سيکولوجية إعداد المعلم القائد کأحد أهم محاور دفع عجلة التنمية في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس بقسم التصميم الداخلي والاثاث - کلية الفنون التطبيقية - جامعة بنها

2 مدرس بقسم التصميم الداخلي والاثاث - کلية الفنون التطبيقية-جامعة بنها

المستخلص

إن مشکلة تنمية الاقتصاد في کل العصور، ماضيه وحاضره ومستقبله هي مشکلة تنشئة المعلم الذي يقود الأمة ويربي نشئاً قادراً على الادارة وخاصة على مستوى التعليم العالي ....
أي تنشئة تلک التي نبحث عنها .... ؟؟؟ إنها ليست مجرد التنشئة العائلية أو المدرسية او الجامعية على الأسلوب النمطي بل إنها التنشئة الإبداعية من خلال المتنور أو النموذج المبدع.
لقد کان لدى الإدارة السياسية کل ابعاد المشکلة واستطاعت ان تشخص الحالة لتضع العلاج الناجح. لقد کان على رأس قائمة هذا العلاج هو إعداد المعلم القائد الصالح لإخراج جيل من المصممين القادرين على اتخاذ القرارات الصائبة.
من هذا المنطلق جاءت فکرة البحث التي تقوم على اقتراح إنشاء مجموعة من المراکز ذات طابع قطاعي هدفها الأساسي هو إعداد أعضاء هيئة التدريس في مجال الفنون ليصبح المدرس معلما قائداً وتصبح تلک المراکز هي ثمرة القناعة المشترکة لرجلي الفنون والتنمية الادارية ....
إن لتلک المراکز دوراً ميدانه مجالات الفنون المختلفة وادواته الإدارة وثماره تطوير مستوى عضو هيئة التدريس والارتقاء الفکري والفني للطالب .... من أجل التنمية.
إن مستوى عضو هيئة التدريس وجودة الإنتاج (الطالب) بقطاع الفنون التطبيقية يتأثران بالمناخ المحيط بالإدارة فهناک مساحات کبيرة للحرکة – حتى في ظل القيود والمعوقات – والتي يجب أن تشغلها الإدارة لتعظيم الاستفادة من الطاقات المتاحة غير المستغلة ... فليکن التطوير الشامل إذن هو استراتيجيتنا.
ومجالات التطوير الأساسية في بحثنا للمراکز المقترحة هي: الإدارة والتمويل والتسويق والانتاج والموارد البشرية (أعضاء هيئة التدريس والطلاب) وإعداد وحسن اختيار القائد...