رسوم الأطفال کمصدر الهام لتصميم شخصية کارتونية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الجرافيک،کلية الفنون الجميلة ،جامعة حلوان،مصر

المستخلص

لا شک ان رسوم الأطفال تتمتع بقدر کبير من التلقائية و الحرية و الابداع اذ يرسم الطفل بکل جوارحه و احساسه بلا خوف او تقيد باي قيود و "الطفل يعبر عن ما يفهمه و يعبر عن ميوله و اهتماماته، فعندما يرسم الطفل جسم ما يحاول ان يختار من هذا الجسم بعض الصفات التي تثير اهتمامه ثم يحاول ابراز فکرته غير متقيد بالتفاصيل فقد يحذف بعضها أو يبالغ في بعضها ليجعل من رسمه مرآه صادقه تبرز أفکاره" و قد جذبت رسوم الأطفال العديد من الباحثين و الفنانين للبحث فيها و تصنيفها و تحليلها تبعا لسن و حالة الطفل النفسية و المزاجية الا انني في هذا البحث مهتمه برسوم الأطفال و بخاصة تصميم الشخصيات الآدمية أو الحيوانية في فترة زمنية معينه من عمر الطفل و هي مرحلة تحضير المدرک الشکلي من سن ٤ الي ٧ سنوات من عمر الطفل ،و التي تتمتع رسوماته فيها بالحرية و التسطيح و المبالغة و التبسيط و هي سمات اصيله في تصميم شخصية الرسوم المتحرکة و ما قامت به الباحثة في هذا البحث هو جمع رسوم الاطفال في عمر من اربع الي سبع سنوات يرسمون فيها شخصيات آدمية أو حيوانية انفعلت بها الباحثة فنيا و بصريا ثم قامت باستلهام تلک الرسوم و الشخصيات و الاستفادة منها و التأثر بها بغرض عمل تصميم شخصيات جديدة من تصميمها بنفس روح و إحساس تلک الرسومات للطفل. و يميل الطفل بشکل عام الي رسم صور الأشخاص اکثر من سواها من الموضوعات الأخرى کرسوم المناظر الطبيعية و غيرها
"و فن الرسم يتيح للطفل الفرصة کاملة لکي يمر بالخبرة الابتکارية بنفسه ذلک لما يمتلکه من حب للتجريب و الاکتشاف و الملاحظة و ما الي ذلک من أنشطة تغذي خيالة ".
و تعد رسومات الطفل ذات ابعاد تربوية جمالية تتأثر و تتغير متوازية مع نمو الطفل وشخصيته و خبراته في الحياه منذ لحظة تعرفه عليها و يحاول تجسيدها کلما کان أثرها النفسي و الدلالي قوي علي الطفل نفسه

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية