دراسة اهمية علم الايزوتيريک في التصميم الأعلاني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأکاديمية الدولية للهندسة و علوم الأعلام-شعبة الإعلام

المستخلص

الملخص:
ان النفس البشرية عالم عميق ليس من السهل فهمه،فعلى الرغم من تطور العلوم الإنسانية مازال في باطن الإنسان مناطق لا يدرکها الفرد،و الکثير من سلوکيات وردود الافعال تتحکم فيها بواطن النفس،وعلم الايزوتيريک من أهم العلوم التي تخوض في أعماق وبواطن هذه النفس البشرية ويحاول تفسيرها ومعرفة علاقتها وتأثيرها في السلوک الخارجي،لتصبح حياة الأنسان اکثر تطوراً،وليجد لمشاکله حلولا أفضل،و هنا يلتقي الاعلان والأيزوتيريک حيث اعتمد الإعلان على العلوم النفسية التي درست السلوک الإنساني وطرق التأثير فيه،فالأنسان بحاجة دائمة الي تغيير نظام حياته خاصة الاشياء التي لا تسعده،فتصبح عملية فهم الأيزوتيريک و تطبيقة في الأعلان يساعد المصمم على رفع ذوق الجمهور وزيادة وعيه، فهو يضيف قيمة لحياة الناس، فالتصميم الجيد يبدأ مع توفير احتياجات المستهلک، فلا يکتمل التصميم الا بالأيزوتيريک،و لا يتحقق الأيزوتيريک الا بالتصميم،ليتحدا في البحث عن العلاقة بين العقل و الوجدان ليکون الناتج هو الطريق الذي يتخذه المصمم نحو التصميم و الابداع الأعلاني، ومن ثم استخدام الأستمالات المختلفة لتتحول العديد من الأفکار والمشاعر الي نتاج فني.
وقد اهتم البحث بهذه النقطة بسبب قلة المراجع المتخصصة في الأيزوتيريک و علاقتة بتصميم الأعلان،وعدم معرفة العديد من المصممي الأعلان بوجود علم تطوير وتوعية الأنسان،فکان من اللازم تحديد مشکلة البحث في دراسة هذا العلم،وهل يوجد تکامل بينه وبين الأعلان،حيث يهدف الي تحديد المفاهيم الخاصة بالأيزوتيريک،و يهتم بکيفية الأستفادة منه کعلم يدرس النفس البشرية للوصول الي بواطن النفس المتحکمة في ردود افعال و سلوکيات المستهلک،ودراسة فلسفته في تطوير هذا الوعي من خلال الأعلان،ومعرفة ذاته التي بها سترتقي روحه لينعم بحياة افضل،والتأکيد علي تکامل الأيزوتيريک والأعلان،في تطوير الأنسان و معارفه،مما يحقق في الارتقاء بمستوى المعيشة.

الكلمات الرئيسية