دور المتغيرات التي شهدتها المملکة الاردنية الهاشمية في تطور الصورة الصحفية بالصحف اليومية الاردنية ما بين عام 1996 - 2019م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الدارس بقسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون – جامعة حلوان

2 کلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان

3 مدرس الإعلام بکلية البنات للآداب والعلوم والتربية – جامعة عين شمس

المستخلص

تعرضت الدراسة للدور الذي تلعبه أبرز المتغيرات التي عاشتها المملکة الأردنية الهاشمية بين أعوام 1996 – 2019 في تطور الصورة الصحفية في الصحف اليومية الأردنية. واعتمدت الدراسة على المنهج المسحي واستخدام أداة المقابلة مع 12 من رؤساء تحرير ومصورين ومخرجين صحفيين يمثلون 4 صحف يومية أردنية عينة الدراسة (الرأي، الدستور، العرب اليوم، الغد). وهدفت إلى التعرف على أبرز المتغيرات التي شهدتها المملکة، ودورها في تطور شکل ومضمون الصورة الصحفية، وتکمن مشکلة هذه الدراسة بالسؤال الرئيس المتمثل ما هو دور المتغيرات التي شهدتها المملکة الاردنية الهاشمية في تطور الصورة الصحفية بالصحف اليومية الاردنية ما بين عام 1996 - 2019م.
وأظهرت نتائج المقابلات اتفاقا بين الصحفيين على أن الصحف اليومية الأردنية قد اهتمت بأبرز المتغيرات التي شهدها الأردن في فترات زمنية متقطعة، واتفقوا على أن الصورة الصحفية تأثرت بتلک المتغيرات، سواء من حيث الشکل أو المضمون.
و توضح النتائج أن الصورة الصحفية قد تعرضت لعملية من التطور المقيد أو المحدد، المتمثلة بمحددات وضوابط تبعا لمعايير تمثلت بطبيعة الأحداث، وسياسة التحرير التي يطبقها رئيس التحرير أو المحرر المسؤول في الصحيفة، وأکد غالبيتهم أن تلک المحددات تظهر بشکل کبير حين يکون مضمون الصورة متعلقا بأي من المتغيرات البارزة، بسبب ارتفاع أهمية تلک الصور المتعلقة بأهمية الأحداث.
وتکشف النتائج أن التطور على مضمون الصورة وشکلها ارتبط ارتباطا وثيقا بمجموعة من الاعتبارات التي تحکمت بمدى وسرعة وحجم التطور على الصورة الصحفية.
وأظهرت النتائج تباينا واضحا بين الصحفيين فمنهم من يرى أن تلک المحددات ساهمت بأثر إيجابي في التعامل مع الصور، بما يتوافق مع الممارسة المهنية، سياسة التحرير، الضوابط والمعايير الصحفية، والقوانين الإعلامية الناظمة، ومنهم من يرى أن تلک المحددات أثرت سلبيا على مضمون الصورة وشکلها من حيث الألوان، الحجم، العدد، الجودة، الأمور التقنية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية