الحضارة العربية الاسلامية وتفاعلها مع الحضارات الانسانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث

المستخلص

تکاد لا تخلو بقعة علي سطح الأرض من المشکلات والصراعات سواء کانت صراعات فکرية أو مذهبية أو عقائدية أو حتي استعمارية وصار حتماً علي کل محب للحياة ومکارم الأخلاق أن يسعي لحل هذه المشکلات کل قدر استطاعته.
أهمية الدراسة :
إن معظم الصراعات التي تملأ المعمورة تؤول في النهاية إلي صراعات مسلحة لتحقيق أطماع معينة تکسر دولاً وتقسم أخري تضعف ثالثة فکان لابد من مجابهة تلک الصراعات لا بصراعات مضادة ولکن بوسائل وأدوات الرقي الإنساني , وذلک بنشر وتأصيل القيم السامية للحضارات الإنسانية من أسباب التفاهم والتسامح وقبول الآخر والالتزام بقواعد ومباديءالعدالة الإنسانية وکانت الحضارة الإسلامية نموزجاً رائعاً لتلک القيم والمباديء السامية , وحرصت الحضارة الإسلامية علي نشر تلک القيم في ربوع المعمورة , فحرصت علي نسخ الکتب الزاخرة بشتي العلوم والقيم الأخلاقية , وکان للکتاب دوره الفاعل في تلک المرحلة .
فروض البحث:
1- إمکانية إحياء التراث الإسلامي وتحقيق التفاعل الإيجابي مع الحضارة المعاصرة بما يحقق النفع المتبادل.
2- إمکانية ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي وإشاعة روح التسامح بين الشعوب.
أهداف البحث:
1- إظهار دور الجضارة الإسلامية وتفاعلها مع الحضارات الأخري لبناء مجتمع عالمي ينعم بالأمن والاستقرار ويحظي بالرقي والازدهار.
2- إلقاء الضوء علي الدور الحيوي للحضارة الإسلامية في الاهتمام ببناء الإنسان المبدع کلبنة لبناء حضارة عالمية.
3- إظهار الدور الحيوي للکتاب في نقل الثقافة وشتي أنواع العلوم في ربوع المعمورة.
منهج البحث:
يتبع البحث المنهج الاستقرائي التحليلي وذلک من خلال :
    - دراسة التأثير التفاعلي للحضارة الإسلامية مع الحضارات الأخري.
    - دراسة الکتاب العربي وأثره في نقل الحضارة الإسلامية إلي الغرب.
خطة البحث:
تعتمد خطة البحث علي محورين أساسيين هما:
1- تأثير الحضارة الإسلامية في الحضارات الأخري خاصة الحضارة الغربية.
2- الکتاب وأثره البين في نقل الحضارة بما تحويه من علوم وفنون وآداب من مجتمع إلي آخر.