دراسة تحليلية فنية مقارنة لفيلم روما 2018 وفيلم جوكر 2019 (مقارنة بين لغة الأفلام المستقلة المعروضة على مواقع الويب والمنصات الرقمية والأفلام التجارية السينمائية من خلال دراسة تحليلية للفيلمين)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 طالبة بمرحلة الدكتوراة كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

2 أستاذ بقسم الفوتوغرفيا والسينما والتليفزيون

3 جامعة حلوان کلية الفنون التطبيقية قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون

المستخلص

يتناول البحث دراسة مقارنة بين فيلم جوكر 2019 وفيلم روما 2018 للتعرف على أوجه التشابه والاختلاف بين الأفلام التي تعرض من خلال منصات العرض الإلكترونية والأفلام المعروضة في السينما وطريقة معالجتهم للأفكار ونوعية الصورة الذهنية التي تقدمها كل نوعيه من خلال التحليل والمقارنة بين خصائص وسمات لغة الأفلام المستقلة المعروضة على مواقع الويب والمنصات الإلكترونية عن الأفلام السينمائية التجارية عن طريق المقارنة بين عناصر قصة الفيلم من السرد والتكوين والإضاءة والألوان وحركات وزوايا الكاميرا والعدسات واللقطات من خلال فيلمي روما وجوكر حيث فيلم روما 2018 إنتاج منصة نتفليكس لمخرج معروف ولكن الفيلم يحكي تجربة ذاتية للمخرج ومشاهد من قصة حياته وتحمل طابع التأثر بالواقعية الإيطالية الجديدة وسينما المؤلف وبين فيلم جوكر المأخوذ عن شخصية في قصة مصورة، والفيلمان مختلفان في المعالجة وما يجمعهما هو أن كلا من الفيلمين نالا جائزة أوسكار.وجدت الدارسة أن المنصات الرقمية قد جذبت اهتمام المشاهدين بقوة وأصبحت منافسة للفضائيات والسينما كوسيط عرض أثناء جائحة الكورونا التي تسببت في إغلاق دور العرض السينمائية ولم يكن أمام المشاهدين سوى المنصات الرقمية التي توفر حرية المشاهدة؛ لأن هناك أيضًا حرية في الوسيط الذي تشاهد عن طريقه الفيلم سواء شاشة موبايل أو شاشة تليفزيون رقمي، أو لاب توب، أو تاب لوحي ولذلك فقد جذبت انتباه صناع الأفلام والعاملين في المجال من مبتدئين وهواة ومحترفين لما تمثله فكرة المنصات من حرية وخروج عن سيطرة مؤسسات الإنتاج السينمائي لأن المنصات الرقمية تعد من أقوى الوسائل الإعلامية المؤثرة في تشكيل اتجاهات المشاهدين، وبالتالي فإن التغيرات التكنولوجية لم تكن في مجال الصناعة والأدوات من الكاميرات ومعدات صوت وإضاءة فحسب لكن التغيرات الرقمية أحدثت تغيير جذري في طريقة إنتاج الأفلام نفسها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية