القيم الجمالية و الوظيفية للفن الإسلامى و دورها فى إثراء النسيج البصرى للمجتمع فى العصر الحديث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بالمعهد العالي للفنون التطبيقية بأکاديميه القاهره للعلوم و الفنون بالتجمع الخامس القسم / الزخرفة التطبيقية

المستخلص

الفن هو مرآة المجتمع و السبيل للتعرف على مدى تقدمه و من هنا يعتبر الفن الإسلامى سجلآ لإبداع أمة. و مقومآ هامآ من مقومات هويتها الحضارية و روحها الفنية  التى تفردت بها بين الحضارات کما انه يعبر عن عبقرية فنانيه و تفانيهم و مدى إخلاصهم لفنهم . و قد ساهم الفن الإسلامى بدوره فى بناء شخصية فنية متميزة للمجتمع فکان لهذا دورآ عظيمآ يدل على تقدم هذه الحضارة و مهارة فنانيها و علمائها عبر العصور المختلفة و تمثل ذلک فى المساجد و المنازل و الجداريات و القباب.....حيث إن الفنون الإسلامية هى فنون متآصلة فى وجدان الإنسان بمعانيها و رموزها و دللاتها اللونية و هى باقية و مستمره لأنها مأخوذة من ديننا الکريم و هى قابلة للتعايش مع المستجدات الحديثة فى الفن و العمارة .
مشکلة البحث
البحث عن صيغة مستقبلية تتعايش بها الفنون الإسلامية مع روح الفنون الحديثة فى إطار تحقيق التوافق بين الأصالة و الإبداع . من خلال تحقيق خطاب حضارى قائم على أسس فنية مستقاة من روح تراثنا .
أهداف البحث
- کانت العمارة الاسلامية تتوافق مع ثقافة الأنسان و إحتياجتها و بالتالى جاءت لتلبى حاجته و منسجمة مع تقاليده و أفکاره لذلک وجب على الفنانين الحفاظ على روح العمارة و الأصالة فيها .
 
- عدم الإنجذاب لتقليد الغرب و التمسک بحضارتنا المختلفة فنحن مجتمع يزخر بالعديد من الحضارات کالفرعونية و القبطية و الإسلامية فيجب علينا التمسک بهويتنا و الحفاظ عليها .
-إظهار أمثلة مختلفة حديثه لنماذج أعمال فنية إستقت روحها و فکرها من فنوننا و تراثنا و انتشرت فى شتى بقاع  العالم .