توظيف فلسفة التعاطف في تصميم الإعلان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الاعلان- کلية الفنون التطبيقية- جامعة حلوان

2 قسم الإعلان - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - مصر

3 قسم التعليم الصناعي-کلية التربية- جامعة حلوان

المستخلص

يرکز البحث على دراسة فلسفة التعاطف وکيفية توظيفها والاستفادة منها في تصميم الإعلان. يعد التعاطف Empathy واحدة من أکثر الطرق فاعلية في التواصل مع الآخر، وترک انطباع دائم لديهم. ويمکن أن يکون التعاطف مدخلا لتصميم الإعلان بحيث يضع المصمم نفسه في مکان المتلقى والجمهور، وبالتالي يمکنه التعرف على آراء وسلوکيات الجمهور واتجاهاتهم بشکل أعمق من خلال سؤالهم مباشرة عن رغباتهم وأمالهم وآلامهم وأهدافهم. ويقصد کذلک بالتعاطف أن يکون المصمم واعيًا ومدرکًا لشعور المتلقي وحالته العاطفية عندما يتفاعل مع الاعلان المقدم. وبالتالي تهدف بحوث التصميم القائم على التعاطف مثل خريطة التعاطف إلى إيجاد أرضية مشترکة مع الجمهور لتطبيق مفهوم التعاطف، ومن ثم صياغة الأفکار الإعلانية في ضوء مشاعر ورغبات المتلقي ومتطلبات وأهداف الإعلان. ومن هنا تکمن مشکلة البحث في التعرف على فلسفة ونظريات التعاطف وکيف يمکن الاستفادة منها وتوظيفها في تصميم الإعلان لبناء أفکار أعلانية في ضوء مفهوم التعاطف، کذلک التطرق للاستفادة من خريطة التعاطف في فهم المتلقي، وکيف يمکن صياغة الإعلان في ضوء مخطط تصنيف فئات المشاعر. ويهدف البحث إلى الاستفادة من مبادئ ونظريات التعاطف، وکذا خريطة التعاطف کوسيلة للوصول لتفهم عميق للمتلقي وبالتالي صياغة أفکار إعلانية تلقى جذب المتلقى وتتوافق مع احتياجاته ورغباته، کما تهدف الدراسة إلى دراسة تصنيفات فئات المشاعر وکيفية توظيفها لصياغة أفکار إعلانية في ضوء مفهوم التعاطف. يتبع البحث المنهج الوصفي مصحوبًا بدراسة تحليلية. وقد توصل البحث إلى أهمية وضع المصمم نفسه مکان المتلقي وذلک من خلال خريطة التعاطف، والتي تساعد علي الوصول لفهم عميق لمشاعر واحتياجات المتلقي ومن ثم صياغة الرسالة الإعلانية بشکل يتوافق مع تلک الاحتياجات ويمس حاجة الجمهور المستهدف حسب مخطط تصنيف فئات المشاعر .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية