تحويل المدن العربية الى مدن صديقة لکبار السن مؤشرات الساحات الخارجية والابنية ‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنيا

المستخلص

تزداد معدلات الشيخوخة على مستوى العالم، ومن المنتظر ان تصبح الشيخوخة أحد التحديات الاجتماعية في القرن الواحد ‏والعشرين، وسوف تغير في جميع القطاعات على مستوى المجتمع، مثل الأسواق المالية والسلع والخدمات والسکن والنقل ‏والعلاقات الاسرية. ‏
وتعتبر الفئات العمرية فوق ال 60 سنة هي الفئات الأکثر نموا على مستوى العالم ويظهر ذلک أيضا في الدول العربية ‏‏(دول الاسکوا) وعلى الرغم انها تشهد الان تقدما من بطيء الى متوسط الا انه تشير الدراسات والأبحاث انه سوف ‏تتسارع هذه الوتيرة في العقود القادمة.‏

وقد وضعت منظمة الصحة العالمية اطارا منهجيا عاما يعالج قضايا کبار السن، وقد بدأت کثير من دول العالم الغربي في ‏تطبيق وتطوير هذا الإطار وفقا لاحتياجات وإمکانات کل مدينة، اما في الدول العربية (دول الاسکوا) لا نجد الا مدينة ‏الشارقة ذات تجربة في بداياتها ولکنها مکتملة الملامح في معالجة قضايا کبار السن، ولکن أيضا جميع التجارب العالمية ‏مازالت في طور التجربة والتطوير نتيجة الاختلافات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، لذا کان هدف البحث الرئيسي هو ‏الاستفادة من هذه التجارب ووضع منهجية لکيفية تحويل المدن العربية الى مدن صديقة لکبار السن مع الترکيز على ‏المحور العمراني الخاص بالساحات الخارجية والابنية ووضع مسطرة قياس للساحات العامة والابنية تساعد العمرانيين ‏في تقييم الوضع الراهن لکبار السن . ‏

ولتحقيق هذا الهدف اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي للتقارير والدراسات المتعلقة بالمدن الصديقة لکبار السن ‏وکذلک دراسة حالة مدينتي اوتاوا بکندا ومدينة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، واستنباط کيفية التحول أي مدينة صديقة ‏لکبار السن بشکل عام مع الدراسة التفصيلية للمحور العمراني الخاص بالساحات الخارجية والابنية، ودراسة المؤشرات ‏الخاصة بهذا المحور لأهميتها في مراحل التحول الى مدينة صديقة لکبار السن.‏

خلص البحث إلى منهجية تساعد متخذي القرار في التحول الى مدينة صديقة لکبار السن بشکل عام، والى وضع مسطرة ‏قياس لمدى کفاءة وفاعلية الساحات الخارجية والابنية لتحقيق متطلبات کبار السن.‏

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية