المحاکاة الإفتراضية کبيئة تعليمية تفاعلية و دورها فى تنمية التفکير الإبداعى للطالب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ بقسم الإعلان - کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان

2 أستاذ مساعد بقسم الإعلان - کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان

3 مدرس مساعد بقسم الإعلان - المعهد العالى للفنون التطبيقية – التجمع الخامس

المستخلص

تعد المحاکاة الإفتراضية من أهم التقنيات التى تم تطويعها في تعليم تصميم الإعلان، لأنها تحاکي الواقع أمام الطالب، وتسمح له بالتجريب والاستمتاع للوصول إلى حلول تصميمية من خلال الأنشطة المختلفة باستخدام الحاسب الآلى .
وعملية التفکير هي الحوار العقلي الذي يهدف للوصول إلى حلول ناجحة لمشکلة التصميم من خلال معطيات ومتطلبات مستهدفة، ويعتمد التفکير على تکامل وتنظيم الخبرات السابقة واکتشاف الاستجابات الصحيحة،  فالتفکير لا يمکن أن يتم إلا إذا سبقته مشکلة ما تتحدى عقل الطالب وتحرک مشاعره وتحفز دوافعه، ويتميز التفکير بالبحث والتنقيب والنظر فيما وراء الأحداث والظواهر، أما الفکرة فتکون نهاية ومحصلة عملية التفکير.
ويسعى التفکير الإبداعى إلى حل المشکلات واکتشاف علاقات جديدة بين العناصر من أجل الوصول إلى أفکار جديدة متميزة وقابلة للتطبيق. وقد استجابت المحاکاة الإفتراضية کبيئة تعليمية تفاعلية لهذا إذ تنمي التفکير الإبداعى لدى الطلاب لحل المشکلات التي تقابلهم أثناء دراسة التصميم.  
وتظهر أهمية البحث من خلال إلقاء الضوء على دور المحاکاة الإفتراضية کبيئة تعليمية تفاعلية فى تنمية التفکير الإبداعى لدى طالب کلية الفنون التطبيقية ، حيث تتيح المحاکاة الإفتراضية لطالب قسم الإعلان الفرصة لتوسيع مدارکه ومن ثم التدريب والتحکم في الموقف التعليمي بدرجات مختلفة، وتتيح قدراً من الحرية يسمح بتعديل التصميم وصولاً إلى أکبر قدر من الحلول التصميمية التى تساهم فى زيادة استيعاب الطلاب للمعلومات .

الكلمات الرئيسية