المدارس الفنية المرتبطة بتصميم وحدات الإضاءة الداخلية الحديثة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية الفنون التطبيقية جامعية دمياط

2 أستاذ التصميم المتفرغ بقسم النحت والتشکيل المعمارى والترميم - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان .

3 قسم المنتجات المعدنية والحلى - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

المستخلص

يمکن تعريف وحدات الإضاءة من الناحية الفنية على أنها منحوتات داخلية تضيف قيمة جمالية إلى المساحات ومن هذا التعريف يتضح الدور الکبير الذى يقدمه النحت فى مجالات الإنتاج الصناعى وتطوير المنتجات وبالتحديد عند تصميم وحدات الإضاءة الداخلية لما يضيفه من قيم جمالية وتعبيرية على المنتجات حيث يوفر للمنتج القيمة الجمالية والوظيفية معا لتحقيق معادلة نجاح الهيئة مع الوظيفة ، فعند تشغيل الإضاءة تکون وحدة الإضاءة مزخرفة مع تأثير الإضاءة وعند إيقاف التشغيل تعمل وحدة الإضاءة کقطعة فنية فى المکان .
يمثل التصميم مجموعة من العمليات الفکرية والتقنية ،حيث يبدأ بفکرة ثم إنتقاء العناصر الملاءمة لتنفيذ الفکرة وتنسيقها فى صياغات مترابطة تُناسب الذوق العام لذلک يواجه المصمم النحات تحديات کبيرة لإيجاد لغة تصميمة جديدة تواکب التطور المتزايد فى التقنيات الحديثة لذا عليه تطوير ذاته وتوسيع مدارکه ودائرة ثقافتة الفنية من خلال الإطلاع على المدارس الفنية ومعرفة أسلوب کل مدرسة والفرق بينهم شکلا ومضمونا والتأنى فى النظر إلى الأعمال الفنية فى کل مدرسة ، کما يمکن الأخذ في الاعتبار عند التفکير فى التصميم أن نطبق مبدأ الإنتقائية فى الفن وهذا المصطلح يعنى التطلع إلى مدارس التصميم السابقة وأعمالها الفنية سواء کانت وحدات إضاءة أو قطع نحتية تصلح لأن تکون وحدات إضاءة وإستلهام بعض مبادئها ثم التطوير والإبتکار بحيث يُظهر المصمم طابعه الخاص فى تصميم جديد دون إقتباس . وتُعد هذه من أهم الأمور التى يجب على المصمم بصفة عامة ومصمم وحدات الإضاءة بصفة خاصة معرفتها خلال عمله حيث أن إطلاعه عليها يسهم فى تکوين بناءه الفنى ودعم الناحية التطبيقية لديه مما يجعله أکثر إبداعاً وتميزاً فى مجاله بينما جهله بها يجعله يصادف الکثير من المشاکل آثناء بناء الجانب الفنى للتصميم .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية