الفراغات الداخلية فى ضوء المعايير القديمة والجديدة لتحقيق الاستدامه بعد عصر الأوبئة

شهد مطلع 2020 انتشار وباء فيروس كورونا الذي هدد العالم اجمع ، مما اضطر سكان العالم الى البقاء فى منازلهم -الحجر الصحى للحد من انتشار الوباء, مما ادى الى اختلاف ممارسة انشطة الحياه ، أثر ذلك على حيز العمارة الداخلية من حيث الشكل والوظيفة، إلى جانب أثرها على صحة الإنسان الفسيولوجية. يتناول البحث التعرف على الحلول التصميمة المتاحة وفقا للمعايير الجديده وطبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية و من وجهة نظر مصممى العمارة الداخلية، لمواكبه دعم خطة الدولة فى الابتكار والتطوير حيث تعتبر من أولويات مرحلة ما بعد فيروس كورونا المستجد، إعادة تصميم حيزات العمارة الداخلية تصميما بيئيا مستدام , تتركز الحلول التصميمية المطروحة للفراغات المشتركة فى الاستخدام وأيضا الفراغات الخاصه والعامة استعدادا الى مايتم مواجهته من تطورات الوباء والحد من انتشار الفيروس، من خلال تفعيل استخدام و استغلال الموارد البيئيه ومواجهة التحديات التصميمية المعمارية بما يواكب التطورات المستقبلية .دراسة التغيير السلوكي الواضح للأفراد بالمبانى نتيجة لانتشار فيروس كرونا وذلك من خلال تناول الأنشطة المستجدة التي طرأت ممارستها في المبانى وعليه تحديد المتطلبات الجديدة من المبانى والعلاقات الوظيفية المختلفة بين الأنشطة المطلوبة ، للتوصل للمعايير الجديدة اللازم تطبيقها لتصميم مبانى ملائم لكافة الأنشطة والأسس التصميمية للمباني بعد الجائحة .مع وجود تسليط الضوء على التغييرات الناتجة في المعايير والأنشطة المختلفه نتيجة لتفشى فيروس كرونا لتوفير مبانى تلائم مختلف التغييرات في عصر الاوبئه والاتجاهات المستقبلية لتطور نمط الحياة.

تعد استراتيجيات التكيف مع فيروس كورونا من أهم القضايا التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار للاستخدام على المدى الطويل حتى نهاية الأزمة - كفترة غير محددة. يقترح البحث العديد من الأساليب لإعادة استخدام مساحات العمارة الداخلية وإعادة تشكيلها ،

•استخدام مواد داخليه تقلل من انتشار الفيرس

حل تصميم مناسب في المساحات الداخلية المبنية وفقًا لتوصيات الصحة العامة.

• الشروع في تصميم المساحات الداخلية لتسهيل المستخدمين على اتباع استراتيجيات صحية خلال فترة الحجر الصحي.

• اتخاذ العديد من القرارات في مرحلة التصميم المبكرة حول كيفية جعل حياة الإنسان أفضل بكثير في المساحات الداخلية.

• ضبط وتحسين جوانب التصميم المختلفة وظيفيا وبيئيا

التعرف على التدابير الاحترازية لمنظمة الصحة العالمية (WHO) من خلال توفير إجراءات تعقيم وتطهير الفراغات الداخلية ، بالإضافة إلى التأكيد على أبعاد ونسب مساحة الفضاء للحفاظ على بيئات صحية لحالتنا الذهنية العاطفية ، وتحسين الاسترخاء بالإضافة إلى التمتع بالصحة وفوائد العافية.

• مناقشة التصاميم المبتكرة التي يمكن أن تكون خدمات إبداعية وتحسين الموارد ، بهدف مواجهة التغيرات الاجتماعية والبيئية والتكنولوجية.

• التركيز على أهمية تصميم المباني الخضراء والمستدامة لصحة الإنسان ، بالإضافة إلى وضعها في اعتبارات التصميم لمدن الجيل الرابع.