موائمات مصمم الأثاث بين النمطية والابداع لحل المشكلات التصميمية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم التصميم الداخلي و الاثاث، كلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان، مصر ، الجيزة

2 استاذ بقسم التصميم الداخلي والاثاث بکلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

3 استاذ بقسم التصميم الداخلي والاثاث، كلية الفنون التطبيقية،جامعة حلوان ،مصر،الجيزة

المستخلص

أن التفكير النمطي غير معيب وهو حالة من التفكير هامة وأساسية نحتاج إليها في كثير من جوانب العملية التصميمية. فالمصمم يتبع تفكيراً نمطياً لتعيين محددات تصميمية، ويتبع تفكيراً نمطياً لاتخاذ قراراً لحل مشكلة تصميمية ما، ويتبع تفكيراً نمطياً لعرض حلة لمشكلة إبداعية.

بينما يكون التفكير الابداعي أمر يجب تحديده وبدقة. فالتفكير الإبداعي ظاهره متعددة الأوجه، أكثر من اعتباره مفهومًا نظرياً أحادياً محدد التعريف، ويرجع ذلك إلى أن العمليات العقلية المعرفية المستخدمة في الإبداع على درجة عالية من الجدة والتعقيد والطلاقة والاطالة باستخدام العصف الذهني و طريقة المترابطات، مما يجعلها أساسية في مراحل تحديد أوجه الضعف والقصور في حاله تصميمية ما، واستخدامه في توليد أفكار إبداعية لحل المشاكل التصميمية.

عملية التفكير الابداعي بالتصميم ً قائمة على مبدأ وجود حاجة ( فان الحاجة إلى التصميم الجديد تنتفي في حالة كون التصميم القديم ذا اداء وظيفي افضل، اي ان التصميم عملية تطوير من حالة إلى حالة افضل على كل المستويات). ان العملية التصميمة برمتها قائمة على سلسلة من الخطوات التي تقود بنيتها إلى نتيجة التفكير الابداعي والتوصل لحل المشكلة التصميمة المراد دراستها، وهذة الخطوات المتداخلة فيما بينها ما هي الا عملية ابداعية لتنتج بنهايتها افكاراً جديدة.

آي إن التبادل والتداخل بين النمطية والابداع ينتج عنها حالة تصميمية وفكرية متكاملة وقرارات تصميمية مدروسة بدقة.

فالعمليات التصميمية ليست جميعاً علي مستوي واحد، كما يمكن تصنيف نتاجها الي تصميم أولي ، تصميم نمطي ، تصميم ابتكاري و تصميم ابداعي وفقاً لمحددات خاصة . فكلما كانت المتغيرات جديدة نتج عنها أنماط جديدة و بذلك توسع دائرة التصميمات الممكنة، وينتج تصميم جديد غير مرتبط بما سبقه آي يصبح أكثر إبداعية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية