملخص البحث : الأرابيسک هو لغة الفن الإسلامي کما وصفت الصور الآدمية أنها لغة الفن الأوروبي و لن تستطيع فهم هذه اللغة ولا تذوق جمالها الفني حتى تفهم المغزى من وراء هذه الفکرة فقد تعلم الفنان المسلم من القرآن الکريم (کل من عليها فان و يبقى وجه ربک ذو الجلال و الإکرام)(1) و الأرابيسک عبارة عن تشابک الزخارف الخطية و النباتية و الهندسية بتوزيع مدروس و حرکة إنسيابية بتوازن في المساحة و الخط و اللون بإنسجام و تميز الأرابيسک بنظام الحرکات المعبرة عن رغبة في ملء السطح الکلي بالزخرفة بسبب طبيعة الفنان المسلم في کراهية الفراغ إلا أنه جعل الزخارف محورة تماما على الطبيعة لعدم إهتمامه بمضاهاة خلق الله بل فقط خلق الجمال الإنساني على الفراغ المحيط به ،و بالرغم من أن الأرابيسک يغلب عليه خصائص الفن الإسلامى إلا أنه إنتشر ووصل لمعظم دول أوروبا لشدة اعجاب الفنان الأوروبي به ؛مما دفع الباحث لعمل دراسة وافية لمعرفة فن الأرابيسک و أنواعه و بدايته و معابر إنتقاله إلى أوروبا و أثره على الفنان الأوروبي و الفنون الأوروبية مع عرض صور _منها يُنشر لأول مرة_ تدل على إنتشاره بأوروبا و إهتمام فنانو أوروبا بهذه الزخرفة کثيرا بالرغم من إختلاف المفاهيم الجمالية لهذا الفن في العالم الأوروبي عنه عند المسلمين إلا أنه لاقى إقبال شديد من فناني أوروبا بتصميمات شبيهة بتصميمات الفنان المسلم حيث وجد فيها حالته المنشودة لزخرفة جدران الکنائس و الأديرة بأوروبا و نقل الصناع الحروف العربية و قلدوها دون معرفة معناها .
__________
(1) مرزوق، محمد عبدالعزيز، الفن الإسلامي تاريخه و خصائصه، بغداد، مطبعة أسعد 1965، ص181 ؛سورة الرحمن ،اية26

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية