السمات الإبداعية للفن الساذج کمدخل لابتکارتصميم طباعة أقمشة المعلقات المعاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط

المستخلص

يعتبرالإبقاء على التمظهر الواقعى للشکل والذى يصل أحيانا الى حد السذاجة الفنية , ما هو إلا درب من دروب الإبداع التشکيلي فى وقت تلغى فيه المسافة ما بين ذات الفنان واللوحة ، وتغلب الروح السردية , هنا تتجلى الإبداعات الفنية لفن ساذج عفوى تلقائى يظهرفى صورة خالية من الخضوع لمقاييس الکتل وموازين المنظور الخطي أو قانون الأحجام ,والذى يخلق فيه حالة من العفويه أقرب إلى اللعب والعبث بالخطوط والألوان،بحيث تظهر خطوطه أکثر صرامة وألوانه أساسية دون مزج أو تحليل وتدوير وتتحول اللوحة إلى کيانات نابضة تتفاعل مع الأشکال لتعطينا إمکانات دلالية و رمزية قابلة للتأويل مما ساعد على الکشف عن إمکانيات جديدة لهذه الرموز التقليدية، إمکانيات تعکس حساسية شعبية تذهب إلى ما هو أبعد من الوظيفة اليومية إلى الممارسة الفطرية، إلى مساحات فنية مبتکره. فالفن الساذج يعتبرإبداع غلبت عليه سذاجة الفعل وإسلوب السرد, فن يهتم بالبساطة في الأداء وإسترسال في خيال الصورة. وتأکيدًا على أهمية الفن الفطرى الساذج وما يزخر به من إمکانات فنية تتمتع بالخصوصية والغرابة يدورفلک البحث المطروح فى نقطة جوهرية قوامها تصميم أقمشة المعلقات وفلسفتها فن نبع من حرکة المجتمع ,مترجم لمفاهيمه وأفکاره ,وثقافته وعاش معاناته ,فن أصبح مادة مهمة في بحوث الدراسات التاريخية والفنية فى العالم وإدخاله ضمن الفلکلور لارتباطه بالحکايات والأساطير وقربه من الخيال السريالي ، والأقرب إلى روح الإنسان وأحاسيسه العميقة دون رتوش، فهو الأقرب إلى واقع الإنسان في کل العصور، بالرغم مما يظهر به من ضعف في الأداء أو تراجع في بناء العمل حسب نظرة البعض وذلک عائد إلى کونه فنًا تلقائيًا يعتمد على لحظة التنفيذ دون سابق إنذار أو تجهيز أو اسکتشات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية