رؤية مستقبلية لتقنيات تشکيل الفراغ الداخلى فى ضوء المحددات الاساسية للعمارة البيئية التجديدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة 6 اکتوبر - القاهرة

المستخلص

يحمل التصميم المتجدد رؤية مستقبلية کبيرة لعصر جديد من الاستدامة والإيجابية في تصميم الفراغات الداخلية ، وحتى الآن ، لا توجد مبانٍ خضراء ذات تأثير إيجابي شامل على البيئة والصحة. و في هذا الصدد نقدم رؤية مستقبلية لتصميم الفراغ الداخلي البيئى التجديدى ، حيث أن التصميم البيئي التجديدى هو اتجاه تصميم جديد يدعو إلى تصميم متجدد للفراغات الداخلية بکل عناصرها . بمعنى أنه يمکن إعادة إدخال المواد والطاقة التي تدخل إلى منتج أو عملية في نفس العملية أو النظام ، الأمر الذي يتطلب القليل من المدخلات أو لا يتطلب أي مدخلات للحفاظ عليها ، فهناک ارتباط قوي بالمکان الذي يتم فيه استخراج المنتج وعملية إنتاجه واستخدامه والتخلص منه في نهاية عمره الافتراضي.
و نظرًا لأن کلا من العمارة والتصميم الداخلي يکملان بعضهما البعض ، لذا جاءت اهمية دراسة هذا الاتجاه في التصميم الداخلي بکل عناصره للمصمم الداخلى ، حيث يساعد هذا الاتجاه في تقديم حلول کاملة للعديد من مشاکل التصميم و ساهم فى الاجابة على السؤال حول امکانية أن نکون مستدامين حقًا في مبانينا ، وکيف يمکن للبيئة أن تنتج وتجدد مواردها (بيئة إيجابية ومتجددة بدلاً من بيئة سلبية غير متجددة). حيث أن البيئة المحيطة من أهم الأسس للمصمم لخدمة إبداعه والتکوينات التي تناسب احتياجات المستخدم . ولتفعيل ذلک ، تم تعريف مفهوم التفکير التصميمي التجديدى الذي أثر على الفراغ الداخلى و الخارجى ، وقد تم تقسيم مبادئها بطريقة تسهل على المتعلم دراسة وفهم جميع عناصرها وتقنية استخدامها في الفضاء الداخلي المعاصر، و تم تقديم رؤية جديدة للفراغ الداخلي المعاصر تشکيليا ووظيفيا ، حيث تم التوصل الى أنه يجب أن يرکز المصمم على تطبيق مبادئ واستراتيجيات التصميم البيئى التجديدى خلال مراحل التصميم المبکرة ، وأن تکون فرق التصميم على دراية بفهم أکثر ثراءً لمبادئ التصميم التجديدى حتى يتمکنوا من التوصل إلى حلول تصميم ودمجها في التصميم من البداية لإنشاء عناصر وحلول للتصميم المعماري ، واختيار مواد التصميم البيئية المتجددة ذات الأثر الإيجابي والمتجدد في کل مرحلة من مراحل التصميم البيئي. .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية