فاعلية التعدد التقنى فى اثراء الجوانب الابداعية للاسطح التصميمية

ملخص البحث
تعد التقنية إحدى العمليات التصميمية التي تعطي الفکرة وجودها المادي، وهي من أهم وسائل الجذب البصري لما تملکه من قدرات مؤثرة من ناحية الشکل والوظيفة والمادة والتي تساعد المصمم على إيصال أفکاره وفق ما يعتمده من نظم لإظهار جماليات البناء التصميمي وقد أدى التطور العلمي والتکنولوجي إلى طرح المزيد من التقنيات أمام فکر وخيال المصمم وساعد في ظهور أساليب إبداعية متعددة، وکان لکل نوع مواصفات مختلفة وحدود إمکانيات متباينة مما حتم ضرورة الإلمام بذلک التنوع والتعدد وعلاقة کل بالآخر وإدراک قيمها الجمالية والإبداعية بغرض التمکن من اختيار المناسب منها وهو ما يفتح آفاق التجريب واکتشاف تقنيات وخامات حديثة تثري الفکر الإبداعي التصميمي، والمصمم المبدع الناجح في مجال التصميم هو من امتلک المعرفة والقدرة على التعامل باحتراف مع العديد من التقنيات التي تمکنه من تصميم وإنتاج أعمال على أفضل جودة ممکنة وتنمية قدراته وإيجاد حلول للعديد من المشاکل التي تواجهه في مجال التصميم وتقديم حالات إبداعية جديدة.
ومن هنا تتحدد مشکلة البحث في استثمار التطور المتزايد في التقنيات مع التقدم العلمي والتکنولوجي وما نتج عنه من تنوع وتعدد الأساليب والتقنيات في مجال التصميم والجمع بين عدة تقنيات لإيجاد حلول إبداعية متنوعة لإثراء الأسطح التصميمية، وذلک من خلال خطوات إجرائية تعتمد على أدوات المنهج الوصفي التحليلي لتتبع تطور التقنيات في الاتجاهات التصميمية في فترة الحداثة وما بعدها ولدراسة مختارات من الأنماط التقنية وأثرها في البناء التصميمي وإثراء الجوانب الإبداعية للأسطح التصميمية، وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها:
- الکشف عن تعدد وتنوع الأساليب والتقنيات التصميمية في فترة الحداثة وما بعدها.
- الإلمام المعرفي بحدود وإمکانيات التقنيات التصميمية والتوظيف الأمثل لها.
- الدمج بين أنماط من التقنيات لاتجاهات التصميم يثري الجوانب الإبداعية للأسطح التصميمية.