ومکملاتها الزجاجية العلاج باللون في تصميم طباعة أقمشة السيدات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد بقسم طباعة المنسوجات و الصباغة و التجهيز- کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان –مصر

2 مدرس بقسم الزجاج - کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان –مصر.

3 محاضر بقسم الديکور کلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط

المستخلص

العلاج بالألوان هو علاج تکميلي استخدم منذ آلاف السنين في کثير من الثقافات القديمة في مصر والصين والهند، وقد عکف العلماء لسنوات طويلة على دراسة أثر اللون على شعور الإنسان و صحته و طريقة تفکيره، حتى التفضيل الشخصي للون على آخر قد يکون ذو صلة قوية بالطريقة التي يشعر بها الإنسان بهذا اللون.
و الألوان عبارة عن طاقة ضوء مرئية ذات طول موجي محدد يتم استقبالها من خلال المستقبلات الضوئية في شبکية العين التي تعرف بالمخاريط وتعمل على ترجمة تلک الطاقة إلى ألوان، و تحتوي شبکية العين على ثلاثة أنواع من المخاريط: إحداها للأزرق، والآخر للأخضر، و الأخير للأحمر، وترى الألوان الأخرى من خلال الجمع بين هذه الألوان. وعندما تدخل طاقة اللون إلى أجسادنا تحفز  الغدد النخامية و الصنوبرية وهذا بدوره يؤثر على إنتاج هرمونات معينة تؤثر على مجموعة متنوعة من العمليات الفسيولوجية التي تنعکس بدورها على مزاج وسلوک الفرد، حتى فاقدي البصر يشعرون باللون نتيجة لاهتزاز الطاقة خلال الجسم.
ويوجد في جسم الإنسان مراکز للطاقة تعرف باسم شاکرات في حالة عدم إتزانها يصبح الإنسان مريضاً وتصاب عواطفه بخلل، و کل لون يقابله مرکز للطاقة و يمکن استخدامه في استعادة الإتزان مرة أخرى.
       وعليه فإن هذا البحث يهدف إلى تسليط الضوء على العلاج بالألوان وتوضيح الألوان المرتبطة بالشاکرات التي هي نقاط الطاقة في جسم الإنسان، وبالتالي مراکز الشفاء القوية المحتملة، والاستفادة من ذلک في تصميم طباعة أقمشة السيدات ومکملاتها الزجاجية مما يثري مجالي طباعة المنسوجات والزجاج بوجه عام وتصميم طباعة أقمشة السيدات ومکملاتها الزجاجية بوجه خاص.