نحو الوصول الي استراتيجية معاصره لقياس التوافق البيئي للمسكن الإسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

التصميم الداخلي والعمارة بجامعة جازان بالسعودية

المستخلص

إن العالم الإسلامي بحكم انتمائه إلى مجموعة الدول النامية يواجه تحديات كبرى لها علاقة وطيدة بالتوفيق بين البيئة والتنمية المستدامة.

ولعل الدراسات التي أجريت لتشخيص أداء المبنى البيئي في الشرق الأوسط وضعت إطار تقييمي ينبغي أن يُستند إليه في الموقع لبحوث الأداء وبناء المعرفة والتقنية، كما ينبغي أن يتناسب مع السياق المحلي لكل بلد في الشرق الأوسط اعتماداً على ثقافتهاوقضاياها،لذلك فمن الضروري أن تصمم المؤشرات والمعايير المحلية الخاصة بها بتحديد الجزء الاجتماعي للاستدامة التي تضم التقاليد والثقافة والمعايير البيئية.

ومن خلال دراسة تحليليه لثلاثة نماذج بيئية سكنيّة (إسلامية، وإسلامية معاصره وعالمية معاصرة)، تم وضع المزيد من الوزن على الفئات الأكثر أهمية ضمن الفكر الإسلامي لضمان مستقبل تصميمي بيئي معاصر للفكر الإسلامي لتوفيق بين البيئة والتنمية .

وتتمثل المشكلة البحثية في إن استخدام الأساليب المفعمة بالتكنولوجيا المكلفة اقتصادياً دون وعي هادف بأنماط وأساليب القياس البيئية، يحدث إخلال بمبادئ البيئة الداخلية للمسكن موضوع الدراسة الحالية .



وتهدف الدراسة إلى إثبات أن البيئة الداخلية الإسلامية هي مصدروأساس نسب التصميم البيئي، ووضع نهج إستراتيجي معاصرلقياس التوافق البيئي بالمسكن الإسلامي له مزيد من الوزن على الفئات الأكثرأهمية.

2- المشكلة والهدف:

أخذت التصميمات البيئية المعاصرة من العمارة الداخلية الاسلامية دون نسب الفضل إليها،مما إدي إلي تشوية وترميز الفكر الإسلامي تحت مسمي المعاصرة،عدم وجود فئات ومعايير تقيمية تلائم البيئة الداخلية للمسكن الإسلامي.

والهدف من هذة الجزئية ليست عملية نقدية فحسب؛ بل هي محاولة للوصول إلى التوافق والتكامل البيئي للمسكن التراثي والمعاصر بعد ارجاع نسب التصميم البيئي إلى مرجعه، حيث تهدف الدراسة إلى أخذ أفضل ما في الاتجاه الاسلامي التراثي والاسلامي المعاصر والعالمي المعاصرفي ضوء تحليل إيجابي مبني على أسس علمية والوصول إلى منهجية فكر المسلمين في تصميم البيئة الداخلية لمساكنهم ، والوصول إلى عملية التوافق والتكامل لتصميم مسكن إسلامي

الكلمات المفتاحية:

المسكن، الاستراتيجية ، التوافق البيئي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية