دور الدمج کمؤثر بصرى فى دعم الرسالة الاعلانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الاعلان- کلية الفنون التطبيقية-جامعة حلوان, الدقى

2 کلية الفنون التطبيقية

3 قسم الاعلان , کلية الفنون التطبيقية , جامعة حلوان

المستخلص

برزت فى الاونه الاخيرة ظاهرة الترکيب الرقمى ( الدمج بين الخيال و الواقع) فى الاعلان التلفزيونى القائم على الخدع البصرية باستخدام تقنيات المؤثرات البصرية, حيث تکمن اهمية المؤثرات البصرية على القدرة على خلق العديد من الافکار التى کان يصعب تنفيذها فى السابق, فقد احدثت التکنولوجيا الحديثة فى البرامج المختلفة للمؤثرات البصرية و فصل الکروما طفرة اتاحت لصناع السينما و الاعلان من الحذف او الاضافة او التعديل فى المشاهد المصورة الحية. ووضع کل تصوراتهم الخيالية و الابتکارية بکل سهوله و يسر, فمن المستحيل تنفيذها أو تصويرها على ارض الواقع, و التى وفرت الوقت الزمنى المستغرق, و التکلفة الانتاجية الباهظة فى صناعة الصورة المتحرکة مما يؤثر فى الرسالة الاعلانية و سلوک المتلقى.
فالمؤثرات البصرية مرت بالعديد من مراحل التطور فى البرامج و التقنيات التى استخدمت فى تطبيقها, ابتداء من تقنيات الترکيب فى مراحلها الاولى و صولا الى التقنيات الحديثة من برامج الترکيب الرقمى و تتبع الکاميرا و دمج العناصر ثلاثية الابعاد فى المشاهد المصورة و استخدامها فى انتاج الاعلان التلفزيونى لتحقيق الاثارة المطلوبة لدى الجمهور, و کيف کان للترکيب الرقمى دور فى تطور الصورة الاعلانية الحديثة و تحقيق اقصى استفادة من التقدم التکنولوجى فى عالم المؤثرات البصرية و البرامج المستخدمة فى جميع مراحل الانتاج المختلفة سواء مرحلة ما قبل الانتاج, اثناء الانتاج, أو ما بعد الانتاج و هى المرحلة التى يتواجد بها الترکيب الرقمى کاخر مرحلة من مراحل انتاج المؤثرات البصرية و التى يتم فيها دمج العناصر ثلاثية الابعاد داخل المشاهد المصورة أو دمج مشهدين مصورين فى مشهد واحد باستخدام العديد من التقنيات الحديثة فى فصل الکروما و الشاشات الخضراء و الزرقاء و فصل العناصر المختلفة أو بتقنية الرسم اليدوى کل هذا ادى لسهولة تنفيذ کل التصورات و التخيلات فى افکار الاعلان بدون قيود لتحقيق الاثارة البصرية المطلوبة للتاثير على المتلقى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية