أثر تعليم الإبتکار على اقتصاد المعرفه.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم لتصميم الصناعي -کلية الفنون التطبيقيه-جامعة بني سويف- محافظة بني سويف - مصر.

المستخلص

ظهر في الألفية الثالثة مصطلح اقتصاد المعرفة يقصد به توظيف المعرفة لتحقيق فوائد اقتصادية فالمعرفة هى المحرک الرئيسى للنمو الاقتصادي الذي يعتمد على توافر تکنولوجيا المعلومات والاتصال واستخدام الابتکار والرقمنه، وزيادة الاعتمادية على التقنية لإدارة المعرفة حيث أصبحت الأصول المهمة في الاقتصاد المعاصر هي المعرفة الفنية، والإبداع، والتعليم، بالإضافة إلى الذکاء الاصطناعى وبرامج الکمبيوتر عبر نطاق واسع من المنتجات تفوق أهمية رأس المال، أو المواد، أو العمالة، فنمو الإنتاجية في العالم الغربى والشرقى على السواء جاء نتيجة مباشرة لتطبيق مفهوم إقتصاد المعرفة.
وترسيخاً لکيفية الإستفادة من اقتصاد المعرفة تم تقديم اقتراح لکيفية تطوير التعليم تماشياً مع متطلبات المعاصرة لاستثمار المعرفة وتعليم الطالب کيفية وضع الأفکار وحمايتها کجزء من منظومة اقتصاد المعرفة. کما يهدف البحث الترکيز على کيفية مساهمة التعليم في بناء اقتصاد المعرفة بالترکيز على تنمية القدرات الابتکارية والابداعية للطلاب فى جميع المراحل الدراسية ماقبل وبعد التعليم الجامعي وحتى الدراسات العليا والبحوث، وإقامة الدلائل على فاعليتها. لتحقيق ذلک قامت خطة الدراسة على استخدم البحث المنهج الإستقرائي لحل تلک الإشکالية بتقديم اقتراح لکيفية مساهمة التعليم فى بناء مفهوم اقتصاد المعرفة وخصائصه وأدواته ليترکز في ذهن وخبرة الطالب مدى فاعلية تنمية القدرات الإبتکارية والإبداعية وأهميتها في مستقبله المهني.
وتنقسم الخطة :
المرحلة الأولى: الاستنباط وفيها يستند الباحث إلى هذه المعلومات وصولاً إلى العناصر الغير معروفة في الإشکالية.
المرحلة الثانية: الإستقراء فتمت من خلال استقراء نتائج الإستنباط وإقامة الدليل على أن مناهج التعليم تحتاج لتدعيمها بجوانب تنمية القدرات الابتکارية والابداعية والعلوم المرتبطة بها.
وأهم النتائج هو اقتراح تطوير العملية التعليمية بما يحقق التکامل بين مفهوم تنمية القدرات الابتکارية مع مفهوم اقتصاد المعرفة المعاصر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية