تصميم الهوية البصرية للآلعاب الالکترونية واثرها علي المتلقي

ان الألعاب الالکترونية سلاح ذو حدين لذلک فتصميم الألعاب ليس بالأمر السهل على الإطلاق، فخطوات تصميم اللعبة تبدأ باختيار فکرة، ثم تصميم صور ذات جودة کبيرة، کذلک تصميم صوتيات مناسبة لکل مشهد، ثم تأتي البرمجة في النهاية لتطبيق السيناريو الخاص باللعبة. من أجل إبراز المضمون الدرامي للأحداث والشخصيات وأن يفهم المتلقي من نظرة سريعة الخطوات الواجب اتخاذها في کل مرحلة من مراحل اللعبة
لذا تعد الألعاب الالکترونية وسيلة اتصال تعبر عن فکر . وجمع المؤثرات البصرية مباشرة بوسائل اتصال مختصرة ذات قدرة على منافسة المحيط المشوش بصريا. وفي هذا البحث يقوم الباحث باستخدام تصميم الهوية البصرية للألعاب الالکترونية فتصميم أي لعبة الکترونية تبدأ من تحديد الرؤية التي ستوصلها للاعبين، وتنتهي بالبرمجة بعد تصميم مکونات اللعبة، والمؤثرات البصرية من صور ورسوميات، والمؤثرات السمعية، وسيناريو اللعبة وصناعة الأشخاص أبطال اللعبة. وکيفية تعبيرها عن المضمون التعليمي من خلال سياق القصة سواء کان درامي او اکشن والية تصميم شخصيات اللعبة الالکترونية لتصل الفکرة للمتلقي من خلال توظيف عناصر اللعبة الالکترونية من الولهة الاولي ,وقد تکون الألعاب الالکترونية عن قصة واقعية او خيالية تستمد وقائعها من الواقع ،أومن الخيال والواقع معاً ، ولتکتفي بجانب من الحياة لکي تنتهي في جلسة واحدة کقصة قصيرة بل وإنها تشمل صورا للحياة بکاملها وتستغرق جلسات طوال دون أي تحديد، وتشمل عدة مراحل وتحکي عن حياة أشخاص ونظرة المصمم الجرافيکي فيها وتصوير الشخصيات بأسلوب مشوق جذاب ينتهي إلى غاية مرسومة . ويمکن للمصمم ان يصمم اللعاب الکترونية تتناول مشکلات الحياة ومواقف الإنسان المعاصر منها، في ظل التطور الحضاري السريع الذي شهده المجتمع.  ومن هنا اتت اهمية تصميم الألعاب الالکترونية باستخدام صوره بکتابات في تصميم بسيط يحدث واقعا وتأثيراً متکاملا بإيجاز وقوة. وهکذا تکون الألعاب الالکترونية سهلة الرؤية مفهومة بوضوح وقابلة للاسترجاع بحيث يتم استيعابه في وقت محدود لتعطي لمحة عن اللعبة. وهو رسالة بصريه ناتجة عن مزج الکلمة المکتوبة بالصورة الجرافيکية سواء مجردة أو مصورة بشکل طبيعي يقصد من ورائها إحداث تأثير سريع وثاقب لدى المتلقي لإبراز المضمون لأحداث وشخصيات العبة الالکترونية.