ORIGINAL_ARTICLE
أضواء جديدة على خرط الخشب الدقيق في مصر الإسلامية في ضوء مجموعة تُنشر لأول مرة
يتناول هذا البحث بالدراسة صناعة خرط الخشب الدقيق أو ما يُعرف باسم أشغال خراطة المشربية في مصر الإسلامية، بالتطبيق على مجموعة جديدة من المشغولات الخشبية المحفوظة بمتحف الآثار التعليمي بکلية الآداب – جامعة الإسکندرية ([1]) تُنشر لأول مرة، وهي من إهداء إدارة حفظ الآثار العربية، وذلک من خلال إتباع المنهج الوصفي الدقيق والمفصل لکل تحفة من هذه التحف والبالغ عددهم أربع (4) تحف([2])، إلى جانب القيام بمحاولة الترجيح للفترة الزمنية التي ربما ترجع إليها کل تحفة على وجه الدقة من خلال مقارنتها بنماذج أخرى مشابهة موجودة إما ضمن جنبات عمائر ثابتة تمثل منشآت مختلفة، أو محفوظة في متاحف أخرى وترجع إلى نفس تلک الفترة والتي تم ترجيحها. وتعتمد الدراسة کذلک على المنهج التحليلي المفصل والدقيق لکل تحفة من هذه التحف من حيث إجراء قياسات مفصلة ودقيقة لها قام الباحث بإجرائها بنفسه، إلى جانب القيام بمحاولة ترجيح نوع وحالة الخشب المستخدم في صناعة وتنفيذ کل تحفة من تحف الدراسة والبحث، بالإضافة إلى تحديد نوعية الخرط المستخدم في کل تحفة، والذي يلاحظ تنوعه وتعدد نماذجه ضمن التحفة الواحدة بشکل جلي ومميز؛ مما يؤکد على دقة وبراعة وإبداع النجار المسلم. وتقوم الدراسة أيضاً من خلال شقها التحليلي بدراسة مفصلة للحليات والزخارف المتنوعة والتي نفذها هذا الفنان على بعض تلک التحف من خلال شغل خرط الخشب الدقيق؛ مما جعل من هذه التحف نماذج مميزة تساعد على إظهار خصائص وسمات جديدة ومميزة للتحف الخشبية في العصر الإسلامي بحقبه المختلفة في مصر. وفيما يلي دراسة مفصلة لهذه التحف الأربع الجديدة من خرط خشب دقيق (شغل مشربية) والتي يمکن أن تضاف إلى سجل التحف الخشبية الإسلامية بصفة عامة والتحف الخشبية في مصر الإسلامية بصفة خاصة. (1) يحتوي متحف الآثار التعليمي بکلية الآداب – جامعة الإسکندرية على مجموعة هائلة وضخمة من التحف والآثار الهامة والنادرة والمتميزة من الناحيتين التاريخية والفنية، والتي ترجع إلى عصور مختلفة ومتنوعة، منها العصر الإسلامي بحقبه الزمنية المختلفة، إلى جانب غيرها من العصور الأخرى السابقة على العصر الإسلامي، ويلاحظ کذلک مدى تنوع تلک التحف في المادة، وعناصر وأساليب الصناعة والزخرفة، وهو نتاج جهد وعمل دؤوب من جانب کل من الأستاذ الدکتور/ عبد المنعم أبو بکر، والأستاذ الدکتور/ أحمد فکري عقب إنشاء شعبتي الآثار المصرية والإسلامية، وقد حرصا على تزويد هذا المتحف التعليمي بمجموعة کبيرة من هذه التحف المتميزة والفريدة إما بالشراء من تجار العاديات أو من خلال ما تم إجرائه من حفائر الجامعة العلمية بمنطقتي الجيزة والأشمونين، فضلاً عن غيرها من الحفائر الأخرى التي أجريت بمدينة الإسکندرية، وذلک منذ إنشاء هذا المتحف العريق، والذي يرتبط تاريخه بتاريخ إنشاء جامعة الإسکندرية (جامعة فاروق الأول) في عام 1942 م. وللاستزادة راجع، دليل متحف الآثار – کلية الآداب – جامعة الإسکندرية، تصنيف وإعداد عبد السلام عبد السلام أمين المتحف سابقاً، مطبعة جامعة الإسکندرية، 1959 م، ص 3 – 4. (2) هذه القطع وغيرها من قطع المتحف الأخرى من تصوير الأستاذ أندريه بل، والقسم الإسلامي بتصرف أ. د/ حنان مطاوع، مع حرص الباحث على القيام بدراسة ميدانية عملية لهذه القطع بداخل أماکن عرضها بالمتحف، إلى جانب إعادة تصويرها من زوايا متعددة ومختلفة، بالإضافة إلى إجراء قياسات شاملة ومفصلة ودقيقة لکل قطعة على حدا، رغم غلق المتحف حتى الآن، فضلاً عن حالته وحالة تحفه السيئة جداً.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21082_f5a5e44d8e5f1f0a1d34494f96b745eb.pdf
2017-07-01
1
23
10.12816/0038061
أحمد
زکي
1
أستاذ مساعد بقسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية - کلية الآداب - جامعة الإسکندرية.
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
مظاهر التأثير والتأثر بين الحضارتين الإسلامية والصينية
عرف العالم منذ القدم حضارات مختلفة، نشئت بينها علاقات سادها الود أحيانا وأحيانا أخرى صراع وصدام مرده إما الحرص على الزعامة والسيادة وإما الدفاع عن البقاء. لکن تبقى العلاقة بين الحضارتين العربية الإسلامية والصينية ذات طابع خاص مختلف؛ إذ أنها على مدى تاريخها تميزت بکونها ودية لم يشبها شائبة صراع أو خلاف جوهري –إلا فيما ندر- مما جعلها نموذجا فريدا للعلاقات بين الأمم. وقد کانت التجارة من أهم وسائل نقل المؤثرات الحضارية وتبادلها، حيث کانت وما تزال لهم مظاهر العلاقات البشرية والمعبر الذي حمل النماذج الحضارية بين البلدان المختلفة، وهي التي هيأت لمزيد من التفاعلات الحضارية بينها. کذلک کان للتجارة الدور الکبير في تطور علم الجغرافيا وعلو البحار واکتشاف البلاد ومعرفة حدودها ومواردها ومنتجاتها وعاداتها وتقاليدها. کذلک کان لها دور في نشوء مظاهر أخرى للعلاقات البشرية تمثل في استيطان التجار واستقرارهم في البلاد التي زاروها وتزاوجهم مع أهل تلک البلاد؛ مما خلف تأثيرا متبادلاً في شتى جوانب الحياة سواء في الجانب الاقتصادي او الاجتماعي او السياسي أو الحضاري. وقد تجسد هذا الأمر بصورته الکاملة في حالة العلاقة بين بلاد العرب والصين، فقد کانت التجارة هي العامل الرئيس في معرفة العرب بالصين والعکس، وکان وصول التجار العرب إلى الصين قد حدث منذ وقت مبکر في التاريخ. وکانت العلاقة بين العرب والصينيين في طورها الأول قائمة على تبادل الحاجات، ثم تطورت إلى تبادل مصالح، ثم إلى تبادل ثقافات وأفکار تحول إلى تبادل مؤثرات حضارية متکاملة، خاصة عندما تقاربت حدود الدولتين. سأسعى خلال هذا البحث إلى إبراز التأثير المتبادل بين الحضارتين العربية الإسلامية والحضارة الصينية في مناحي الحياة المختلفة، راجيا من المولى عز وجل التوفيق والسداد.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21083_16782ad496fc171ea63a8ac499803a7b.pdf
2017-07-01
24
41
10.12816/0038022
أسامة
محمد
1
مدرس التاريخ والحضارة بکلية الدراسات العربية جامعة نينغشيا – الصين
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
النسبة الذهبية في تقسيمات الخرط الإسلامي في الواجهات المعمارية
يزخر تراثنا الإسلامي بالعديد من القيم الجمالية سواء فى العناصر المعمارية أو أعمال التصميم الداخلي ، وتعد النافذة والمشربية من العناصر المستخدمة فى معالجة الفتحات المعمارية فى العصر الإسلامي والتي لها تأثير کبير فى تصميم الفراغات الداخلية ، فهي تقوم بربط الداخل بالخارج بشکل له طابع خاص حقق الوظيفة المطلوبة من تخفيف قوة الإضاءة الداخلة إلي المسکن و السماح للهواء بتخللها لتهوية الفراغات الداخلية مع الحفاظ على الخصوصية لشاغلي الفراغ ، ويلاحظ أن لهذه النوافذ والمشربيات نسبا توافقية جيدة اکسبتها تناسقا وإيقاعا حيث برع المصمم المسلم فى تحديد نسبها وأبعادها وتقسيم أجزائها . وتتمثل مشکلة البحث فى قلة الاهتمام بالنسب الجمالية المستوحاة من عناصر العمارة الإسلامية فى أعمال التصميم الداخلى والأثاث المعاصر وذلک لعدة أسباب منها ضيق الفراغات الداخلية وانقطاع الصلة بين الحاضر والماضى واعتماد الفن الإسلامي علي علوم الهندسة والرياضيات التي يراها المصمم المعاصر معقدة في فهمها للاقتباس أو الاستلهام منها ، ويفترض البحث وجود النسبة الذهبية بشکل ما في التقسيمات الداخلية للمشربية والنافذة الإسلامية وهذا الافتراض قائم بشکل کبير علي نسب المستطيلات المستخدمة في توزيع أعمال الخرط به وأن بعض هذه المستطيلات ينطبق علي مايعرف بالمستطيل الذهبي ، وتهدف هذه الدراسة إلي تحليل النسب الجمالية لنماذج من المشربيات والنوافذ المستخدمة في معالجة الواجهات المعمارية وذلک من خلال عمل دراسة تحليلية لبعض نماذج من المشربيات والنوافذ الموجودة في أحد المنازل التراثية الإسلامية في مصر مع تحليل النسب والأبعاد المستخدمة فى تصميمها للتعرف علي مدي تواجد النسبة الذهبية في تقسيم أجزائها ، وذلک لأن هذه النسبة لها قيمة جمالية جعلتها تستخدم علي مر العصور وذلک لأنها توجد في الطبيعة بشکل واضح وکبير ومعرفة مدي مساهمة هذه النسبة في ترسيخ القيم الجمالية في مفردات العمارة والتصميم الداخلي في تلک الحقبة .
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21085_aa5c8a6fca404fdece5f3d55d2cddfb6.pdf
2017-07-01
42
65
10.12816/0038023
النسب الجمالية – المشربية
القطاع الذهبي – الخرط
الفن الإسلامي
أماني
هندي
1
دکتور بکلية الفنون التطبيقية – جامعة دمياط
AUTHOR
آيه
فيصل
2
باحثة بکلية الفنون التطبيقية – جامعة دمياط
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
المحاکاة البيولوجية وتطبيقاتها في الشکل المعماري والعمارة الداخلية
الطبيعة هي المعلم الأول فهي کائن حي منظم ذاتي التنظيم، ومتکيفا ذاتيا، ويصحح نفسه بنفسه. والطبيعة لديها قوانينها ومبادئها الخاصة للحفاظ على النظام البيئي. [4] تعتبر الطبيعة مصدر الأنظمة والمواد والعمليات والهياکل وعلم الجمال، وتتفوق قدرات الطبيعة في العديد من المجالات على قدرات الإنسان البشرية [8]. ويمکن من خلالها استخلاص الحلول التصميمية المناسبة لبعض المشاکل في الوقت المناسب کما يمکن استکشاف اتجاهات جديدة لبيئاتنا المبنية [12] حيث أن الفکر التصميمي الذي يجمع بين علم الأحياء والهندسة المعمارية من أجل تحقيق الوحدة الکاملة بين المبنى والطبيعة[11]. ويسمى بمحاکاة الطبيعة وعلم محاکاة الطبيعة (biomimetic) يعتبر مصدر لا ينضب من أجل المحاکاة الحيوية لطاقات جديدة بهدف الوصول إلى تکنولوجية تصميمية مستدامة هو أيضا إحدى استراتيجيات التصميم الحديثة المُستدامة، التي تعتمد على الاستفادة من حلول موجودة في الطبيعة، لمعالجة مشکلات التصميم بشتى أنواعها في مختلف المجالات کالعمارة والعمارة الداخلية والأثاث من خلال علم جديد يعتمد على تقاطع مجالات التصاميم بشتى أنواعها من عمارة، وتصميم حضري، وهندسة وتصاميم، مع العلوم الأساسية، مثل الأحياء والکيمياء والرياضيات مع اکتشاف مجالات التعاون وتبادل العلوم المستوحاة من محاکاة الطبيعة. ومن هنا کانت مشکلة البحث حول مدى إمکانية الاستفادة من اتجاه المحاکاة للطبيعة (Biomimicry) کأداة واستراتيجية لتحقيق الاستدامة مع دراسة تطبيقاتها في مجالات التصميم والعمارة. وتأتي أهميته من دور محاکاة النظم الطبيعية الحية من حيث الشکل والتکوين والهيکل المنشئ والنظم البيئية کأحد الوسائل لتحقيق الاستدامة. من خلال التوصل إلى فکر تصميمي مبتکر يحقق بيئة متوازنة ومستدامة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي لدراسة الطبيعة کأداة واستراتيجية لتحقيق الاستدامة في العمارة والعمارة الداخلية. والتوصل إلى بعض النتائج التي تؤکد فاعلية محاکاة النظم الطبيعية مع إمکانية الدمج بين الطبيعة والتکنولوجيا واستکشاف إمکاناتها في تطوير بنية أکثر استدامة.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21086_6fff9cbcfddb5eff946e616e9918cfc6.pdf
2017-07-01
66
78
10.12816/0038024
العمارة المستدامة
المحاکاة
محاکاة الطبيعة
المحاکاة البيولوجية
الهندسة المعمارية الحيوية
بيوميميکري
الدراسات البينية
أميرة
محمد
1
أستاذ العمارة الداخلية المساعد –بقسم التربية الفنية –کلية التربية –جامعة الملک فيصل تخصص العمارة الداخلية -کلية الفنون الجميلة -جامعة الإسکندرية.
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
مناظر وزخارف علبة معدنية من العصر القاجارى تضيف سمات جديدة لفن التصوير الإسلامى دراسة أثرية فنية
انبثق الفن الاسلامى -الذى يعد أحد أهم فروعه فن التصوير الاسلامى- بمکوناته الجمالية والفکرية والروحية؛ ليبهر أبصار المتلقين من الشرق والغرب بروعته وجماليته وأصالة شکله وخطابه، وقد جاء وليدا لثراء روحى وعلمى وفلسفى وفکرى اشتغل عليه الفنان المسلم بشکل عام والفنان القاجارى بشکل خاص الذى فهم الدين عقيدة وعبادة وقيما وسلوکا فترجم ذلک الفکر وجسده فنيا الى رؤية بصرية جمالية خالصة. ان فلسفة الجماليات والحلول البصرية الجديدة جاءت لانصهار المفاهيم الروحية بالعلمية وبالفکرية وبالإجتماعية فى مرکب واحد، ولم يستطيع الفنان المسلم أن يبتکر الحلول الفکرية والتقنية المتفقة مع موقفه الجمالى لولا تفاعله مع الاکتشافات البصرية، حيث عبر الفنان عن جمال الکون من خلال عناصر ومفردات بصرية مختزلة استلهمها من مکونات الطبيعة مثل النباتات والحيوانات وغيرها ([1])؛ لذلک توصل الفنان إلى صياغة فنية جمالية وفلسفية فريدة لتلک العناصر الزخرفية والمناظر التصويرية؛ لينقلنا نحو المعانى الدفينة على حد تعبير المؤرخ والباحث الجمالى "هنرى فوسيون" وتلک المعانى الدفينة التى أشار اليها فوسيون التى يصبو البحث فى خصائص الفن الاسلامى إلى ايجاد مفاتيح قراءة بصرية فاعلة لرصدها والکشف عنها بعمق لا تنحصر بالجوانب الروحية المتصلة بالدين الإسلامى فحسب، بل تتصل بما هو قدسى ودينوى فى حياه المسلم على السواء وتتطلب فى الوقت ذاته أدوات ومفاتيح بصرية خاصة؛ لقراءة العناصر الزخرفية والمناظر التصويرية المنفذة على التحفة – موضوع الدراسة - أدوات تنبع من الفهم العميق للاسلام وصلته بالحياه، ثم ربط ذلک الفهم بثقافة وذائقة بصرية نافذة توصل المتلقى لتلک المعانى الدفينة([2]). DOI:10.12816/0038025 ومما يجدر الاشارة إليه ان الحاجة لبلورة مفاتيح القراءة البصرية ليست ملحة فقط لدورها فى منح الفن الإسلامى ما يستحقه من فهم وتوصيل، بل لدورها فى مسائل تأصيل الهوية والذات الثقافية والروحية، التى باتت من المسائل الملحة فى عصرنا الراهن الذى سادت فيه التغريب والعولمة والدوران فى فلک الآخر، وبالتالى يکون التفکير البصرى فى العناصر الزخرفية والمناظر التصويرية مرتبط تماما بدراسة فن التصوير الإسلامى([3]). - الذى يعد أحد أهم الفروع الهامة فى الفنون الإسلامية -، مما يسهم ذلک فى بعث رؤى تفسيرية جديدة لفتح آفاق لدراسات مستقبلية متنوعة بشأن هذا المجال. وسوف يسهم عرض ودراسة العناصر الزخرفية والمناظر التصويرية المنفذة على التحفة المعدنية التى نحن بصددها فى إبراز وتحديد المعالم والأسس التى ينبغى تحقيقها عند بناء الصورة وکيفية معالجة التغيرات الفنية وتوظيفها فى بناء تکوينات مختلفة لتحقيق الأسس العامة؛ ولتکوين الصورة وتنمية الإحساس بالقيم الفنية؛ لتکوين الثقافة الفنية لدى متلقيها، وبالتالى تصبح الصورة مدخل؛ لتذوقها والإرتقاء بالذوق العام وثراءه. هدف البحث الکشف عن المناظر التصويرية والعناصر الزخرفية المتعددة، والتى لها أهمية قصوى فى التعرف على مظاهر الحضارة الاسلامية القاجارية إذ تعکس جوانب مختلفة من الحياة الدينية والفنية، وتعطى لمحة قيمة عن الحياه الإجتماعية والفکرية السائدة فى ذلک العصر؛ لذلک تم الترکيز على قراءة بصرية شاملة من خلال لغة الشکل المرسوم على التحفة بغية تطوير مهارات الإتصال ومهارات التفکير الإبداعى والمنطقى فى مجال فن التصوير الاسلامى، وهذا ما يتوافق مع المحور الثالث من محاور المؤتمر الموقر الذى اشتمل على خصائص الفنون الإسلامية ومظاهر التفاعل الإبداعى مع الثقافات العالمية والتقدم التکنولوجى. أهمية البحث بما أن الهدف من البحث هو ايجاد أدوات تحليلية بصرية فاعلة ذات مقومات روحية وفکرية وجمالية مختزلة فى علامات ودوال ودلالات بصرية فنية قام الفنان بتوظيفها فى عناصره الفنية ومناظره التصويرية؛ لذا اهتم البحث ليجيب على التساؤلات الآتية: کيف يمکن ان تعزز آليات الإرتباط بين العناصر الفنية والمناظر التصويرية فى نتاجات الثقافة البصرية فى مجال التصوير الإسلامى ؟ هل استطاع الفنان توظيف زخارفه ورسومه بحيث يکشف عن الغرض الجمالي والوظيفى والقيم الفکرية والاجتماعية التى کانت سائدة فى ذلک العصر؟ هل ساهم هذا البحث في إرساء أسس علمية لمعرفة بنية العناصر الزخرفية والمناظر التصويرية فى ذلک العصر؟ منهجية البحث رکزت منهجية البحث حول المحاور التالية: - المقدمة - تمهيد ويشتمل على تعريف التحفة وأهميتها وطرق صناعتها وأساليب زخرفتها - الدراسة الوصفية - الدراسة التحليلية - الخاتمة والنتائج - توصيات ([1]) مازن حمدى عصفور: مفاتيح قراءة بصرية مقترحة لرصد المعانى الدفينة فى الفن الاسلامى "قيم الخير والمنفعة والجمال کما يعکسها السطح التجريدى الاسلامى نموذجا "، الفن فى الفکر الاسلامى، تحرير فتحى حسن ملکاوى، المعهد العالمى للفکر الاسلامى، مکتب الاردن، عمان، ط1، 2013، ص ص 459-460 ([2]) الثقافة البصرية: هى القدرة على فهم واستخدام الصور بما فى ذلک القدرة على التفکير والتعلم والتعبير عن الذات باستخدام هذه الصور بمنتهى الابداع وتأتى أهمية الثقافة البصرية والتفکير البصرى بمعرفة الأسباب الجوهرية التى تنمى الإبداع، وقد بنيت الثقافة البصرية على ثلاث نظريات هى التفکير البصرى، التعلم البصرى، الاتصال البصرى وجميعها تساعد فى کشف المعنى والمضمون، فمثلا التفکير البصرى هى: تنظيم الصور المرتبطة بالأشکال والخطوط والألوان، والتعلم البصرى: هو التعلم من خلال البصريات، الاتصال البصرى هو: استخدام الرموز البصرية للتعبير عن الأفکار وتوضيح المعانى. للمزيد انظر: فرانسيس دواير، ديفيد مايک مور: الثقافة البصرية والتعلم البصرى، ترجمة نبيل جاد عزمى، ط2، مکتبة بيروت، القاهرة، 2015 ([3]) فن التصوير: الأساس (صور) فن تمثيل الأشخاص والأشياء بالألوان، والتصوير کلمة مشتقة من الفعل صار، وصور الشيء: جعل له صورة وشکلاً ورسمه ونقشه. والتصويرة (الجمع) تصاوير: التمثال. (المنجد: في اللغة والکلام، ط4، دار المشرق، بيروت، 1986، ص 375) ، والتصوير أو النقش له معنيان، الأول (إحداث شکل ممثل بطريقة من الطرائق الخاصة بالفنون نحو الرسم والنحت. والثاني تلوين الشکل الممثل. وکلا المعنيين مستعمل في القديم وفي الحديث على السواء. وفي القديم: التصوير بمعناه الأول مشهور، متداول في کتب الحديث والفقه خاصة...ومن الشواهد على المعنى الثاني في القديم أيضا قول ابن المقفع في کتاب کليلة ودمنة (ص52) :" ولينتفع بذلک (الغرض من الکتاب وهو کثرة الإنتاج) المصور والناسخ ابدا.(فارس بشر: سر الخلافة الإسلامية، مطبعة العهد الفرنسي، القاهرة، ب.ت، ص32) ، وبعد الاطلاع على التعاريف السابقة للتصوير، فيمکننا ان نعرفه اصطلاحيا: هو فن تمثيل الأشکال بوساطة عناصر التکوين الفني من خطوط وألوان وفراغات لتکوين صورة وشکل معين لها وفق رسوم التحف التطبيقية.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21087_8787e107a791413459e5de2a503e3998.pdf
2017-07-01
79
111
10.12816/0038025
أهداب
حسني
1
دکتور بکلية الآثار – جامعة أسوان
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الحضارة وتأسيس حقوق الإنسان وحرياته وکرامته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الهدى ومن اقتفى أثره من بعد واهتدى بهديه، وبعد: لقد کان التقدم الحضاري على مر العصور رهين التقدم في مُمارسة الإنسان لحقوقه، والارتقاء بهذه الحقوق، فالإنسان هو الذي يبني الحضارات، وهو الذي يصنع التقدم والتطوير. ومن هنا لابد من التأسيس لتلک الحقوق، وتأصيلها، للمساعدة في النهوض بعجلة تنمية وتطوير المجتمعات، فهذه الحقوق مطلب إنساني عالمي، وغيابها يؤثر على استقرار ونهضة المجتمعات نظرًا لما تُثيره من انتهاکات وحُروب بين أعضاء المجتمع الإنساني. إن حقوق الإنسان من الأشياء المتأصلة في کل فرد منا، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العنصر أو اللون، فالجميع مُتساوون في الحقوق والواجبات والکرامة الإنسانية، قال تعالى: (وَلَقَدْ کَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ کَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) (الإسراء: 70)، فحقوق الإنسان أقرتها الشرائع السماوية قبل القوانين الإنسانية، بل هي منحة ربانية، ليس من حق أحد مهما کان أن ينتزعها من الآخرين، فهي ثابتة کي يعيش الإنسان بکرامة، ويتمتع بالأمن والأمان، والسلام، والاستقرار، مما ينعکس على مُجتمعه الذي يعيش فيه تقدمًا وازدهارًا. وتواجه حقوق الإنسان في عصرنا الحالي العديد من التحديات التي تنعکس على مُمارسة الأفراد لتلک الحقوق، حتى وصل الأمر أحيانًا إلى حد سلبهم تلک الحقوق بنصوص القانون، بل وتشريع القوانين التي تُساعد على ذلک، وهو ما انعکس سلبًا على المجتمعات التي يعيش فيها هؤلاء الأشخاص، حيث أثر التراجع في ممارسة الأفراد لحقوقهم على مسيرة النهوض بمجتمعاتهم، وتفاقم المشکلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.. ولکي تتضح العلاقة بين الحضارة، ومدى مُمارسة الإنسان لحقوقه، سوف نقوم من خلال هذا البحث ببيان مفهوم الحق وتسمياته وخصائصه وتصنيفاته ومصادره، والعلاقة بين الحضارة وحقوق الإنسان، ثم حقوق الإنسان في الحضارات القديمة، ثم في الإسلام وما تميز به في هذا المجال، ونختتم ببيان الانتهاکات في مجال حقوق الإنسان, والتوصيات للحد من تلک الانتهاکات.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21088_dc32e66926ff8db9b1e0c8522f018908.pdf
2017-07-01
112
127
10.12816/0038026
جابر
الونده
1
مُدير عام الجمعية الکويتية للتواصل الحضاري
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
أثر تعدد تقنيات إعادة التشکيل الحراري على إظهار خصائص (اللون – الشفافية – الملمس) في الزجاج
تعد تقنيات إعادة التشکيل الحراري للزجاج أحد التقنيات الهامة المؤثرة في مجالات الإنتاج الزجاجي؛ فهي تعتمد على تعريض الزجاج المصنع سابقاً بهيئاته المختلفة إلى درجات حرارة مرتفعة تعمل على إعادة صياغة شکله إلى هيئة جديدة في شکل منتج متنوع الاستخدام، قد يرتبط بالوظيفة الاستخدامية أو الجمالية أو الدمج بينهما، ويرتبط هذا البحث بتقنيات إعادة التشکيل الحراري للزجاج في مجالات الاستخدامات ذات الطبيعة الجمالية، وهو في هذا المسار يتعرض للعناصر المکوِّنة لشکل المنتج مؤکداً على دور عناصر اللون والشفافية والملمس في التأکيد على جماليات المنتج بکل تقنية. وتباين الأساليب الإنتاجية في تقنيات إعادة التشکيل الحراري يوفر اتجاهات متنوعة وقيود في التشکيل لتحقيق متطلبات مطابقة التصميم بالإنتاج متمثلاً في إظهار عناصر بناء الشکل، ومن هنا کانت مشکلة البحث في عدم وجود دراسات کافية حول متطلبات تحقيق خصائص اللون والشفافية والملمس في الزجاج المعاد تشکيله حرارياً في ظل التنوع التقني للطرق والأساليب المستخدمة. وعلى ذلک کان الهدف الأساسي للبحث هو وضع مجموعة من الاعتبارات المؤثرة في بعض العناصر التشکيلية لمظهر المنتجات الزجاجية من خلال دراسة متطلبات إظهار خصائصها في تقنيات إعادة التشکيل الحراري، وبما يسهم في خدمة المسارات المختلفة المرتبطة بالدراسات الأکاديمية والعملية للتقنية والمرتبطين باستخدامها، ومن هنا جاءت فرضية البحث بإمکانية الوصول إلى مجموعة من الاعتبارات التکنولوجية لتحقيق أهم خصائص إظهار الشکل (اللون – الشفافية – الملمس) في علاقتها بتنوع أساليب وطرق إنتاج الزجاج بإعادة التشکيل الحراري. وقد طرح البحث مجموعة من المحاور الرئيسية التي حاولت تحقيق هدف البحث، ومنها تحديد الأساسيات العلمية والفنية للون والشفافية والملمس وأثرها في الزجاج المعاد تشکيله حرارياً، کما اتجه المحور الثاني للبحث لتصنيف الأساليب التقنية الرئيسية لإعادة تشکيل الزجاج حرارياً مع تحديد المستويات الحرارية لکل منها، ومن أهم نتائج البحث وضع أهم طرق تحقيق خصائص اللون والشفافية والملمس بکل تقنية، إضافة إلى وضع الاعتبارات التقنية لکل عنصر في علاقته بتنوع الأساليب الإنتاجية للزجاج المعاد تشکيله حرارياً؛ حيث تؤثر هذه الاعتبارات في وضع منظومة إنتاجية تحيل الکثير من الأساليب الذاتية في تنفيذ الزجاج المعاد تشکيله حرارياً إلى نظم علمية وفنية يسهل تطبيقها وبالتالي يمکن تطويرها في مسارات التصميم والإنتاج.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21164_c7504f4ff47bf3394a208e181c509816.pdf
2017-07-01
128
157
10.12816/0038027
إعادة التشکيل الحراري للزجاج
العناصر التشکيلية لبناء المنتج
اللون
الشفافية
الملمس
حسام الدين
نظمي
1
أستاذ مساعد بقسم الزجاج – کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الأسرة المسلمة بين القوانين التشريعية وتحديات العولمة
إن وجود الأسرة هو امتداد للحياة البشرية ، وسر البقاء الإنسانى ، فکل إنسان يميل بفطرته إلى أن يَظْفَرَ ببيتٍ وزوجةٍ وذريةٍ .. ، ( فالإنسان لا يکون قوياً عزيزاً وفى منعة ، إلا إذا کان فى أسرة تحصنه وتمنعه ) (1) ، وقد ساهمت الأسرة بطريق مباشر فى بناء الحضارة الإنسانية ، وإقامة العلاقات التعاونية بين الناس ، ولها يرجع الفضل ـ بعد الله سبحانه وتعالى ـ فى تعلِّم الإنسان لأصول الاجتماع ، وقواعد الآداب والأخلاق ، کما أنها السبب فى حفظ کثيرٍ من الحِرف والصناعات التى توارثها الأبناء عن آبائهم . وقد اهتم الإسلام بالأسرة اهتماماً شديداً ، وأولاها عنايةً فائقة ، وحرص على تماسکها وحفظها مما يقوِّض دعائمها ، ومن ثم جاء هذا البحث ، وهو بعنوان " الأسرة المسلمة بين القوانين التشريعية وتحديات العولمة " ، لمناقشة أثر العولمة وخطورتها على الأسرة المسلمة
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21168_65538fb60c94cee46234dbe0e6b3ed53.pdf
2017-07-01
158
179
10.12816/0038028
حموده
إسماعيل
1
الباحث بدرجة الماجستير- قسم الأديان المقارنة - بمعهد الدراسات والبحوث الآسيوية جامعة الزقازيق
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
إثر جماليات الرنوک على الخزف المملوکي
يعتبر التراث الفني مصدر من مصادر الإلهام الفنان فالتراث الفني. يزخر بالکثير من القيم الجمالية والتشکيلية التي تتميز بتعدد زواياه وجوانبه فهو نبع لا ينضب فکريا وفنيا وتعليميا، لذلک فان هذا البحث يقدم دراسة لاحد معالم التراث الفني الا وهي دراسة ظاهرة الرنوک الاسلامية والتي تعد من اهم مميزات العصر المملوکي، حيث ظهرت الرنوک مع السلاجقة وانتقلت الى الايوبيين ولکنها شاعت وانتشرت مع المماليک في مصر حتى صارت سمة مميزة من مميزات العصر المملوکي وهي عناصر زخرفيه امتاز به الخزف المملوکي عن غيره من العصور. والرنوک هي الشارات التي اتخذها السلاطين والأمراء منذ القرن السادس الهجري وحتى اوائل القرن التاسع الهجري على عمائرهم وأدواتهم للدلالة على ملکيتهم لها وتم نقشها على عملات السلاطين کحق شرف وامتياز لهم. ويهتم البحث بأنواع الرنوک والاسس البنائية للرنک ويلقى الضوء على القيم التشکيلية والجمالية للرنوک کمصدر من مصادر التراث الفني التي يتطلب احياؤها والمحافظة عليها
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21171_423e0c2242c5c34925f8c431093c24f4.pdf
2017-07-01
180
193
10.12816/0038029
الرنوک – العصر المملوکي – القيم التشکيلية والجمالية
داليا
علي
1
مدرس بالعهد العالي للفنون التطبيقية 6 اکتوبر
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
المتطلبات التکنولوجية لانتاج المجسمات الزجاجية باستخدام الطابعة ثلاثية الابعاد
تعتبر طريقة انتاج المجسمات الزجاجية داخل قالب من أقدم الطرق الانتاجية منها اليدوي ومنها الآلي وتعددت الخامات المستخدمة في صناعة القوالب منها الخشبي والحراري والمعدني لکن مع التطور التکنولوجي المتسارع اصبح انتاج المجسمات الزجاجية بدون قالب ممکنا بل حقيقة ملموسة نراها باعييننا عن طريق التحکم التکنولوجي عن طريق الحاسب الالي CNC ووضع التصميم على شاشة الحاسب بکل تفاصيله واحداثيات نقاطة في الفراغ ليتشکل الزجاج بطبقات متراکبة فوق بعضها البعض بالتحکم في درجة حرارة الانصهار والليونة بحيث يحافظ على التصميم ثلاثي الابعاد وعليه فقد أمکن تحديد مشکلة البحث:-عدم توفر المعلومات التکنولوجية الخاصة بانتاج المجسمات الزجاجية باستخدام الطابعة ثلاثية الابعاد هدف البحث:-تحديد المتطلبات التکنولوجية لصناعة المجسمات الزجاجية بالطابعة ثلاثية الابعاد أهمية البحث:-مواکبة التطور التکنولوجي السريع في صناعة الزجاج وتوفير المعلومات اللازمة للمصمم الزجاج لتطوير تصميماته لتلائم احدث التقنيات.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21180_f3447a0161d985ea29940df745bc8a1a.pdf
2017-07-01
194
204
10.12816/0038030
دعاء
حامد
1
مـدرس بقسـم الزجــاج -کلية الفنـون التطبيقية – جامعة حلوان
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الحوار ودوره في ترسيخ اسس التعايش السلمي ( الحوار المسيحي الإسلامي نموذجاً )
الحوار هو أحد المعطيات الأساسيَّة للوجود الإنساني حيث نجد الحوار الديني والحوار الحضاري، وهناک الحوار التربوي ، والحوار الثقافي ، وکل هذه الأنواع تحتاج تعاملاً مع الأخر المختلف فکرياً أو اجتماعياً أو دينياً ، وهو السبيل الوحيد الذي من خلاله يتم الاتصال بين الافراد والجماعات والشعوب والدول ، ومن خلاله تتقدم الحضارات الإنسانية. والحوار له أهمية بالغة في إيضاح الصورة الحقيقية التي تقبع في فکر الطرف الآخر خاصة ذلک الحوار العلمي الهادف الذي يتجرد فيه المحاورون من التعصب والتطرف. کذلک يُعد الحوار الخطوة الاولى والأساسية في طريق التعايش السلمي في المجتمعات. ويعرف التعايش بأنه الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثقافي والديني والفکري بين الأفراد. بما يحقق إقرار بحق الآخرين في التمتع بحقوقهم وحرياتهم. والمقصد من البحث هو إبراز أهمية الحوار الدينى في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي في المجتمعات المتعددة الأديان. من خلال المحاور التالية: 1- تعريف الحوار لغةً واصطلاحاً. 2- ماهية الحوار في العهد الجديد والقرآن الکريم. 3- أهمية الحوار وشروطه وأنواعه. 4- الحوار المسيحي الإسلامي ودوره في ترسيخ أسس التعايش السلمي في المجتمع.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21184_746a04fd5b35993a9f35a3f20bc9ca74.pdf
2017-07-01
205
213
10.12816/0038031
دينا
الکردي
1
باحث ماجستير- مقارنة أديان
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
مرونة العناصر الاسلامية فى تحقيق قيمها داخل الفراغ المعمارى و تأثيرها على الاتجاهات المعاصرة فى التصميم
اخذ الفن الاسلامى قوامه الروحى من وسط شبه الجزيرة العربية مهد الدين الاسلامى ، أما قوامه المادى فقد تم صياغته فى اماکن اخرى کان للفن فيها حياة و قوة حتى أصبح لهذا الفن الوليد الخصائص التى تميزه عن باقى الفنون و الطرز السابقة أو التالية فى الظهور و لعل ابرز فروع الفن الاسلامى التى تأثرت بالجانب الروحى هى العمارة والتصميم الداخلى و قد عنى المسلمون الاوائل أن يکون غرضها الاول خدمة الدين و من هذا المنطلق حدث تطور سريع فى المنشآت الدينية و تعددت اشکالها و وظائفها فظهرت المساجد و الاسبلة و المدارس و الاربطة و الخوانق ، و حيث ان العمارة مرآة تعکس ثقافـة المجتمـع وطموحـه کما تعبـر عـن هويـة المصمم وشخصيته ، لذا يتميز الابداع المعمارى و التصميمى فى أغلب محاولاته بالسعى نحو الاصالة و التفرد المضمونى و الشکلى بالاضافة الى مرونة استخدام التقنيات الحديثة المستلهمة من التقنيات المعمارية التقليدية ( العقود ، القباب ، الفناء الداخلى ) ، و لتفعيل ذلک تم التعرف على عناصر الحضارة و العمارة الاسلامية و الفکر التصمـيمى الذى تأسست عليه و الذى اثر عليها تشـکيليا و فراغـيا، و تم تقسيم العناصر المعمارية بطريقة تيسر على الدارس دراسة و فهم کل مجموعة عناصر و تقنية الاستعانة بها من خلال التکامل و الصلة الموجودة فيما بينها ، وتم طرح رؤية جديدة للتواصل بين الفراغ الداخلى و الخارجى المعاصر من جهة وبين الحضارة الاسلامية من جهة اخرى بتقنية متطورة من خلال دراسة احدى الاتجاهات التصميمية الحديثة تشکيليا و وظيفيا للاستلهام من عناصر الحضارة العربية و العمارة الاسلامية، حيث تم التوصل الى ان الفراغ الداخلى المستلهم من عناصر الحضارة الاسلامية يعد من اهم اساليب الحفاظ على الطاقة و ترشيد استهلاکها حيث أنه من الضروري استنباط حلول عقلانية جديدة و غير نمطية لمشاکل و احتياجات قائمة عن طريق السعى نحو الاصالة و وضع معايير للاستلهام من العمارة الاسلامية فـي الفراغ الداخلى المعاصر.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21191_dbe713e466d8e047d66e3a95da6f2c72.pdf
2017-07-01
214
234
10.12816/0038032
رحاب
نصير
1
مدرس بقسم التصميم الداخلى و الاثاث - کلية الفنون التطبيقية - جامعة 6 اکتوبر
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
النقوش والرسوم الصخرية والاستفادة منها في تصميم الحيز الفراغي للعمارة الداخلية الزجاجية
ان الرسوم الصخرية والتي تعرف بالجرافيتو (Graffito ) قد ظهرت في مناطق شبه الجزيرة العربية منذ الألف الثالث او الثانى قبل الميلاد ، وقد کثرت هذه الرسومات في الکهوف والملاجئ وهذه الرسومات تختلف باختلاف الاقاليم وتمثل هذه الرسوم لاشخاص بعضهم متشابک والاخر بمفرده اي التعبير باسلوب تجريدي عن مجموعة من الاشخاص تؤدي رقصة جماعية او تقوم بمراسم دينية ، اما النقائش الصخرية البارزة والمعروفة ب( Relief ) فقد ظهرت منذ العصر المسمى بجمدة نصر والذي يؤرخ في نهاية الألف الرابع قبل الميلاد ، وهذه النقائش تمثل عدة جوانب من الحياة الدينية والدنيوية مثل الاختام الاسطوانية والألواح الجدارية ، ومن هنا جاءت فکرة البحث لدراسة هذه الرسوم والنقائش والاستفادة منها في تصميم الحيز الفراغي للعمارة الداخلية الزجاجية . وکانت مشکلة البحث تکمن في التساؤل الآتي: - محاولة تأصيل وتأکيد القيم الفنية للرسومات والنقائش الصخرية والاستفادة منها في الحيز الفراغي للعمارة الداخلية الزجاجية . - کيفية الاستفادة من هذه الرسوم والنقائش في معالجات فنية بخامة الزجاج ما بين مکملات فنية او عمارة داخلية في بعض المنشأت السياحية وقد تحدد هدف البحــث في: - دراسة فن النقائش والرسوم الصخرية الموجودة والاستفادة منها في تصميم الحيز الفراغي للعمارة الداخلية الزجاجية. وللتوصل الي الهدف وحل مشکلة البحث يجب عمل الدراسات الاتية: اولاً: دراسة عن النقوش والرسوم الصخرية علي مر العصور . ثانياً:- دراسة للحيز الفراغي لزجاج العمارة الداخلية والخطوات المنهجية لعملية التصميم ووضع الافکار التصميمية . ثالثاً :- الدراسة التطبيقية
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21221_f3e4175730f0f4335c9d3f36d371e394.pdf
2017-07-01
235
254
10.12816/0038033
إبراهيم
إبراهيم
1
مصمم / مدير تنفيذي بمرکز A3R للتجميل المعماري والترميم
LEAD_AUTHOR
رشا
علي
2
استاذ مساعد بکلية الفنون التطبيقية ـ قسم الزجاج ـ جامعة حلوان
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الفن الإسلامي کمصدر ملهم للتکامل الجمالي والوظيفي في تصميم المعلقات الحائطية الزجاجية والنسجية
يعد الفن الإسلامي من أکثر الفنون الزاخرة بعناصر تصميمية تعتمد على التبسيط والتجريد،وقد اهتم الفنان المسلم بالمعلقات الحائطية بشکل کبير حيث اعتمد على زخرفة جدرانه بالکتابات والزخارف النباتيه والهندسية المتنوعه والمتداخلة باستخدام خامات متنوعه کالمنسوجات والبلاطات الخزفية المغطاة بالطلاءات الزجاجية. وتعد المعلقات الحائطية واحدة من أهم العناصر المؤثرة في التصميم الداخلي المعاصر لما لها من أثر کبير في إثراء وتکامل الفراغ الداخلي من الناحية الجمالية والوظيفية؛ حيث تعمل على إضفاء لمسة جمالية يتحقق من خلالها العديد من الأغراض الوظيفية کتوفير الخصوصية وحجب جزء من الضوء والتأکيد على طابع وهوية المکان،والمعلقات الحائطية من المنسوجات تعتمد في مضمونها على جودة التصميم النسجي والتکامل الوظيفي للنسيج وعناصر ترکيبه البنائي بالإضافة للعناصر الشکلية؛ حيث يتفاعلا معا لإعطاء القيم الجمالية والوظيفية،کما يعتبر الزجاج من أکثر الخامات التي تتميز بخصائص کيميائية وفيزيائية تميزه عن غيره؛ من حيث نعومة سطحه وبريقه ولمعانه وتعدد درجاته اللونية،ومع التطور العلمي والتکنولوجي تمکن الزجاج في اقتحام العديد من المجالات لما له من مظهر سطح يجذب المشاهد بالإضافة لصلادته وقوة تحمله،إلا أنه من الخامات التي يصعب دمجها بخامات أخرى.وعلى الرغم من التطور فى صناعة کلا من المعلقات الحائطية النسجية والزجاجية إلا أنه ينقصها المزيد من التطوير والابتکار في الدمج بينهما لتحقيق القيم الجمالية والوظيفية المميزة، ومن هنا ظهرت مشکلة البحث المتمثلة في الآتي: مشکلة البحث : - کيفية وضع أساسيات الدمج بين خامتي الزجاج والمنسوجات في تصميم المعلقات الحائطية بالاستفادة من عناصر الفن الإسلامي؟ - هل الدمج بين الزجاج والنسيج يزيد من القيمة الجمالية والوظيفية للمعلقات الحائطية؟ يهدف البحث إلى : - استحداث صياغات نسجية زجاجية مبتکرة من الفن الإسلامي في تصميم المعلقات الحائطية لتحقيق التکامل الجمالي والوظيفي لها.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21231_b5d53af9abe3b8c0680998e86547843e.pdf
2017-07-01
255
277
10.12816/0038034
شيماء
إبراهيم
1
مدرس بکلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان
AUTHOR
أماني
حمدي
2
مدرس بکلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
فنون بلاد الأندلس المتاثرة بالفنون الإسلامية مصدرا لإستحداث تصميم طباعة المعلقات النسجية
إن التراث الفني الإسلامي الذي انتشر تأثيره في بلاد الأندلس قرابة 9 قرون "فترة الحکم الإسلامي" تارکا فنون تميزت بالتنوع و الثراء أصبح يعد من أهم المصادر الفنية الغنية بالعناصر الزخرفية , و قد انتشر الفن الاسلامي بالاندلس من أسبانيا إلي المغرب و الذي تتجلي معالمة و تظهر في العديد من المدن" مراکش و تلمسان و تونس و صفاقس و أسبانيا". إن استلهام التراث الإسلامي يضفي الأصالة إلي الأعمال الفنية الحديثة, ومن هنا جاءت فکرة البحث قائمة علي الدراسة الفنية التاريخية للفنون الإسلامية في بلاد الأندلس بدءا من بداية الفتح عام 92 هجريا , وحتي سقوط غرناطة عام 898هجريا , کما يقدم البحث دراسة تحليلية للوحدات الزخرفية المنبثقة من تلک الفنون والتي تنوعت ما بين العناصر النباتية و الهندسية و الکتابية , و الإستفادة منها في إبتکار تصميمات تصلح لطباعة المعلقات النسجية.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21236_87dafaaf7a8ec7481b94314a07e03c07.pdf
2017-07-01
278
297
10.12816/0038035
عصر الطوائف Taifa Era
الزخارف الأندلسية Andalusia Ornaments
تصميم المعلقات hanging design
شيماء
شاکر
1
مدرس بکلية الفنون التطبيقية- قسم طباعة المنسوجات – جامعة حلوان
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
أهمية النقوش الکتابية العربية عند الرحالة بن جبير في رحلته المعروفة بـ تذکرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار دراسة في المضمون
هدف البحث هو التعرف على مضمون النقوش الکتابية العربية التي قرأها وسجلها بن جبير أثناء رحلته إلى مکة المکرمة لتأدية فريضة الحج، حيث تنوعت الأماکن التي نزل بها ابن جبير أثناء ذهابه وعودته من الأراضي الحجازية لتأدية فريضة الحج ما بين مکة والمدينة والعراق وبلاد الشام، کما تنوعت هذه الکتابات من حيث المضمون ومن حيث العمائر التي تضمنت هذه الکتابات.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21245_2373ea7c0dd3476192970d82f584be93.pdf
2017-07-01
298
314
10.12816/0038036
صالح
صالح
1
مدرس الآثار الإسلاميـــة - کلية الآداب- جامعة المنيا
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
المرأة واسهاماتها في العلوم والفنون في الحضارة الاسلامية
شارکت المراة العربية في الحياة العلمية بکل مجالات المعرفة واسست لها موقعا متميزا لما تمتعت به من حرية في التعلم والتعليم في ظل الاسلام بحضور حلقات العلم والسماع ونشر العلوم ببناء المدارس ودور العلم ،وبرزت سيدات ليس لمشارکتهن في حضور المجالس مع الرجل والاشتراک بالمحادثات والمناظرات العلمية فقط بل ان بيوتهن اصبحت مجالس ومنتديات علمية ، وترکن آثارا علمية وصلتنا عبر نتاجهن او تلاميذهن من الرجال والنساء او المخطوطات التي وصلت الينا. کان للمراة الدور الريادي في صدر الاسلام في تحمل الحديث ونقله عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) مباشرة او عن طريق امهات المؤمنين والصحابة (رضوان الله عليهم)وکن مرجعا للعديد من الفقهاء والعلماء ، أن معرفة تاريخ علماء حملة السنة النبوية الشريفة (رجاله ونسائه) ودراسة سيرهم ومروياتهم جزءا مهما من دراسة التاريخ الإسلامي الذي يظهر عظمة الأمة في مختلف عصورها الذين لم يترکوا بابا من ابواب العلم الا وطرقوه بتشجيع من المعلم الأول رسولنا الکريم {صلى الله عليه وسلم}الذي قال: {طلب العلم فريضة على کل مسلم }،ولم يرد فيه کلمة مسلمة کما هو شائع الا ان الخطيب البغدادي علق عليه بقوله (انه يشمل کل مسلم عاقل بالغ من ذکر او انثى حرا او عبدا تلزمه الطهارة والصلاة والصيام فيجب ان يعرف ما يحل له وما يحرم عليه ،وقوله {صلى الله عليه وسلم}:{ النساء شقائق الرجال} . انطلاقا من هذه الرؤية الناضجة والواعية لمکانة المراة استمر دورها العلمي في العصور اللاحقة بتشجيع من آبائهن او ازواجهن ، وتبنت زوجات العلماء تبليغ الاحکام الشرعية للنساء عموما وللرجال في بعض الاحيان من وراء حجاب ، ويروي الفقيه والمحدث ابن ابي الوفاء القرشي(ت775هـ)ان الفتوى في سمرقند لا تخرج الى الناس الا وعليها توقيع المفتي وابنته أواخته أو زوجته ، وسمرقند هي احدى الحواضر الاسلامية فکيف بمراکز الثقافة مثل بغداد والقاهرة ودمشق والاندلس التي اشتهرت بمجالسها العلمية على مر العصور، ومن اشهر المجالس النسوية العلمية مجلس ام الدرداء مع العلماء والنساء والفقراء، ومن اشهر من حضر مجلسها عبد الملک بن مروان في المدينة قبل توليه الخلافة .
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21249_774e13fa17c0fc0cc454255601eec01b.pdf
2017-07-01
315
328
10.12816/0038037
ظمياء
عباس
1
العراق / جامعة تکريت/کلية الآداب
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
التنوع الحضاري واثره علي الصياغات الجمالية للفسيفساء الخزفية في الفن الاسلامي
يلعب الفن دورا هام في صياغة عقلية الفرد والمجتمع وهو ما يمکن ان نطلق عليه مقولة - الفن يهذب ثقافات المجتمع - وهو الذي يصوغ عالمه وواقعه الحقيقي والفن اساس تشکيل الافکار ودليل علي النشاط الفکري للفرد والمجتمع . وقد استمدت کل الفنون من بعضها البعض في حلقات متواصلة تعبر عن فکر الشعوب وتنوع البيئات والثقافات ، وتواصل الفن الاسلامي مع ما سبقه من فنون الحضارات القديمة والمعاصرة له في تناغم تحققت معه الهوية الثقافية الداله علي کل مجتمع في اطار عام اتسم بصبغة الروح الاسلامية مما يمکنا من تميزه الان من بين الالاف من الاعمال الفنية ، ومن تلک الاعمال الفسيفساء والتي ظهرت في العديد من الحضارات السابقة للحضارة الاسلامية لتکسية الجدران والارضيات في المعابد والابنية برسوم تعبر عن معتقدات تلک المجتمعات ، ولکنها حين تلاقت مع روح الفن الاسلامي ورؤية الفنان المسلم لتحليل المساحات لقطع صغيرة تترابط وتتنامي في کل معبر عن معني الذکر والتسبيح الدائم المتصل .
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21263_f3ff34b8aee2e0fc1acb2566ba865a08.pdf
2017-07-01
329
343
10.12816/0038038
عبير
عبدالله
1
استاذ الخزف ورئيس قسم التربية الفنية- کلية التربية النوعية - جامعة المنوفية
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الاستفادة من روافد وآليات الإبداع الطبيعي في عمل تصميمات معاصرة تصلح للواجهات المعمارية المصرية
ظهرت العمارة البيئية في الحضارات القديمة في صورة محاولة الإنسان للتأقلم والتعايش في بيئته وتباينت صور هذا التأقلم من استخدام المواد المتاحة في البيئة المحلية في العمران مرورا بطرق استخدامها وانتهاء بالأساليب التي اتبعها للتعامل مع عناصر البيئة ومحدداتها من الأمطار والرياح والحرارة وضوء الشمس وغيرها. ففي مصر نجد أن إنسان الحضارات المصرية القديمة استخدم المواد المحلية وهي الطوب اللبن والبردي والأخشاب في منظوماتهم المعامرية الخاصة مثل مساکن العمال في حين استخدموا الأحجار الطبيعية ونحتوا في الجبال منظوماتهم المعمارية المقدسة مثل المعابد. وفي العمارة الإسلامية اتجه إلى العديد من المعالجات البيئية مثل استخدام الملاقف والقباب والأقبية والفراغات الداخلية وکذلک الأخشاب في المشربيات وغيرها.. وکل ذلک کان في إطار تأقلم الإنسان مع بيئته. وکان هذا الاتجاه سائدا على مر العصور والأزمان، فلم يتجه الإنسان إلى تجاهل بيئته مطلقا، وإنما حاول بشتى الطرق التأقلم مع عناصرها.... إلى أن قامت الثورة الصناعية. وفي مصر تأثر المعماريون بحرکة ما بعد الحداثة وبدأت بعض المحاولات تظهر لتعبر عن فکر وفلسفة الحرکة، وساعية للوصول إلى تحقيق السمات الفنية لها. فالعمارة والتطور المعماري المعاصر في مصر محصلة لخبرات حضارات ماضية. ويطلق عليها في العصر الحالي (عمارة ما بعد الحداثة). والعمارة في مصر تتعدد مصادرها ومدارسها نظراً للحضارات المختلفة التي مرت بأرض مصر کذلک تتعرض لأشعة الشمس المباشرة والرياح والأتربة الشديدة في بعض الأحيان لذلک وجب علينا اختيار مواد البناء والتکسيات المستخدمة في العمارة والجداريات المعمارية خاصة ما يتعلق بالواجهات الخارجية ويجب أن يتم اختيارها بعناية شديدة وإذا کان الزجاج ومشتقاته عنصراً هاماً في العمارة فيجب مراعاة أن تتم معالجته ويکون من نفس خامات البيئة المصرية ليتناسب مع المناخ في مصر فيمکن أن يکون مزدوج ومقوى حرارياً (سيکوريت أو تربيلکس) حتى يتحمل الصدمات والتغيرات في درجات الحرارة ويمکن أن يکون ملوناً وعاکساً أيضا حتى تفقد الحرارة جزء کبير منها قبل أن تدخل إلى المبنى کذلک يجب الاستعانة بالزجاج السيراميکي والبلاطات المزججة في تکسية الجداريات والواجهات المعمارية لما لهم من صفات ومميزات وخواص تتناسب مع العمارة المصرية الساحلية والصحراوية والزراعية. من حيث قوة التحمل للأملاح والأحماض والاحتکاک إلى جانب تعدد ألوانها واختلاف ملامسها طبقا للقيم الجمالية التصميمية المطلوب تحقيقها کذلک قدرتها على عزل الحرارة والصوت داخل المبنى وسهولة التنظيف. ولکي نبحث في المنابع الموضوعية للإبداع الفني- أي في المواصفات الموضوعية للعمل المبدع- لن نجد منبعا أکبر ولا أرسخ ولا أعم ولا أشمل، ولا أکثر تأثيراً في الإنسان من الطبيعة بصورها المختلفة الصامتة الجامدة، والحياة النباتية والحيوانية، ورأينا هذا المنبع الذي استمر خمسة عشر بليون عاماً، ظهرت فيها الطبيعة واضحة وصريحة في جمالها وقبحها، وفي حلوها ومرها، وفي ألوانها وملمسها، وفي أشکالها وفراغاتها، وفي معانيها وتعبيراتها. فالبيئة الطبيعية أحد المصادر الهامة والأساسية لاستسقاء الأفکار الفنية والتصميمية في مجالات الفنون المختلفة فالعمل الفني والابتکاري لا يأتي من فراغ بل يتأثر ويتفاعل مع البيئة المحيطة به الطبيعية والعقائدية والاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها. ومن السهل علينا استنباط روافد واليات الإبداع الطبيعي ونقيضها، وذلک في ملمس وشکل الجبال والسهول والصحاري والوديان والمياه الجارية والشلالات والحيوانات والطيور والأسماک. هذه التشکيلات الطبيعية تکونت واستمرت عبر ملايين السنين، وتمتع بها ملايين البشر، ونشأ عليها سکان الأرض في طفولتهم، وترعرعوا ولعبوا في رحابها، ودخلت تشکيلاتها في وجدانهم وذاکرتهم وعقلهم الواعي واللاواعي، وأصبحت مبادئها مقياسا لهم يحاکونها، ويحکمون من خلالها على إبداعاتهم الفنية أو الصناعية أو المعمارية أو غيرها. مشکلة البحث: عدم الاستفادة من روافد وآليات الإبداع الطبيعي في تصميم الواجهات المعمارية الزجاجية في مصر. هدف البحث: التوصل الى استنباط العلاقات الفنية الجمالية والتشکيلية في تصميم الواجهات المعمارية المناسبة للبيئة المصرية عن طريق دراسة النظم البنائية الطبيعية والاستفادة منها في عمليات تصميم الزجاج في العمارة بما يتوافق ويتلاءم مع البيئة المحيطة في ظل الاستفادة من التکنولوجيا المتقدمة. خطوات البحث: الحصول على المعلومات الفنية والتکنولوجية عن الواجهات المعمارية الزجاجية وکيفية الاستفادة منها في تصميم واجهات معمارية حديثة. الحصول على نتائج تصميمية لعمارة معاصرة يمکن تطبيقها في مصر مستلهمة من روافد وآليات الإبداع الطبيعي.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21265_8dec2b84aa5c2562baa3017a71074cb1.pdf
2017-07-01
344
360
10.12816/0038039
عزة
إبراهيم
1
مدرس بکلية الفنون التطبيقية _ قسم الزجاج _ جامعة دمياط
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
النظم البنائية للڤورونوي کمدخل فني في الرسم والتصوير
ارتبطت دراسة الفنون بالنظريات العلمية المتنوعة کالرياضيات والهندسة، وفي ضوء الاکتشافات العلمية الحديثة والتقدم التکنولوجي، ظهرت الهندسة الحاسوبية Computational Geometry التي تختص بدراسة الخوارزميات Algorithms والتي من الممکن تمثيلها هندسيا، ومنها مخططات الڤورونوي Voronoi. حيث يعد الڤورونوي أحد الابتکارات والتطبيقات في الهندسة الحاسوبية، کما انه هيکل اساسي وضروري يستخدم في تقسيم مساحة کبيرة الى عدة أقسام صغيرة عن طريق توصيل مجموعة من النقاط، وتسمى هذه الاقسام بخلايا الڤورونوي. وتستخدم مخططات الڤورونوي Voronoi Diagrams في العديد من المجالات العلمية والطبية والتقنية بشکل عام والمجالات الفنية المتعددة التطبيقية، النظرية منها والعملية کالعمارة والفنون لما لها من هياکل ذات نظم بنائية جمالية. وعليه يهدف البحث الى دراسة النظم البنائية للفورونوي والاسفادة منها في تقديم اعمال فنية معاصرة تتوافق مع التطورات الفکرية والفنية في مجال الرسم والتصوير المعاصر. اعتمدت منهجية البحث على المنهج الوصفي في الإطار النظري، والمنهج التجريبي في الإطار التطبيقي. وتحددت محاور البحث الرئيسية حول دراسة: النظم البنائية للڤورونوي وتطبيقاته المختلفة، والتطبيقات التجريبية ضمن المنطلقات الفکرية والتشکيلية الخاصة بالباحثة. وتلخصت اهم نتائج الدراسة في ان اانظم البنائية للڤورونوي من المداخل التي تحفز الفنان المبدع نحو الجديد في إنتاج أفکار معاصرة في مجال الرسم والتصوير. وعليه توصي الباحثة بالاهتمام بدراسة الفورونوي ودراسة الهندسة الحاسوبية وتطبيقاتها المختلفة والاستفادة منها في مجال التصوير المعاصر.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21266_715237096c6da13e22ee6a61ef4fe193.pdf
2017-07-01
361
373
10.12816/0038040
عفت
محمد
1
أستاذ مساعد- جامعة الملک عبد العزيز
AUTHOR
رنا
عمر
2
جامعة الملک عبد العزيز
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الدور الإعلامي للنص التأسيسي لمئذنة الجامع الکبير بمـدينة الطويلـة
تعد دراسة النصوص التأسيسية وما تحويه من مخزون ثقافي- فکري متعدد ومتنوع بالنسبة للدراسات الأثرية والتاريخية من الأهمية بمکان إذ يستفاد من دراستها في تحديد ماهية المنشآت التي وجدت فيها, سواء کانت جامعا أو خانقاه, أو غير ذلک, بالإضافة إلى تاريخ الإنشاء واسم المنشئ ولقبة غير أن ما يهمنا في النص التأسيسي لمئذنة هذا الجامع, هو الدور الإعلامي الذي قام به, فمن المعروف أن السلاطين والملوک والأمراء عند إصدارهم مرسوماً من المراسيم يتم نقش المرسوم على لوح من الحجر, أو الرخام, ويثبت على جدار الجامع من الداخل, أو الخارج وقد اختير الجامع مکاناً للإعلام والإعلان باعتباره مکان اجتماع الناس للصلاة الجامعة والجماعة, اذ يلتقون فيه للصلاة وتبادل الراي, ويقصدونه للوقوف على اخبار جماعتهم, ولذلک يثبت اللوح المدون عليه النص التأسيسي في مکان مناسب بحيث يراه کل الداخلين إلي الجامع, ليؤدي وظيفته الإعلامية. فالإعلام هو الإخبارُ، والإظهار, والنشر, وأعلَمَ بالشيءِ أي أبلَغ عنه وأخبرَ به, ويقال اسْتَعْلِمْ لي خَبَر فلان وأَعْلِمْنِيه حتى أَعْلَمَه, واسْتَعْلَمَني الخبرَ فأعْلَمْتُه إياه فلا يخرج معنى الإعلام لغة عن الإخبار بالشيء أو الأمر أو الإبلاغ عنه أو الإعلام به ومعرفته, وفي الاصطلاح الإعلام بأمر مخصوص على وجه الخصوص, ولا يبتعد المعنى اللغوي للإعلام عن المعنى العام لمفهوم الإعلام فهو نقل للمعلومات والمعارف والثقافات الفکرية والسلوکية، بطريقة معينة، من خلال أدوات ووسائل الإعلام. کما ان النصوص التأسيسية يمکن اعتبارها جزءاً من الإعلام, فقد تستخدم للدعاية, ونقصد بها الدعاية التي تقوم على مخاطبة المشاعر والخواطر للتأثير على أفکار الناس وسلوکهم سوأ کانت ترغيب أو ترهيب. أهمية البحث: تکمن أهمية البحث في معرفة الدور الوظيفي الذي تؤديه النصوص التأسيسية, ولاسيما الجانب الإعلامي منها. مشکلة البحث: لم يحظ نص تأسيس مئذنة الجامع الکبير بمدينة الطويلة بدراسة من قبل, ومن هنا جاءت مشکلة هذه الدراسة, وهي دراسة هذا النص التأسيسي وما ورد فيه أولاً, والبحث في الدور الإعلامي له ثانياً. هدف البحث : يهدف هذا البحث إلى الکشف عن الوظيفة الإعلامية للنص التأسيسي لمئذنة جامع الطويلة من خلال: ¯ توضيح مدى موائمة الموضع الذي ثبت فيه النص مع وظيفته الإعلامية. ¯ دراسة القيم والمضامين التاريخية التي احتواها النص. ¯ معرفة الدوافع والأسباب التي أدت إلى توسيع الجامع وتجديده, وبناء صومعة له. ¯ تحديد مدى تأثير الإشادة بأهل مدينة الطويلة من قبل الوالي, على کسب ولاء السکان وطاعتهم. ¯ معرفة الوضع التجاري والاقتصادي لمدينة الطويلة وسوقها من واقع النص. منهجية البحث: تعتمد الدراسة بشکل جوهري على الاستقراء, والشرح والربط والاستنتاج, لمحاولة الوصول إلى اقرب الرؤى والنتائج, وأکثرها فاعلية من خلال المنهج الاستقرائي, والمنهج الوصفي التحليلي, مع جمع المادة العلمية المتعلقة بجوانب الدراسة من المراجع العلمية المتمثلة في المصادر, والمراجع, والرسائل العلمية.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21268_1323841f84e77eabae7a7a83eabc81cd.pdf
2017-07-01
374
399
10.12816/0038041
غيلان
غيلان
1
استاذ مشارک/ قسم الاثار- جامعة صنعاء
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
واقع ومستقبل التعليم الالکتروني في جامعة الطائف
کان النظام الدراسي الوحيد المعمول به في الجامعات إلى زمن قريب هو الانتظام ، حيث يلزم هذا النظام الطالب بالحضور إلى الجامعة بصورة مستمرة (يومياً في معظم الأحيان) في أوقات محددة مسبقاً بالجدول الدراسي، ولأسباب عدة لجأت الجامعات إلى استحداث أنظمة دراسية مساندة أو بديلة لهذا النظام. وقيام الجامعات السعودية بتطبيق نظام التعليم الإلکتروني يساعد على حل کثير من المشکلات والصعوبات التي يعاني منها نظام الانتظام في الدراسة ، حيث إن التعليم الإلکتروني لا يلزم الطالب بالحضور إلى الجامعة بصورة مستمرة کما هو الحال في الانتظام، ويکتفي عادة بحضور الطلاب للمعامل وبعض المحاضرات التي تعقد في مقر الجامعة أو أحد فروعها.ويمکن للطالب متابعة المحاضرات بواسطة أجهزة الحاسب الآلي حيث يتم عرض المحاضرات المصورة تلفزيونياً أو المسجلة على شرائح والتي سبق تخزينها إلکترونياً، ويتم التواصل بين الأستاذ وطلابه من خلال البريد الإلکتروني، أو تکوين مجموعة نقاش على الإنترنت . ولقد تم استخدام أساليب التعليم الإلکتروني في بعض الجامعات بالمملکة العربية السعودية منذ فترة ، بعد قيام وزارة التعليم العالي في أواخر عام 2006 بالتوقيع مع شرکة ميتيور الماليزية عقد تنفيذ المرحلة التأسيسية الأولى للمرکز الوطني للتعليم الإلکتروني والتعليم عن بعد، الذي يهدف إلى إيجاد نواة لحضانة مرکزية للتعليم الإلکتروني والتعليم عن بعد لمؤسسات التعليم الجامعي وتوحيد جهود المؤسسات الساعية لتبني تقنيات هذا النوع من التعليم. ويغطي العقد المرحلة التأسيسية الأولى من مشروع المرکز الوطني للتعليم الإلکتروني والتعليم عن بعد لمؤسسات التعليم الجامعي في المملکة، ويتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسية هي: تصميم نظام إدارة التعليم الإلکتروني- وتدريب 1500موظف وأکاديمي على نظام إدارة التعليم وأکثر من1000 متدرب على مهارات التعليم الإلکتروني والتعليم عن بعد- بناء المنهج الإلکتروني. ويلعب التعلم الإلکتروني حاليا دورا هاما جدا في عملية التعليم، وقد کان للتطور الکبير في مجال البرمجيات والحاسوب وشبکات الاتصال دورا جوهريا في نشأة مفهوم التعلم الالکتروني الذي اختصر المسافات وجعل الحصول على المعلومات أمرا سهلا.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21271_fa8cd1b3e14101ca94557ba337418794.pdf
2017-07-01
400
417
10.12816/0038042
مجدي
السيد
1
الأستاذ بجامعة الطائف- المملکة العربية السعودية
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
ستائر الضوء ومدى فاعليتها في الحيز الداخلي للعمارة الإسلامية
ترتبط الفتحات بعنصر الضوء الذي يعتبر إحدى الثوابت الفکرية المؤثرة على الفکر الفلسفي لدى المعماري المسلم، وتعتبرالفتحات من أهم العناصرالحاکمة في تصميم المساجد لما لها من رمزيات ترتبط بالعقيدة الإسلامية، فدائما ما کانت الشمسيات والقمريات توظف کدلالات فلسفية وعقائدية مرتبطة بمصدر الضوء الذي يعتبر من أبرز عناصر التشکيل بما له من تأثيرعلى العناصر والأشکال البصرية توظف لخدمة إيحاءات نفسية ورمزية معينة داخل الفراغ في العمارة الدينية بالتحديد وبالإضافة إلى العمارة المدنية ولقد لعب الضوء دور هام في التأثير على التشکيلات الزخرفية.فقد لاحظ المصمم تأثير ضوء الشمس على الزخارف الخارجية، کما يمتد تأثيره مع الإضاءة الصناعية على الزخارف الداخلية فظهرت الزخارف الإسلامية متکاملة مع الإضاءة المختلفة حيث استمدت الزخارف وضوحها وتأثيرها من تعارض الضوء والظل مع القيم التشکيلية للعناصر المعمارية من البروز والعمق. مشکلة البحث: قلة وجود دراسات کافية عن استغلال الفتحات المعمارية کعناصر جمالية وأهم الطرق التى ابتکرها المعماري المسلم لإدخال الضوء إلى الداخل بمفهوم ستائر الضوء کعناصر جمالية تظهر فيها الفتحات کلوحات مضيئة ضمن لغة معمارية أکثر إبداعا وتشويقاً أسهمت في إبراز جماليات العناصر والزخارف الداخلية مع تنوع ألوانها وملامس سطوحها ومحققة حالة روحانية وانسجام بين الفراغ ذاته ومستخدم الفراغ الداخلي. أهمية البحث: دراسة مدى فاعلية ستائر الضوء کعنصر مؤثر وظيفياً وتشکيلياً على العناصر المکونة للفراغ الداخلي ودوره في خلق إنطباعات نفسية خاصة بکل فراغ من أجل الإستفادة منها في العمارة الحديثة. هدف البحث:التأکيد على القيم الوظيفية والجمالية لفنون ستائر الضوء ودورها في العمارة الداخلية للمباني الإسلامية من أجل إدراجها تحت أحد أهم المفردات المعمارية التي صاغت اللغة التشکيلية للعمارة الإسلامية والتي لا تقل في أهميتها عن أي عنصر معماري أخر.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21275_6337411d8526d9a886b9007e77f6b3e2.pdf
2017-07-01
418
439
10.12816/0038043
محمد
محمد
1
عميد کلية الفنون الجميلة الأسبق-جامعة حلوان
AUTHOR
جيهان
زهران
2
أستاذ مساعد بقسم تاريخ الفن- کلية الفنون الجميلة- جامعة حلوان
LEAD_AUTHOR
رانيا
عبد التواب
3
مهندسة ديکور حر
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
تأثيرات إيرانية وترکية على عمارة مدينة طرابلس الشام فى العصر المملوکي
مدينة طرابلس واحدة من المدن الساحلية الشامية التى وقعت تحت وطأة حکم الصليبيين لفترة من الزمان، وبعدما رحل عنها الصليبيون بعد انتصار السلطان المنصور قلاوون تهدمت المدينة القديمة، وشُيدت بدلا منها مدينة جديدة على مسافة کيلومترين، ومع تهدم المدينة القديمة اندثرت معظم المنشآت المعمارية التى تعود إلى عصور سابقة، ولم يتبق أي إرث معمارى يستند إليه المعماريون فى تشييد عمائرهم، وأدى ذلک إلى فتح المجال فى العصر المملوکي لظهور طابع معماري جديد للمدينة يعتمد في تکوينه على التأثيرات المختلفة الوافدة عليها، سواء من شرق العالم الإسلامي أو غربه، أو حتى من التأثيرات القريبة منه والمتمثلة في المدن الشامية المحيطة. وتهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة بعض الـتأثيرات الإيرانية والترکية على عمارة مدينة طرابلس المملوکية من خلال توضيح ماهية هذه التأثيرات، وطرق انتقالها إلى مدينة طرابلس، ومحاولة معرفة السبب وراء ظهورها، وهل کان ذلک نتيجة تأثر مباشر بشرق العالم الإسلامى أم بشکل غير مباشر عبر المدن الشامية المحيطة بها مثل دمشق وحلب وغيرها، أو عن طريق مدينة القاهرة عاصمة الدولة المملوکية والتى کانت طرابلس تابعة لها فى تلک الفترة.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21278_720d901d557a8aade198d3eb2507cb3a.pdf
2017-07-01
440
466
10.12816/0038044
محمد
مرسى
1
مدرس الآثار والفنون الإسلامية، قسم الآثار والحضارة، کلية الآداب، جامعة حلوان
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
العلاقات متبادلة الأثر بين کلاً من الحضارة الإسلاميه و الحضارة الصينية
يعد الإنتشار السريع للإسلام فى مختلف الأقطار من أکثر العلامات المضيئة و المؤثره فى الحياه الإنسانيه ، ففى الفترة من القرن السابع إلى القرن الثامن الميلادى إندفعت القبائل العربية من قلب صحراء شبه الجزيرة العربية لتتولى دور الريادة على معظم ما کان يمثل العالم القديم فى القارات المختلفة (أسيا – أفريقيا – أوروبا) ، لتحل بذلک محل الإمبراطوريات الفارسيه و الرومانية القديمه منطلقة من قاعدة صلبة ضمت العديد من المراکز الثقافيه التنويرية من أمثال الشام و العراق و مصر . و لقد ساعدت إزدهار حرکة التجارة فى إنتقال المعارف و الأفکار من بلد إلى أخر و خاصة فى ظل ما تتمتع به تلک المناطق من موروثات علمية و خلفيات حضارية و ثقافية إنصهرت معاً فى بوتقة الحضارة الإسلامية لتنتج مزيجاً فريداً من الفکر و الذوق و الإحساس المتأصل بالجمال .
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21281_cc21904b96d91194ea60681a4fe8fee0.pdf
2017-07-01
467
479
10.12816/0038060
محمد
محمود
1
مدرس بقسم التصميم الصناعى- کلية الفنون التطبيقية – جامعة بنى سويف
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
دراسة آثاريه فنية لمجموعة مقاصير نحاسية بوسط الدلتا (غير منشورة وغير مسجلة)
يعتبر إفراد دراسة فنية متخصصة لمجموعة نادرة من المقاصير النحاسية بمنطقة وسط الدلتا يتم دراستها ونشرها لأول مرة من الأهمية بمکان، نظراً لقلة أعداد هذا النوع من المقاصير حول التراکيب فوق قبور الأولياء، بل وندرتها إذا ما قورنت بالمقاصير الخشبية، وربما يرجع ذلک إلى ندرة المادة الخام وکلفتها الاقتصادية علاوة على ما تتطلبه طرق الصناعة وأساليب تنفيذ العناصر الزخرفية من دقة ومهارات خاصة، وربما يفسر ذلک قلة أعداد هذه المقاصير وندرة ما وصلنا من توقيعات وأسماء الصناع. وترجع أهمية هذه المجموعة من المقاصير النحاسية فضلاً عن دقة صناعتها وثراء زخارفها وأساليب صناعتها، أنها تضم کتابات على قدر کبير من الأهمية التاريخية والفنية، تنوعت ما بين کتابات قرآنية وجنزية وعبارات دعائية وأشعار ونصوص تأسيسية شملت أسماء منشئين ومراکز صناعية وتوقيعات صناع وتسجيل لتاريخ صناعتها بطرق مختلفة منها طريقة حساب الجمل والتقويم الهجرى والتقويم الميلادى بالحروف العربية وبالأرقام الحسابية. وهذه المجموعة من التحف المعدنية إنما ترجع إلى فترة زمنية واحدة تقريباً (الثلث الأول من القرن الرابع عشر الهجرى/ العشرين الميلادى)، وتنحصر بمنطقة جغرافية واحدة هى منطقة وسط الدلتا، حتى يتسنى لنا من خلال الدراسة الوقوف على تطور واحداً من أهم الفنون التطبيقية فى مجال صناعة التحف المعدنية فى فترة زمنية محددة ومکان محدد، بغية إلقاء الضوء على حرکة الفنون وتطورها فى أقاليم مصر وبخاصة منطقة وسط الدلتا. وهذه المقاصير على الترتيب التاريخى، مقصورة سيدى عبدالعزيز الدرينى بقرية درين مرکز نبروه بمحافظة الدقهلية (1320هـ/ 1902م)، ومقصورة سيدى سالم البيلى أبو غنام ببيلا بمحافظة کفر الشيخ (1323هـ/ 1905م)، ومقصورة سيدى عبدالله بن الحارث بقرية صفط تراب مرکز المحلة الکبرى بمحافظة الغربية (1329هـ/1911م)، ومقصورة سيدى محمد عبدالرحيم بطنطا بمحافظة الغربية (1339هـ/ 1920م)، ومقصورة سيدى إبراهيم الخواص بسمنود بمحافظة الغربية (أوائل ق14هـ/ 20م)، وجميعها غير مسجلة فى عداد الآثار الإسلامية. وقد اتبع البحث المنهج الوصفى الاستقرائى من خلال الدراسة الميدانية، تناولت الشکل العام للمقصورة وتصميمها وطريقة صناعتها وعناصرها الزخرفية وأساليب تنفيذها، واتبع المنهج التحليلى المقارن من خلال المصادر والمراجع، وقد أوصى البحث بضرورة تسجيل هذه المقاصير في عداد الآثار الإسلامية لحمايتها والحفاظ عليها.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21284_e3a1b83b0f4b06b43a231b91ca76d538.pdf
2017-07-01
480
507
10.12816/0038045
مقاصير نحاسية – وسط الدلتا – عناصر زخرفية – أساليب صناعية – أساليب الزخرفة
محمود
الجندي
1
أستاذ الآثار الإسلامية المساعد -کلية الآداب – جامعة بورسعيد
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
مظاهر التحرر في التصوير الإسلامي من العصر الاموي وحتي نهاية العصر الصفوي
بالرغم من أن القرآن الکريم لم يرد فيه نص صريح يمنع ممارسة تصوير الکائنات الحية ، إلا أن بعض الاحاديث النبوية تناولت الکلام عن التصوير وحکمه ، وموقف النبي صلى الله عليه وسلم ، والصحابة منه ، وقد دارت حول تلک القضية الکثير من الدراسات ، وتصدى لها کثير من العلماء ، وانقسموا في آرائهم ، فمنهم من يجزم بتحريمه بشکل قطعي ، ومنهم من يذهب إلى کراهته ، ومنهم من قال بإباحة بعضه وتحريم بعضه . وقد استقر رأى الکثير من الفقهاء على تأکيد ذلک بسبب الخوف من رجوع الناس إلى التعلق بالأوثان التي کانت سائدة في المجتمع فيما قبل ظهور الاسلام . ويؤکد ذلک قول ( هيجل ) إن النبى صلى الله عليه وسلم – کما جاء فى السنة – قال لزوجتيه أم حبيبة وأم سلمة اللتين سألتاه عن الرسوم في الکنائس الآثيوبية ، فأجاب بأن هذه الصور سوف تشکو صانعيها فى يوم الحساب (Hegel، 1970) وقد کانت لهذه الأسباب عظيم الأثر في تحديد المعايير التي قام عليها التصوير الإسلامي، والتي من أهمها کراهية تصوير الکائنات الحية ، فابتعد الفنانون آنذاک عن المحاکاة الحرفية لکل ما له روح من انسان وحيوان . ولم يکن هذا الموقف قاصر على فقهاء المذهب السنى فقط بل شمل ذلک رأى المراجع القديمة للمذهب الشيعي أيضاً . وبما أن القصد من التحريم کان إبعاد المسلمين عن عبادة الأصنام التي کانوا حديثي عهد بترکها ، فقد سمح ذلک بإباحة الصور التي کان الغرض منها الزينة المباحة ، طالما ظلت بعيدة عن المحاذير الدينية أو الأخلاقية . " فقد کان التصوير الإسلامي – کما يرى ( توماس أرنولد) – وغيره من کبار المؤرخين ، يقف عند تصوير القصص الديني المتصل بشخصيات مقدسة کمحمد وعيسى وإبراهيم . ولکن هذا کان بمثابة أحد الجوانب فحسب ، ذلک أن التصوير الديني في الإسلام کان إلى جانب ذلک يهتم بالمواعظ والعبر کما جاء في کتب الصوفية ، وکذلک التخويف من النار وإلقاء الخشية ، والترغيب في الجنة وحفز النفوس على الطاعة " (عکاشة، التصوير الاسلامى بين الحظر والاباحة – ، 1984 )، وتظهر في هذه الصور فکرة التعبير الاصطلاحي السردي حيث لم يهتم الفنان بالتدقيق في ملامح الوجوه . وبالرغم من وجود تلک الآراء المتشددة فقد أطلق المصورون لأنفسهم العنان في التعبير عن إبداعاتهم متحررين من الآراء والفتاوى ومن ثوابت المجتمع ، فتجاوزوا کل ذلک إلى تصوير مجالس الشراب وتصوير العراه والأنبياء والملائکة ، بل وصل الأمر لتصوير النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) ، کما في لوحة البراق بمخطوطة ( خمس نظامي ) التي ترجع للقرن العاشر الهجري - على سبيل المثال لا الحصر- ، وهو الأمر الذى ترفضه العقيدة الإسلامية وکذلک تقاليد المجتمع ، إلا أن الفنان کما يعتقد " يقوم بعملية ابداعية تتناقض کثيراً مع الطاعة والامتثال للأوامر والتقاليد المرعية ، وکونه مبدعاً يعنى أنه يقف في مواجهة التقاليد ، وضد السائد والمألوف . إنه يبذل کل جهده من أجل الوصول إلى أقصى درجات الابتکار ، ولذا فإنه يصطدم بالثبات والاستقرار والطمأنينة " (الصباغ، 2003) وتؤکد تلک الفکرة الدراسة التى قام بها کل من عالمى الإجتماع کاتل CatteiوبوتشرButcher (1967) على مجموعة من الفنانين والمبدعين لمعرفة الخصائص المميزة لهم ، فوجدوا أن بهم إنحرافات شديدة عن معايير المجتمع ومعايير عامة الناس (صالح، 2007). والمثير في الأمر أنه بينما کان هذا النوع من التصوير يستفز قيم شريحة غير قليلة من المجتمع ، کان يلقى رواجاً وترحيباً کبيراً من طبقة الأمراء وکبار رجال الدولة ، حيث ازدهر ذلک النوع من التصوير في القصور الأموية والعباسية ، کانعکاس لحالة الرخاء ، والانفتاح على ثقافة الشعوب الأخرى ، وأيضاً في مصر فى عصر الدولة الفاطمية ، کما ظهر فى منمنمات مخطوطات المدرسة العربية والمخطوطات الإيرانية . وتهتم هذه الدراسة بتناول أهم اعمال التصوير الجداري وتصوير المنمنمات التي تعکس مظاهر التحرر في التصوير الإسلامي في المنطقة العربية وإيران في إطار تاريخي خلال الفترة من العصر الاموي وحتي نهاية العصر الصفوي وکان إيذاناً باضمحلال التصوير الإيراني .
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21286_bb725e684bf1aeb48e1126ffc9b72dc1.pdf
2017-07-01
508
521
10.12816/0038046
محمود
محمد
1
مدرس بقسم تاريخ الفن بکلية الفنون الجميلة - جامعة حلوان
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الاستفادة من الزجاج النحتي في التجميل المعماري
تعد العمارة احد الفنون التشکيلية الا انها تتميز عن باقي الفنون (النحت، الرسم) بأنها وظيفية نفعية، وقد ذهب البعض الى تعريفها بأنها ام الفنون لانها تحتوي الفنون الاخري في موضوعاتها، اما النحت فهو فن تجسيدي يرتکز على انشاء مجسمات ثلاثية الابعاد. ترتبط العمارة وفن النحت بعلاقة مباشرة من خلال تجسيدها للاشکال التي تتخذ اشکالا تجريديه ذات دلالات مکانيه متعددة بأسلوب تعبيري ،اذ ظهرت العمارة النحتية في فترة الحداثة المتأخرة من خلال توليد اشکال نحتيه نقية بصفتها التقنية العالية والمبالغة في الاسلوب حيث اصبحت عمارة تحمل نظام الشفرة او الدلالة الرمزية المفردة باسلوب مبالغ فيه ومتطرف في مجال الهيکل الانشائي والتطورات التکنولوجية للمبنى کمحاولة لتحقيق البهجة واضافة المتعة البصرية لتبرز المشکلة البحثية والمتمثلة بعدم وجود تصور واضح حول طبيعة الاليات النحتية المعتمدة في تحقيق العمارة النحتية المعاصرة. وتعتبر العمارة النحتية هي نتيجة القدرة الفريدة للعقل الانساني للمصمم والنحات لجعل هذا الارتباط بين المهارات الاساسية في العلاقات الشکلية والتقنية واللغة التعبيرية المستخدمة فيها ، حيث تتم المکاملة بين العمارة والنحت لخلق وفهم الشکل الاکثر تقدما لنشاط البشري ، فالاعمال النحتية هي التي تخذ اشکالا تجريدية ذات دلالات مکانية متعددة باسلوب تعبيري. يعد فن النحت من أقدم الفنون وأکثرها انتشارا وتنوعا في العالم وقد يکون النحت قطعة صغيرة کما يمکن ان يکون تمثالا ضخما مثل تمثال الحرية وعلي الرغم من ان کلمة نحت تعني قطع او حفر الا ان النحت يشمل الاعمال التي يتم تشکيلها او بناؤها ايضا ،ولم يقتصر دور النحت في العمارة علي الاکمال او التزيين بل کان له دور عملي في نقل حضارات السابقين وافکارهم وطرق حياتهم عن طريق الاعمال النحتية کما استخدم النحت استخداما عقائديا عند کثير من الشعوب وفي حقب تاريخية مختلفة کما عبر به الفنانون عن وجهات نظرهم وسجلوا به تاريخهم فالحضارات اليونانية والمصرية القديمة والبابلية والاشورية قد وصلتنا عن طريق النحت . يعتبر فن النحت من انسب الفنون التي يمکن استخدامها في تخليد الذکري وذلک لان النحاتين يعتمدون علي مواد معمرة کالحجارة او المعادن ويسمي هذا النوع من الفن بالفن التذکاري ،فقد احتفظت کثير من الحضارات بتماثيل اشخاص ادوا دورا مهما في تاريخ هذه الحضارات . وينتج کثير من الفنانين أعمالهم من اجل اشباع حاجاتهم الابتکارية او للاتصال او التعبير عن افکارهم ومشاعرهم الخاصة او لمجرد عمل شئ جميل او لتجريب خامات جديدة تبرز الناحية الجمالية لفن النحت کما في النحت المعاصر الذي يستخدم البلاستيک والزجاج والالمونيوم وغير ذلک من الخامات،ويعد الزجاج من اهم المواد التي شهدت تطورا کبيرا في العصر الحديث وخاصة في مجال العمارة الداخلية والخارجية من ناحية التصميم والتکنولوجيا ليحقق أغراضا نفعية جمالية ووظيفية مرتبطة بالبيئة التي تعايشها هذه العمارة . ولما کان الابداع المعماري يحتاج الي خطوط متطورة ترتبط بمحددات علمية تکنولوجية وفنية کي تمکن المصمم من تحقيق حلول جيدة بأفکار غير نمطية تحقق الصفات الجمالية والتميز الوظيفي للکتلة والفراغ في التصميم ومن هنا جاءت مشکلة البحث :احتياج العمارة المعاصرة الي توفير الزجاج النحتي المعاصر لما له من خواص تکنولوجية تجعله يفي بمتطلبات العمارة الحديثة. هدف البحث: تحديد الاعتبارات التکنولوجية المؤثرة في انتاج الزجاج النحتي لاستخدامه في التجميل المعماري. فرض البحث: يتحقق فرض البحث في تحديد الاعتبارات التکنولوجية لانتاج الزجاج النحتي والتي تتوافر فيها الخواص المناسبة للبيئة المصرية.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21289_14f38c58c909952455648adccb8ac943.pdf
2017-07-01
522
535
10.12816/0038047
مروة
صادق
1
مدرس بالمعهد العالي للفنون التطبيقية بالسادس من اکتوبر
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الطبيعة کمصدر استلهام لمصمم الرسوم المتحرکة
إن الفنون سواء کانت تشکيلية أو أخذت حيز التطبيق تتطلب في الأساس التأمل والدراسة والتفکير والصياغة، وهذا لا يتأتى إلا بدراسة أمينة واعية مدققة في أول وأفضل مصدر يستلهم منه الفنان، ألا وهو الإبداع الإلهي المتمثل في الطبيعة ثم إبداعات افضل مخلوقات الله وهو الإنسان. في رحلة البحث عن أسرار الإبداع الإلهي في أعظم خلقه وهو الإنسان وکذلک عناصر الطبيعة الأخرى من ضوء ولون (2013: 2016) کانت هذه المحاولات لاستقصاء واستکشاف کيف يحدث التکوين والترکيب والتنسيق (التصميم) وکيف تتکامل عناصر التصميم مع تفردها واختلافها لتنتج ذلک التناغم في الإنسان نفسه وبين الإنسان وعناصر طبيعية أخرى ثم محاولة عمل تکوينات مستوحاة من تلک الدراسة وذلک باستخدام الطبيعة الصامتة بخامة الباستيل.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21294_99030e8ddd45708b429dab95033eb814.pdf
2017-07-01
536
547
10.12816/0038048
منال
حسن
1
أستاذ مساعد بقسم الزخرفة- کلية الفنون التطبيقية- جامعة حلوان
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
العلاقة بين فلسفة التصميم وقيم الفلسفة
الفلسفة ليست علما حديثا؛ ولکنها علم ملازم لتاريخ البشرية؛ فالإنسان البدائي کانت له فلسفته، والفلسفة في أصلها اللغوي کلمة يونانية قديمة مرکبة من مقطعين هما (فيلو)؛ بمعني حب، و(سوفيا) بمعني حکمة؛ لذلک فإن کلمة فيلوسوفيا تعني لغويا: حب الحکمة، ويکون الفيلسوف هو (محب الحکمة)([1]). التصميم هو تعبير عن (نظرية فلسفية) من خلال رأي أو مذهب أو أيديولوجية، ويکون نتاج للتمازج بين العلم والفن من خلال ملکات الإنسان: العقل والوجدان والمال . وإذا ما ألقينا نظرة على تطور کل من العلم والتکنولوجيا المرتبطة بالإنتاج؛ نرى بوضوح أن العلم تطور أصلا من الفن. فالمعروف أن کل العلوم أصلها فنون؛ فعلم الإدارة کان يطلق عليه في الماضى فن الإدارة، وعلم التسويق کان يطلق عليه فن التسويق.. إلخ. فبينما تطورت التکنولوجيا أصلا من الحرفة؛ حيث مارس الإنسان صنع الأشياء التي يستخدمها بنفسه في مرحلة جمع الطعام والصيد من مراحل تطور الجنس البشرى. ثم إلى وجود الحرفي المتخصص في صنع تلک الأشياء، وذلک عند الانتقال من مرحلة جمع الطعام والصيد إلى مرحلة الاستقرار والزراعة في تاريخ تطور البشرية. حتى صارت تلک الأشياء تصنع اليوم من خلال مؤسسات إنتاجية وشرکات صناعية تعتمد أساسا على التکنولوجيا المتقدمة في مجال الإنتاج والتصنيع.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21299_25e7d8a61c8ae256d6882a0605cedf6c.pdf
2017-07-01
548
563
10.12816/0038049
مني
عثمان
1
مدرس مساعد بالمعهد العالي للفنون التطبيقية- السادس من أکتوبر
AUTHOR
أميمة
محمد
2
أستاذ تصميم الاثاث بقسم التعليم الصناعي کلية التربية (جامعة حلوان)
LEAD_AUTHOR
إسماعيل
عواد
3
أستاذ تصميم الاثاث بقسم التصميم الداخلي والاثاث کلية الفنون التطبيقية (جامعة حلوان)
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
تمائم علاج خفقان القلب القلب المصنوعة من الأحجار الکريمة خلال العصر المغولي الهندي (932-1274ه 1526-1858م) دراسة أثرية فنية
يتناول هذا البحث دراسة لمجموعة من الحُلي يبلغ عددها سبع قطع تتميز بأنها ذات طابع خاص فبالإضافة إلى کونها تسخدم للزينة فهي أيضا تميمة أو تعويذة سحرية تطرد الشر وتعالج خفقان القلب وتحمي من السحر والحسد في اعتقاد من يقتنيها، وقد لاقت کل من التمائم أو التعاويذ والأحجار الکريمة تقديراً وترحيباً من قبل جميع الدول منذ نشأة الإنسانية فقد کانت تستخدم في بداية الأمر للزينة ثم بعد اکتشاف فوائدها الکثيرة أستخدمت لأغراض أخرى مثل جلب الحظ الحسن ودفع سوء الحظ. وهناک نوعان من التمائم هما تمائم طبيعية ليس للانسان دخل في صناعتها وأخرى من صنع الإنسان فمن بين التمائم الطبيعية الأعشاب والثمار والأشجار والفاکهة والخضروات والزهور مثل زهرة اللوتس وأکثر وأثمن أنواع التمائم ليست تلک المصنوعة من الماس أو الزمرد أو الياقوت وإنما هي حجر طبيعي تأثر بعوامل التعرية من رياح وأمطار حيث يعتقد البعض أنها تمتلک قوى سحرية خارقة.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21300_797d48f4bcb644bb07c0dcf1035e4f69.pdf
2017-07-01
564
591
10.12816/0038050
نجاح
محمد
1
مدرس مساعد بقسم الآثار الإسلامية،کلية الآثار جامعة القاهرة
AUTHOR
رأفت
النبراوي
2
باحث
LEAD_AUTHOR
عزة
عبد المعطي
3
باحث
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
الرمز والوظيفة والجمال قيم حاکمة فى التصميم الداخلى والأثاث للحرم المکى
لقد منح الله الحرم المکى شرف التفرد بکونه أول بيت وضع للناس والمسجد الوحيد المخصص لآداء الطواف به وکذلک السعى بين الصفا والمروة فى شعائر العمرة أو الحج . کما حباه الکعبة التى تفردت بشرف کونها القبلة الوحيدة للمسلمين بعد تحول القبلة. ويعتبر تصميم الجامع والمسجد المعاصر من الموضوعات الهامة التى تحتاج دائماً إلى أن تتواکب مع التقدم العلمى فى مجال توفير سبل الراحة للمستخدم من حيث التهوية المناسبة والإضاءة الجيدة وتوفير الهدوء بما يتيح الفرصة للخشوع داخل المسجد إلى جانب تلبية الوظائف للمستخدم داخل المسجد وکذلک الرمز لبعض الملامح التى تؤکد کونه دور عبادة مخصص للمسلمين . ولقد امتاز التصميم الداخلى وتصميم الأثاث للحرم المکى کأولى أکبر الجوامع الکبرى فى العالم بمجموعة من القيم الحاکمة کالقيم الرمزية والقيم الوظيفية والقيم الجمالية والتى تم عرضها فى البحث والتى تؤهله لأن يکون أولى المراجع العالمية التى يرجع إليها فى تصميم المسجد المعاصر. وتم التوصل فى البحث لعرض بعضاً من تلک القيم الرمزية والوظيفية والجمالية والتى يوصى بالإستعانة بها فى التصميم الداخلى وتأثيث المسجد المعاصر.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21302_7509da545c7c59e26c15619ce66ee700.pdf
2017-07-01
592
620
10.12816/0038051
نها
عبدالسلام
1
أستاذ مساعد وقائم بأعمال رئيس قسم التصميم الداخلى والأثاث- المعهد العالى للفنون التطبيقية –التجمع الخامس
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
أثر الملمس في الفنون التشکيلية في تحقيق جماليات المنتج الزجاجي المشکل بطريقة Pâte de Verre
تعد عملية تشکيل الزجاج بطريقة السبک من أقدم الطرق المستخدمة في إنتاج الزجاج، وقد تمثلت هذه الطريقة الإنتاجية في تشکيل الزجاج من المصهور الزجاجي وأيضاً باستخدام إعادة تشکيل الزجاج حرارياً، وتعتبر عملية تشکيل الزجاج من خلال صهر حبيباته أحد تقنيات الصب القديمة التى استُخدمت لتنفيذ العديد من المنتجات الزجاجية النحتية والحلي الزجاجية ذات التأثيرات الجمالية العالية القيمة، والتي کان لها عظيم الأثر في إضفاء نوعاً من التغيير والتطوير في شکل ووظيفة المنتج الزجاجي ذو الطبيعة الفنية. واشتهرت هذه التقنية باسم (Pâte de Verre) التي تطورت أساليبها کنتيجة للتقدم التکنولوجي في أدوات التشکيل والخامات المستخدمة في تشکيل الزجاج بهذه التقنية بما يتيح الفرصة لتحقيق قيم جمالية واستخدامية أکثر تنوعاً وثراءاً. ويعتبر الملمس أحد أهم عناصر التکوين في الفنون التشکيلية التي يمکن أن تؤثر بشکل کبير في تحقيق جماليات العمل الفني ، فالملمس يشير إلى الخصائص السطحية للأشکال المختلفة في العمل الفني والتي يمکن توظيفها لتضيف قيم جمالية للمنتج الزجاجي لتتناسب مع أساليب تشکيل الزجاج بطريقة (Pâte de Verre). ومن هنا فإن مشکلة البحث تحاول الإجابة عن عدة تساؤلات منها : ما هو دور الذي لعبه الملمس في الفنون التشکيلية المختلفة ؟ ، کيف يمکن الاستفادة من الملمس في تحقيق جماليات المنتج الزجاجي المشکل بطريقة (Pâte de Verre) ؟ ، ومن هنا فإن هدف البحث هو تحقيق جماليات تتلاءم والمتطلبات الوظيفية للمنتج الزجاجي المشکل بطريقة (Pâte de- Verre) . وذلک للتأکيد على أهمية البحث في تأکيد دور الملمس في تحقيق جماليات المنتج الزجاجي المشکل بطريقة (Pâte de Verre) بالاستفادة من الفنون التشکيلية المختلفة . ويفترض البحث أنه يمکن الإستفادة من الملمس (بأنواعه وتأثيراته البصرية المختلفة ) في تحقيق جماليات المنتج الزجاجي المشکل بطريقة (Pâte de Verre) .
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21304_40f9747dcf1d402a8209fd5ffebcec97.pdf
2017-07-01
621
643
10.12816/0038052
هاجر
سعيد
1
مدرس بقسم الزجاج – کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
نشر ودراسة لتصاوير مخطوط تحفة العراقين رقم MS Typ 536 محفوظ بمکتبة هيوتون، جامعة هارفارد، الولايات المتحدة الأمريکية
تحتفظ مکتبة هيوتونHoughton Library إحدى مکتبات جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريکية بنسخة من مخطوط "تحفة العراقين" تحت رقم (MS Typ 536)، اشترته المکتبة من آخر مالک له وهوHofer, Philip (لوحة 1)، ويبدو أن هذا المخطوط کان في حوزة عائلة Hofer في الفترة ما بين 1898-1984م (لوحة 2)، بمعاينة النسخة المشار إليها تبين أنها في حالة جيدة، محفوظة حالياً داخل علبه مربعة لها جانب مفتوح، ومقاسها 30سم، ورد لقب المؤلف ببداية السطر 2 من ورقة 2 (لوحات 3، 3-أ) ويقرأ (خاقانى) وهو أفضل الدين بديل بن الشروانى الخاقانى، وهو ما سنوضحه فى موضعه من البحث. للمخطوط غلاف حديث من الورق المقوى المغطى بالجلد الأسود، والمخطوط مکتوب باللغة الفارسية بالحبر الأسود بخط نستعليق جيد، يصنف المخطوط ضمن الأعمال الأدبية فهو عبارة عن نص شعرى کتب في 128 ورقة على عمودين، ومسطرتها 12-14 سطر،ومقاس الکتابات داخل الإطار المذهب 8x15سم، وهکذا يمکن تصنيفه تبعاً لمقاساته ضمن المخطوطات متوسطة الحجم، کتب المخطوط في صفحات متقابلة، شغل الفراغ حول الإطار المذهب المحيط بالکتابات بمناظر طبيعية من نماذج متکررة من الطيور والحيوانات المتقابلة والمتدابرة، أو فى وضع عدو، نفذت بألوان متعددة منها الفاتح کالبرتقالى والوردى والغامق مثل الأزرق، يشتمل المخطوط على تصويرتين فقط نفذتا بالذهب والفضة والألوان فضلاً عن الافتتاحية والخاتمة ذات التقسيمات الهندسية التي تحصر زخارف نباتية دقيقة ملونة ومذهبة. تمت کتابة هذا المخطوط فى غرة شهر ذى القعدة سنة 1012ه، (الموافق إبريل 1604م)، إذ تشتمل خاتمة المخطوط (ورقة 128 ظهر) على تاريخ الفراغ من کتابتها، کما تحوي اسم الناسخ وهو "شاه قاسم"، بفحص المخطوط تبين أن تصاويره غير موقعة من قبل المصور. يتناول البحث تعريف بمخطوط "تحفة العراقين" موضع البحث مع التعريف بمؤلفه، ونشر وعرض لتصاوير المخطوط وقراءة وترجمة النصوص الفارسية المرتبطة بموضوعات التصاوير، ودراسة التصاوير وصفياً وتحليلياً، ومقارنتها مع نماذج أخرى مشابهة، واستخلاص المميزات الفنية للمخطوط، مع دراسة للعناصر الزخرفية والتصميم والتکوين الفني للتصاوير، بما يسهم فى تحديد المرکز الفنى الذى تنتمى إليه تصاوير المخطوط.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21308_3a50b4c119fd78233f518dae8f3ebeff.pdf
2017-07-01
644
702
10.12816/0038053
هناء
عدلي
1
مدرس بقسم الزجاج – کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوانأستاذ الآثار والفنون الإسلامية المساعد بقسم الآثار والحضارة، کلية الآداب – جامعة حلوان.
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
التصوف وأثره على الفن الاسلامى
يمثل التصوف جانبا واسعا من التراث الاسلامى باختلاف الازمنة والامکنة ، فهو يبحث عن الجوهر الکامن وراء الاشياء والطبيعة والکون ليصل من خلاله الى الحق المطلق ، لذا فقد کان التصوف وما زال منهجا يتبعه العديد من المسلمين سواء على مستوى الافراد او الجماعات متمثله فى الطرق الصوفية ، وبالرغم أن التصوف يتسم بالنزعة الدينية الا ان ظهوره فى البداية فى المجتمعات الاسلامية جاء نتيجة معطيات تاريخية حيث ظهر کرد فعل لحياة الترف والبذخ التى سادت المجتمعات الاسلامية بعد الفتوحات الاسلامية ، وفيه سعى المسلمون للتخلص من الغرور والاعجاب بالنفس والخروج من هذا العالم المتغير المحدود بالزمان والمکان الى المطلق والسعادة المطلقة حين يخرج من قصور ذاته وعالمه المحدود الى ذلک المطلق اللامحدود وحينها تتحد روحه بالله ليجد السعادة الحقيقية أو يصبح الانسان الکامل . وفى بدايات الحضارة الاسلامية وتکونها غلب الدين على نمط الحياة فى المجتمعات الاسلامية ، ثم نشأ التصوف وازدهر ليسود ثقافة تلک المجتمعات منذ القرن الخامس الهجرى ، وقد تأثر الفن بالدين والتصوف على وجه خاص فکما أن التصوف يسعى لتحقيق الشکل الجوهرى والوصول للکمال الانسانى من خلال تجربته الذاتيه الخاصة ، يسعى الفن الاسلامى ايضا للوصول الى الجوهر الخالد الذى يمثل المضمون والحقيقة المطلقة من خلال تجربته الفنية الذاتية ، لذا فالفن والتصوف کلاهما من مفردات عالم الوجدان بشکل اساسى ، وکلاهما تجربة شخصية ذاتية ، ويمکن رصد العلاقة بين التصوف والفنون الاسلامية فى العديد من مجالات الفن کالعمارة والاداب والموسيقى والفنون التشکيلية وهو ما يسعى هذا البحث لرصده ودراسته خاصة فى مجالى العمارة والفنون الزخرفية .
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21313_4b3a5bfbb58fd7fc2865090a339309d9.pdf
2017-07-01
703
717
10.12816/0038054
هيام
سلامة
1
أستاذ مساعد – کلية التربية – جامعة حلوان
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
التصميم الذکى وتدعيمه لفلسفة التصميم
(يدعى البحث) أن فلسفة " التصميم الذکى " Intelligent design استعارت مصطلح "التصميم Design" من نشاط التصميم البشرى، وأن عناصر " التصميم الذکى " يمکن أن تطبق کعناصر أو مراحل لعملية التصميم، وأن التصميم ليس رسم اسکتشات أو عملية نماذج أولية أو وضع أفکار فقط ... الخ، لکن التصميم له معان أعمق من ذلک بکثير. (يهدفالبحث) الى کشف فلسفة "التصميم الذکى" Intelligent design حيث استعار مصطلح التصميم Design من نشاط التصميم البشرى الذي ظهر منذ بدء الخليقة، واثبات أن خصائص " التصميم الذکى " تطبق بالفعل في تصميم المنتجات، وکشف المعاني الفلسفية العميقة لمصطلح تصميم Design، يتبع (البحث المنهج) التحليلى والاستقرائى. وکانت أهم (النتائج) التى توصل اليها البحث هى: • تقنين وتوضيح المعنى الفلسفى لکلمة " تصميم " Design والتى لا يعلمها الکثير من المصممين، • التعرف على تاريخ مصطلح " التصميم " وأنه هو أصل مصطلح "التصميم الذکى"، • التوصل الى جوهر الاشياء يؤدى الى تحسين الظاهرة، • " التصميم الذکى" له علاقة وثيقة بالتصميم الصناعى وبالأخص فى عملية تصميم المنتج، وکانت أهم (توصيات) البحث: • يجب ترکيز الضوء على جوهر الأشياء لا النظر الى ظاهرها لأن " الجوهر " يحمل فى طياته معانى قد تؤدى الى تحسين الظاهرة، • يجب على المصمم استلهام کل شىء فى عملية التصميم من الطبيعة التى خلقها الله عز وجل لأن الله عز وجل هو الخالق والمصمم الأول للأشياء، • دفع الباحثين للتعرف أکثر على " التصميم الذکى " لأن من شأنه ان يظهر نظرية جديدة قد تستخدم فى تعليم التصميم الصناعى، وتستخدم فى عملية التصميم نفسها، أما (الکلمات المرشدة) فکانت " التصميم" Design، " التصميم الذکى " Intelligent design، "فلسفة التصميم" Design Philosophy.
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21318_ae4ed115c3edb447783df7dd9c0ca9c7.pdf
2017-07-01
718
731
10.12816/0038055
هيثم
جلال
wedesignlife@yahoo.com
1
مدرس بقسم التصميم الصناعى- کلية الفنون التطبيقية- جامعة حلوان
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
مرونة العمارة الاسلامية (عمارة القرن 19 فى القاهرة کنموذج)
بخروج الحملة الفرنسية من مصر سنة 1218 هـ / 1803م بعد ان استمرت ثلاث سنوات بدأ عهد جديد من الانفتاح على الثقافة الأوربية والغربية فى مصر فعلي الرغم من أن مصر کانت لا تزال متأثرة بالطراز المعماري والفني الذي ساد فى العصر العثماني وتأثر الطرز المعمارية والفنية بما يعرف باسم الطراز الوافد الذي وفد من ترکيا والطراز المحلي الذي کان موجودا فى مصر منذ العصور الإسلامية السابقة وخاصة العصر المملوکي ، إلا أنه بتولي محمد علي باشا حکم مصر سنة 1220هـ / 1805م بدأ ظهور أنماط معمارية جديدة وافدة متأثرة بالعمارة والفنون الوافدة سواء أکانت الترکية أو الأوربية نظرا لاستخدامه العديد من الفنانين والمعماريين الذين وفدوا إلى مصر فى تلک الفترة فظهر ما يعرف باسم " الطراز الرومي " الذي تأثرت به العمارة فى مصر سواء فى التصميم الخارجي للعمائر أو فى التصميم الداخلي أو فى التصاميم الفنية ، وقد أطلق مصطلح " رومي " علي نوع الزخرفة التي شاعت فى الدولة العثمانية ومنها انتقلت إلى الولايات التابعة لها ( 1 ) وکان هذا النوع من الزخرفة يقوم على الفروع النباتية المرسومة بطريقة خاصة لا تخضع فى شکلها واتجاهها لنظام الطبيعة مما جعل لها طابعا خاصا بها يمکن معه أن نطلق عليه اسم زخرفة التوريق العثماني أو ما يعرف فى کتب المستشرقين باسم الأرابيسک العثماني ( 2 ) ، وهذا النوع من الزخرفة ظهر أولا على أيدي المسلمين فى سامراء بالعراق ثم تطور على أيدي السلاجقة فى کل من إيران والعراق وانتقلت معهم إلى آسيا الصغري حيث طورها العثمانيون نظرا لکراهية المسلمون للتصوير الآدمي وکل ما فيه روح وتحريمه فلجأ المسلمون إلي الزخارف النباتية المتنوعة أو ما يعرف باسم التوريق أو الأرابيسک إلي جانب استخدام الزخارف الهندسية المتنوعة فى الزخرفة .
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21324_624d1914604ce43a6dbfa9007f2085d8.pdf
2017-07-01
732
753
10.12816/0038056
ياسر
علي
1
مدير عام النشر العلمى بمرکز معلومات القلعة بوزارة الاثار
AUTHOR
أمل
أحمد
2
استاذ مساعد ورئيس قسم التصميم الداخلى – کلية الفنون التطبيقية – جامعة دمياط
LEAD_AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
تقييم النظريات المسيطرة على سفر التکوين من نوع المسجد
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21327_47437bc84bd790d42e1bcb596f0ca219.pdf
2017-07-01
1
22
10.12816/0038057
عصام
عياد
1
محاضر للتاريخ والآثار الإسلامية ، کلية السياحة ، جامعة قناة السويس
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
تأثير الدولة على الفنون الزخرفية المصرية في تل العمارنة
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21329_1ff3666ae718075a057d04c5720fe751.pdf
2017-07-01
23
35
10.12816/0038058
فيروز
محمود
1
محاضر بقسم الديکور بکلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط
AUTHOR
ORIGINAL_ARTICLE
تصميم المعلومات عن طريق استخدام صورة ثلاثية الأبعاد تقنية في العلامات التعليمية
https://mjaf.journals.ekb.eg/article_21331_bf4774d2dda18f6f16c97b3755418cec.pdf
2017-07-01
36
50
10.12816/0038059
رشا
محمود
1
أستاذ مساعد ، قسم الإعلانات ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، مصر
AUTHOR