تأثير التوعيه المجتمعيه على استدامه التراث المعمارى والعمرانى بالقدس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه الاسکندريه

المستخلص

المنطقة العربية غنية بالتاريخ حيث عاصرت العديد من الحضارات , لذلک تعتبر أزمة التراث المعمارى الحالية في الشرق الأوسط ظاهرة معقدة وعميقة الجذور ، ويتطلب إحراز تقدم نحو فهمها وذلک بمساهمة علماء التراث والعماره ...الخ وذلک للحفاظ على استدامه التراث المعمارى والعمرانى في مناطق الصراع وخاصه القدس, حيث اعتمد الاحتلال على تغير الذاکره التاريخيه والهويه من خلال التراث المادى وغير المادى.
ان العمارة هي المتأثر الرئيسي ، حيث تعتبر السجل المادي للشعوب والحضارات,و يأتي هذا البحث لاقتراح أدوات وطرق لرفع وعي ومعرفة المجتمع والحفاظ على هوية المکان في القدس ، فهو الخطوة الأساسيه للحفاظ على هذا التراث.
يوجد في القدس العديد من المعالم التراثيه المعماريه التي تم إهمالها بالإضافة إلى تجاهل التنمية التراثية المستدامة لضعف الموارد والحروب. ولکن لايوجد خطه استراتيجيه ما بين المؤسسات الرسمية وباقي فئات المجتمع، وهو ما يؤدي الى حدوث فجوه کبيره ، و عدم حل مشکلات المجتمع فيما يتعلق بالحفاظ على البلدة القديمة. وعليه، فإن جزء کبير من المسئولية في هذا التقصير، تقع على عاتق المؤسسات الرسمية التي يفترض فيها أن تکون صاحبة المبادرة، أوان تقود العمل في مجال الحفاظ العمراني، تبحث هذه الدراسة في دور الوعى المجتمعى والمشارکه في الحفاظ على استدامه التراث المعمارى للقدس ، من أجل تقييم واقتراح بعض التصورات لزيادة فعاليتها کأحد عوامل النجاح. توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها أن هناک نقصا کبيرًا في مشارکة المجتمع في الحفاظ على الهويه المعماريه للتراث, و هذا يشير إلى عدم الوعي بأهميه التراث المعمارى ،بالإضافة إلى عدم وجود خطة إستراتيجية لدى المؤسسات الرسمية المعنية لتفعيلها والاستفادة منها. و أوصت الدراسة باهميه الوعى المجتمعى باهميه التراث، وضرورة تطبيق مبادئ استدامة التراث العمراني وذلک من خلال وضع استراتيجية موحدة لتفعيل دور المشارکة المجتمعيه

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية