الشکل الحلزوني في الطبيعة وعلاقته بمتوالية فيبوناتشي والنسبة الذهبية کمدخل لتدريس المشغولة المعدنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية جامعة کفر الشيخ

المستخلص

ملخص البحث:
تثير الطبيعة بأشکالها المتنوعة عين الفنان الذي يترجم الطبيعة في صورة أعمال فنية ، الفن حاجة أساسية للإنسان کحاجته البيولوجية ، لذا تعلم الفنان أن يحترم قوي الحياة الغريزية وکل صنوف الابداع منذ القدم وأن يبحث لنفسه عن طرائق أسلوبية تعينه علي التعبير لخلق تصورات جديدة ومبتکرة تتسم بالتنوع الجمالي
فالطبيعة تعد مدخلا هاما للفنون عامة وأشغال المعادن بوجه خاص فيمکن من خلال تأملها وتحليل عناصرها اکتشاف العديد من النظم المتنوعة والنسب المثالية التي تکشف اسرارا عميقة للطبيعة يمکن الاستفادة منها وتطبيقها في الفن للوصول الي کمال النسب ، إن الفنان يرى بعينه في الطبيعة ما لا يراه غيره فهو ينظر لها نظرة تأمل وتحليل لأشکالها المتنوعة مثل الشکل الحلزوني الذي نرى منه تنوعات عديدة ، فنجده في حيوان الحلزون الأرضي بصدفته الکروية الشکل ونراه في النباتات وأوراقها وسيقانها کما نراه في ترتيبات البذور الداخلية لقلب بعض الزهور وغير ذلک من الصور المتعددة في الطبيعة ، وإذا ما تناولنا ذلک الشکل الحلزوني بالدراسة والتحليل نجده يحتوي علي نسب جمالية تتوافق مع النسب العددية الموجودة بمتوالية فيبوناتشي والمتفقة هي الأخرى مع النسبة الذهبية التي تحقق الکمال .
يتناول هذا البحث شکل القواقع کأحد أمثلة الشکل الحلزوني في الطبيعة بالدراسة والتحليل وربطه بمتوالية فيبوناتشي والنسبة الذهبية کمدخل لتدريس المشغولة المعدنية حيث تم اختيار مجموعة تجريبية واحدة من طلاب الفرقة الرابعة واجراء اختبار قبلي لهم قبل التدريس بهذا المدخل واختبار آخر بعد تدريسه، والمقارنة بين نتائج أعمال الطلاب في کليهما ، فتبين أن أعمال الطلاب البعدية کانت أفضل من الناحية التصميمية واستخدام وتوزيع التقنيات بشکل أفضل مما يثبت فعالية ذلک المدخل في تنمية قدرات الطلاب التصميمية والتقنية وجاءت نتائج التحليل الاحصائي مؤکدة ذلک.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية