تفعيل نظرية المورفو فى تصميم جداريات زجاجية معاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 استاذ مساعد بکليه الفنون التطبيقيه - قسم زجاج - جامعه حلوان

2 مدرس بکليه الفنون التطبيقيه - قسم زجاج - جامعه حلوان

3 مصمم حر

المستخلص

يعتبر فن التصميم أول الفنون التي عبرت عن حاجة الإنسان إلى ذلک النسق القيم الذي تنعکس فيه الثقافة في وعى الأفراد والجماعات على شکل منظومة متکاملة من القيم الروحية والمعرفية والجمالية والأخلاقية ولا شک أن المعادلة الصعبة التي يسعى فن التصميم إلى تحقيقها على مدى تاريخه في الجمع بين تطور الفکر والجمال والفائدة، وهى القانون الداخلي للأشياء وشبکتها المنطقية التي تعمل في إطار تسلسل منهجي دقيق تلک هي الإشکالية التي ومازال الإنسان في سعيه المستمر إلى تطوير کل الأشياء التي من حوله باکتشاف نظريات ومواد جديدة. وکنتيجة لحوار التصميم مع تلک المعارف تکونت منطلقات فکرية ومعايير نظرية جديدة، تمکن الإنسان من خلالها من الحصول على وفرة هائلة من العملية الإنتاجية على مستوى الفن والجمال، ولم يعد التصميم کفن يعنى تلک المهارات الحرفية الإبداعية رغم أهميتها القصوى کترجمة لتحويل الأفکار النظرية إلى وقائع تدخل في صميم التجربة الإنسانية.
ويأتي دور الجداريات الزجاجية المعاصرة التى تشکل أعمالاً فنية تحمل بداخلها العديد من الأساليب الفنية المتنوعة ذات قيم فنية وجمالية عالية ما يجعل منها أداة اتصال بين المتلقي والبيئة المحيط بها.
وکانت مشکلة البحث تکمن في التساؤل الآتي:-
کيف يمکن تفعيل النظريات العلمية ( نظرية المورفو) فى تصميم جداريات زجاجية مبتکرة لتأکيد الهوية المصرية في العمارة المعاصرة ؟      
وتحدد هدف البحث في :-

دراسة الأساسيات التي قام عليها التصميم (المورفوجى) وتحقيقه في الفنون ثم کيفية الاستفادة منها في الحلول التشکيلية المعاصرة للجداريات.

وللتوصل الي الهدف وحل مشکلة البحث يجب عمل الدراسات الاتية:

اولاً: دراسة مفهوم النظرية .
ثانياً: دراسة مفهوم نظرية المورفو.
ثالثاً: دراسة ماهية الجدارية وانواعها .
رابعاً: دراسات تحليلية لبعض الجداريات الزجاجية المحلية والعالمية.
خامساً: دراسة للخطوات المنهجية لعملية التصميم للجداريات الزجاجية وعرض الافکار التصميمية
سادساً: دراسة تجريبية وتطبيقية.