تأثير اللون والتصميم على سلوک الطفل وتنمية مهاراته من خلال التطبيق على أقمشة التأثيث الخاصة بغرف نوم الأطفال"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد العالى للفنون التطبيقية التجمع الخامس

المستخلص

اتفق العلماء والمتخصصين من شتى المجالات کالطب والفن والکيمياء والفلسفة وعلم النفس وغيرها على مدى تأثير الألوان سيکولوجيا وفسيولوجيا على المتلقى سواء کان هذا التأثير إيجابيا أو سلبيا حيث أثبتت الدراسات النفسية أن الألوان ليست مجرد موجات واهتزازات ضوئية فحسب بل هى ذات تأثيرکبير يصل إلى عمق النفس البشرية فقد تضفى حالة من الطمأنينة أو الإضطراب أو حالة من الدفء أو البرودة ومن هنا يأتى ضرورة دراسة تأثيرات الألوان لما لها من أهميه قصوى فى قدرتها على التحکم بسلوکيات وردود الأفعال لدى الأشخاص .
نأمل جميعا فى تنمية المجتمع وتحقيق کافة متطلباته والتى من شأنها توفير مناخ ملائم للعمل والابداع ومن هنا فإن الاطفال هم نواة هذا الفکر لذا يجب دراسة اللون والتصميم ومدى تأثيرهما عليهم لکونهم أکثر حساسية وإکتشافا للألوان والأشکال کما نجد أيضا أن اللون والتصميم والعناصر التى يراهاه الطفل وتکون فى محيط بيئته وحياته اليومية تؤثر على سلوکه وإنفعالاته وتتحکم فى تصرفاته دون أن يشعر الأمر الذى لابد وأن يؤخذ حيز الأهتمام .
فدراسة الإتجاهات اللونية وإختيار العناصر المحيطة بالطفل تسهم فى بناء شخصيته وتعديل سلوکه کما تسهم فى تنميه قدراته الإبداعية وتطوير مهاراته الفکرية واستعداده للتفکير والتطوير .
ومن هنا فإن البحث يناقش دراستين الأولى دراسة تحليلية للالوان التى تؤثر على الطفل وسلوکه وحالته النفسية والمهارية والأبداعية وکذلک العناصر والأشکال التى تشغل إهتمام الطفل والدراسة الثانية دراسة تطبيقية من خلال تنفيذ بعض تصميمات أقمشة التأثييث المطبوعة لغرف نوم الأطفال و التى تسهم فى بناء شخصية الطفل وذلک فى المراحل العمريه من(3-6)سنوات ,(6-9) سنوات ,(9-12) حيث تعتبر هذه المراحل هى الأهم فى حياة الطفل والتى تشهد التطورات التى تطرأ على الطفل حتى مرحلة البلوغ.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية