أنظمة التصميم التطورى فى العمارة الحديثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ التصميم الإدارى ورئيس قسم التصميم الداخلى والأثاث بجامعة 6 أکتوبر- کلية الفنون التطبيقية

2 أستاذ بقسم التصميم الداخلى والأثاث - جامعة حلوان- کلية الفنون التطبيقية

3 مدرس مساعد بقسم التصميم الداخلى والأثاث - جامعة 6 أکتوبر – کلية الفنون التطبيقية

المستخلص

يتناول البحث فلسفة التطور فى العمارة من خلال عدة مفاهيم عن التطور فى الکائنات الحية کمحاکاة لتطور الأنظمة البيئية فى الطبيعة وکيفية الإستفادة منها فى مجال العمارة. سوف نستعرض فى الجزء الأول من البحث أهم الإتجاهات التى إتبعتها العمارة التطورية فى التصميم وکذلک علاقة المبنى التطورى بالبيئة المحيطة.وهذه الاتجاهات هى:

تطور المبنى من خلال إضافة هيکل جديد لربط المبنى القديم بمبنى حديث.
قابلية تصميم هيکل المبنى نفسه للتطور الذاتى.

العمارة التطورية تعتمد على عنصرين أساسيين وهما الشکل والتکنولوجيا المستخدمة فى التصميم وذلک ما سوف نستعرضه فى الجزء الثانى من البحث من خلال دراسة أنظمة العمارة التطورية وهى:

نظام البناء الکبسولات.
نظام المديولر.
نظام الخواريزميات الجينية.

مشکلة البحث:
أن معظم هياکل العمارة ثابتة ونحن فى حاجة لهياکل ديناميکية متطورة تتزامن مع التطور الوظيفى والبيئى. العمارة التطورية تعد محاکاة لنمو وتطور الکائن الحى والتى تتيح الفرصة لخلق هياکل معمارية ديناميکية قابلة للنمو. فهل يمکن لأنظمة التصميم التطورى أن تخلق مبنى ذاتى التطور؟؟
هدف البحث:
التأکيد على أهمية العمارة التطورية کأسلوب بناء يتناسب مع متطلبات الإنسان المتغيرة فى العصر الحديث،حيث أمکنها إيجاد حلول تساعد على تطور البناء من خلال إتباع أنظمة تکنولوجية حديثة .
فروض البحث:

أن العمارة التطورية هى عمارة هياکل ديناميکية قابلة للنمو والتطور.
أن تطبيق أنظمة التصميم التطورى فى العمارة ينتج عنه هيکل معمارى متطور ذاتيا.

الكلمات الرئيسية