الموروثات البيئية وأثرها في تصميم الفراغات الداخلية للبيوت السکنية الحديثة في المملکة الأردنية الهاشمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الفنون التطبيقية / جامعة حلوان

2 أستاذ أساسيات التصميم بقسم التصميم الداخلي والأثاث کلية الفنون التطبيقية-جامعة حلوان

3 کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، القاهرة، مصر

المستخلص

ان الطبيعة الجغرافية للمملکة الأردنية الهاشمية تتميز بتنوع البيئات والظروف المناخية المختلفة، بالإضافة الى ثرائها الکبير والمتنوع بالموروثات الثقافية الموجودة في تصميم الفراغات الداخلية للبيوت التراثية. تلک الموروثات المعمارية التي ساهمت في الحفاظ على السمات الخاصة للشعوب والدول وما يميزها من اختلافات ثقافية. ومع زيادة الاهتمام بتلک المقومات البيئية في التصميم وجد ان الکثير من المباني وما تحتويه من تصميمات تحوي الکثير من المعالجات البيئية المعمارية، والتي يمکن الاستعانة بها في تصميم البيوت الحديثة، کونها تعمل على تعزيز البيئة الداخلية من خلال توظيف العناصر البيئية المتاحة للحد من الاثار السلبية على البناء والطبيعة، والاستفادة من البيئة الطبيعية من اجل تعزيز البيئة الداخلية مما توفر أعلى مستويات الراحة في تصميم البيوت وتقلل من الاستهلاک في الطاقة وتحفظ البيئة. حيث ترصد الدراسة التصميم البيئي ومفهوم التصميم البيئي واسس ومبادئ التصميم البيئي، للتعرف على مدى ملائمة التصميم لهذه المباني مع العمارة البيئية. حيث يعمد البحث الى رصد وتحليل کيفية الاستفادة من البيوت التراثية والفراغات الداخلية لها في تصميم البيوت الحديثة، وکان من اهم نتائج البحث ان تخطيط البيوت التراثية اعتمد النمط المعماري المعروف بالبيت ذو الفناء المرکزي المکشوف، تؤدي وظيفتها کمحور للحرکة واتصال جميع مرافق البيت ببعضها، بالإضافة لوظيفتها في توفير الإضاءة والتهوية لغرف البيت، اما في البيت الحديث فقد اعتمد تخطيطه بالتوجيه للخارج ويفتقر للمفردات المعمارية التي يتم من خلالها تحقيق کفاءة الإضاءة والتهوية. کما ان البيوت التراثية استخدم في بنائها مواد بناء تتوافق مع البيئة المحلية تعمل على تحقيق الراحة الحرارية لساکنيها من خلال تحقيق استقرار حراري أکثر مما لا يتطلب استخدام وسائل تکييف ميکانيکية، والذي بدورة يعمل على تقليل استهلاک الطاقة وعدم التسبب بتأثير سلبي على البيئة، اما في البيوت الحديثة فمعظم مواد البناء المستخدمة مصنعة وغير صحية. تمتاز البيوت التراثية بتوفير الإضاءة الطبيعية في مختلف الاوقات، اما في البيوت الحديثة فمعظم الأوقات يتم تشغيل الإضاءة الصناعية نتيجة عدم وضع الفتحات المعمارية في أماکن مناسبة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


  1. . المراجع:

    1. عبد الفتاح، أحمد کمال: تصميم المسکن مع اعتبارات الصحة النفسية لقاطنيه، المجلة المعمارية، العدد413، جمعية المهندسين المعماريين، القاهرة، مصر، 1998م.

    - Abed alfattah, Ahmad Kamal: tasmim almaskn, m3 aietibarat alsiha alnafsia liqatinih, almajala almuemaria, aledd413, jameiat almuhandisin almuemariiyn, alqahrh, misr, 1998m.

    2. دبس، حسام. معاد، عبد الرزاق: البعد الوظيفي والجمالي للألوان في التصميم الداخلي المعاصر، بحث منشور في مجلة جامعة دمشق للعلوم الهندسية، عدد2، دمشق، سوريا، 2008م.

    - dabis, husam. maead, abed alrzaq: albued alwazifi waljamali lil'alwan fi altasmim aldakhly almueasir, bahath manshur fi majalat jamieat dimashq lileulum alhandasia, eadd2, dimashq, suria, 2008m.

    3. الورداني، حسام محمود: العمارة الخضراء وارتباطاتها بمفهوم التصميم الداخلي للفنادق البيئية في جمهورية مصر العربية، رسالة دکتوراة، کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، مصر،2010م.

    - alwrdany, husam mahmud: aleamara alkhadra' wairtibatatiha bimafhum altasmim aldakhly lilfanadiq albiyiya fi jumhuriat misr alearabia, risalat duktura, kuliyat alfunun altatbiqia, jamieat Helwan, misr, 2010m.

    4. فتحي، حسن: الطاقات الطبيعية والعمارة التقليدية، المؤسسة العربية للدارسات والنشر، بيروت لبنان، 1988م.

    - Hasan Fathy: alttaqat altabieia waleamara altaqlidia, almuasasa alearabia lildaarisat walnashr, bayrut lubnan, 1988m.

    5. الطحان، لورانس: تطبيق معايير العمارة الخضراء على الأبنية القائمة من عام 1950 الى عام 1970 "حالة دراسية شارع بغداد"، رسالة ماجستير، کلية الهندسة المعمارية، جامعة دمشق، 2014م.

    - altahan, lurans: tatbiq maeayir aleamara alkhadra' ealaa al'abnia alqayima min eam 1950 ilaa eam 1970 " hala dirasia sharie baghdad", risalat master, kuliyat alhindasa almuemaria, jamieat dimshq, 2014m.

    6. مؤتمر الأمم المتحدة – اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا – الإسکوا: تنمية استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة، وثيقة نيويورک، الأمم المتحدة، 2002م.

    - mutamar al'umam almutahida- allajna alaiqtisadia walaijtimaeia ligharbi asia - al'iiskuu tanmiat aistikhdamat altaqa aljadida walmutajadida, wathiqa niuyurik, al'umam almutahida, 2002m.

    7. ابو العزم، هاني فوزي: مفهوم التصميم البيئي وأثره على تصميم المظلات المعدنية کأحد نظم الإنشاء المعدني الخفيف، مجلة العمارة والفنون، العدد 11، الجزء 1، 2018م.

    - Abu aleazm, hani fawzy: mafhum altasmim albiyiy wa'atharah ealaa tasmim almizallat almaedania ka'ahad nazam alainisha almueadini alkhafif, majala aleamara walfunun, aleadad 11, aljuz' 1, 2018m.

    8. وزيري، يحيى: التصميم المعماري الصديق للبيئة نحو عمارة خضراء، عربية للطباعة والنشر، مکتبة مدبولي، القاهرة مصر،2003م.

    - waziri, yahya: altasmim almuemari alsadiq lilbiya nahw eimara khadira', arabia liltabaea walnashr, maktabat madbuli, alqahrh, misr, 2003m.

    9. وزيري، يحيى: العمارة الاسلامية والبيئة، عالم المعرفة، مطبعة السياسة، الکويت، 2004م.

    - waziri, yahya: aleamara al'iislamia walbiya, ealim almaerifa, mutbiea alsiyasa, alkuayt, 2004m.

    1. 10.  الکودة الاردنية الوطنية للاضاءة، المملکة الاردنية الهاشمية، 1992م.

    - alkawdh al'urduneh alwatanih llada'ah, almamlakh al'urduniya alhashmyh.

    11. Kim Joing, Jim: Sustainable Architecture Module: Introduction to sustainable Design. Michigan: National PollutionPrevention Center for Higher Education, 1998.

    VolnderRyn S, cowan S: Ecologicl design, island press.