أبعاد الصورة السينمائية و علاقتها بالإيقاع السينمائي ( مع التطبيق على فيلم الناصر صلاح الدين )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون التطبيقية - جامعة 6 أکتوبر - مدينة السادس من أکتوبر - الجيزة

المستخلص

جاذبية الصورة السينمائية تخلق للمتفرج من خلال مرحلتين أساسيتين ، الأولى : هي التي يصب فيها المخرج والمصور و باقي فريق العمل من مصممي الديکور والاکسسوار ومهندس الصوت وغيرهم ، ليصبوا کل طاقاتهم الإبداعية من أفکار و أساليب تقنية متطورة لکي تتکون الصورة الفيلمية المعروضة بمستواها الفني المرجو ، أما المرحلة الثانية : فهي مرتبطة بالعرض على الشاشة السينمائية والمعنى الذي يصل إلى المشاهدين نتيجة هذا العرض . ومن أهم عناصر الفيلم التي يعتمد عليها إسلوب کلا من المخرج و مدير التصوير السينمائي و مضمون الفيلم هي الايقاع ، و الذي يعني الوتيرة أو ما يسمى بالتکرار التي ينشأ من خلالها وحدات ( units ) متماثلة أو مختلفة ، و ذلک الإيقاع الفيلمي يعتمد على مجموعة من المفردات و منها المونتاج بکل عناصره من زمن واختيار وترتيب والصوت و الحرکة سواء حرکة الکاميرا أو الحرکة داخل اللقطة و الدراما والأداء التمثيلي هذا الإيقاع الذي يعتمد عليه نسبة کبيرة من نجاح أي عمل فني . إن التعرف على مدى قابلية المتلقي لاستقبال الصورة السينمائية يعني تناول لغة الصورة السينمائية ، التي منها أبعاد الصورة ( نسبة الطول والعرض للکادر السينمائي ) و هو ما سوف يطرحه البحث ، و هي أهم القرارات التي يتخذها المخرج و يقوم بتنفيذها معه مدير التصوير السينمائي و لها علاقة مباشرة بتکنيک التنفيذ و بالعرض . و من هنا ظهرت أهمية البحث في وجود دراسة توضح العلاقة بين أبعاد الصورة السينمائية و بين الايقاع الفيلمي ، وبالتالي إضافة مفردة جديدة إلى مفردات تحليل و دراسة الصورة السينمائية أو لغة جديدة تؤثر على شکل الإبداع للفيلم السينمائي .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية