نظرية الموضة بين الدراسات الاجتماعية والدراسات الثقافية (بحث تحليلي)

-  يشير مصطلح " نظرية الموضة" إلي نظام معين يتم من خلاله إنتاج صورة ثقافية وجمالية للجسم الملبس , حيث أن الأزياء تعطي بعدا خاصا للثقافة المادية بکل ماتحمله من معاني .
کما يشير مصطلح" نظرية الموضة" إلي منهج نظري , يقوم قبل أي خبرة مهنية ببناء ظروف مواتية , وترشيحات نظرية عن طريق الاختيار من بين العلوم الانسانية والاجتماعية , بما في ذلک الأدب والفغلسفة والفن .
مشکلة البحث:
1-       إن المشکلة الأساسية للبحث أن هناک معضلة نظرية بين ارتباط نظرية الموضة بالدراسات الاجتماعية والدراسات الثقافية .
2-       الموضة يحکمها دوافع التقليد والتمييز التي تنتقل عموديا إلي المجتمع بواسطة دائرة اجتماعية معينة .. ويصاحبها عوامل ثقافية تساعد علي الانتشار أو التلاشي .
هدف البحث:
-          العمل علي توضيح نظرية الموضة والاختلافات بين الموضة ( يخضع للتغيير المستمر ) ,  والذوق وبين الموضة والأزياء (يرتبط بالسلوک الإجتماعي).
 
أهمية موضوع البحث:
-          التأکيد علي الأسلوب کشکل من الأشکال الجمالية والأخلاقية المرتبطة بالثقافات التي تتضمن طرق إرتداء الملابس والتعبير عن سمات فردية واجتماعية تعتمد علي عناصر مثل: الجنس , الذوق , أو الشعور بالإنتماء إلي مجموعة اجتماعية.
فرض البحث:
- ربط نظرية الموضة بين الدراسات الاجتماعية والدراسات الثقافية .
منهج وخطة البحث :
- يتبع البحث المنهج التحليلي الوصفي لدراسة نظرية الموضة وعلاقتها بالدراسات الاجتماعية  والدراسات الثقافية , ولتحقيق هدف البحث لابد من دراسة :-
1- تعريف مصطلح الموضة.
2- الموضة کخطاب اجتماعي  .
3- الاختلافات بين الموضة والذةق , وبين الموضة والأزياء .
4- الملابس والأزياء والهوية.