دور السياق وطرق العرض في فهم وتفسير الصورة الفوتوغرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة 6 أکتوبر

2 6oct

المستخلص

نعيش في عصر المعلومات المرئية ،ورغم إدراك خبراء الصورة ,,والاعلام ضرورة التدقيق في المعلومات الخبرية والنصوص لكنهم رغم ذلك لا يولون نفس الاهتمام للصور الفوتوغرافية إلا عند الحديث عن التلاعب في تحرير الصور بالحذف او الاضافة لكن السياق المضلل أو غير المفهوم يقف علي قدم المساواة في تغيير المعني وتحريف مفهوم الصورة

يستكشف البحث دور السياق في تفسير الصور الفوتوغرافية. عبر مراجعة نقدية لتفسير الصور. ويخلص لاستنتاج مفاده أن "الصور مصحوبة بالنص لا تفسر الصور الفوتوغرافية تفسيرا كاملا ،لابد من إعتبار الصور صورًا مستقلة قابلة للتفسير وفق سياقات مختلفة، بدلاً من التركيز على طابعها الإعلاني أو الإخباري

مشكلة البحث: في عصر وسائط التواصل الإجتماعي، نشهد تدفقًا كبيرا للصور والمعلومات المرئية. فلاتنشر الصورة في مكان واحد حتي الصور الصحفية ورغم صعوبة استخلاص نتائج بعينها حول أحداث تاريخية كبري ، أو أشخاص محددين، بناءً على صورة واحدة معروضة علي وسيط أيا كان نوعه . إلا أن ثمة اتفاق ضمني لاستخدام الصور الفردية مصحوبة بنص في تأطير حدث أو لتوضيح قصة، وهو ما يقود لفهم منقوص للمشاهدين وتفسيرخاطيء ووفقا لهذا المشكلة فمن المهم إعادة النظر في الدور الذي يلعبه السياق في عملية تفسير الصور وهو ما نتناوله بالدراسة في هذ ا البحث

أهداف البحث :

• استكشاف كيف يؤثر السياق وعرض الصور على الطريقة التي نفهم بها القضايا والمفاهيم الثقافية الحالية.

• اكتشاف كيف قام الفنانون بإعادة صياغه للسياق لمقاومة الروايات التاريخية المعروفة

• البحث في أنواع السياق والطرق التي بها يغير المعني.

تساؤلات وفروض البحث:

ما المقصود بسياق الصورة

كيف يمكن تفسير الصور بطرق أخرى

منهج البحث : دراسة لتحليل الصور عبر السياق والمحتوي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية