أفضل المواد الحرارية ملائمة لقوالب تشکيل الزجاج بالنفخ اليدوي .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مرکز بحوث وتطوير الفلزات - وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

2 کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

3 مرکز بحوث وتطوير الفلزات

4 قسم الزجاج - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - مصر

المستخلص

تتميز المواد الحرارية بتحملها درجات الحرارة العالية التي تصل إلى 2800 م° وتحملها التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة وتقاوم الصدمات الميکانيکية، ونظرا لتشکيل الزجاج في درجة حرارة تصل إلى (1000-1100م° ) فإنه يتطلب أن تتحمل قوالب التشکيل المصنعة من المواد الحرارية تلک الدرجة، هذا إلى جانب قدرة المادة الحرارية علي إظهار التفاصيل الدقيقة والأسطح النحتىة البارزة والغائرة (ناعمة- خشنة) في المنتج الزجاجي، ولتحقيق التفرد والتميز في المنتج الزجاجي، ونظرا لما يتطلبه القالب الحراري في تصنيعه وتشکيله بالنفخ اليدوي من حيث قدرته علي تحمل الضغوط، وعدم التفتت والتحمل الحراري الذي يصل إلى (1500- 1750) م° وانخفاض معدل التمدد والانکماش الذي يصل إلى ± 0.05 مم وکذلک نعومة سطحه والتي تعتبر بمثابة مرآة لنموذج التشکيل، ولما کانت المادة الزجاجية حامضية التکوين، فإنه يتطلب أن تکون مکونات الترکيبة الحرارية للقالب حامضية أو متعادلة أيضا. لتتنافر مع مکونات الزجاج وتجعله لا يلتصق بها وعليه فتم اختيار بعض المواد الحرارية التي تدخل في عمل ترکيبات حرارية يمکن أن تحقق خواص کيميائية وطبيعية تصلح في تصنيع قوالب تشکيل الزجاج بالنفخ اليدوي وتم عمل (16) ترکيبة حرارية، وتوصل البحث إلى إيجاد مواد حرارية جديدة تفي بمتطلبات القالب الحراري وتحقق جودة المنتج الزجاجي في التشکيل وتحقق العددية في الإنتاج وکذلک أثبتت المواد الحرارية صلاحية تامة في تنفيذ القوالب الحرارية وتشکيل الزجاج کما أن أفضل الترکيبات الحرارية هي الترکيبة رقم (5) وذلک من حيث الکثافة ومقاومة التشققات والشروخ والتحمل الحراري ومقاومة التفتت وقلة معامل الانکماش ومطابقة المواصفات الفنية لتصميم القالب الحراري، وأوصت الدراسة بتفعيل دور مصمم الزجاج في تصميم قوالب تشکيل الزجاج الحرارية في المنتجات ذات الطبيعة الجمالية ومنتجات القطعة الواحدة. لذلک يوصى باستخدام القوالب الحرارية عند انتاج العينة الأولى من المنتجات الزجاجية ذات الطبيعة الفنية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات