إستنباط مداخل تصميميه مبتکرة لأقمشة المعلقات المطبوعة فى ضوء البناء الفلسفى للهُوَ (اللاعقلانية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط

المستخلص

سعيًا الى الأعماق فى سر حقيقة الأشياء والهروب نحو المجهول ,الخيال ,العاطفة ,الإلهام، العواطف والأحاسيس ,التصرفات التلقائية الحرة ,الهروب من المنطق،الموضوعات الغير مألوفة في الفن والأفکار الغامضة, ومن خلال التأملات اللاعقلية فى محاولة للتخلص من هيمنة العقل بالتعبير العفوى واللجوء الى حرية العالم اللامنطقى, تتجلى الإبداعات الفنية بنهجها الفلسفى العميق والتى أصبحت فيها صورة النفس هى المترجم الأساسى والوحيد للأحاسيس والصراعات الداخلية داخل جدرانها بکونها تعتبر من أدوات الربط بين الأنية والعالم الداخلى . فعندما يکتشف المرء فى ذاته ويعى ما بداخلها من أشکال مختلفة باستنادها للمنطلقات الجمالية والإسلوبية , فإنه يصبح أقدر على الإمساک بزمام إنفعالاته, ويجد طريقه للحياة عندما يتجسد إلى عمل إبداعي .وحيث ان الفن هو الإسلوب الأکثر ذاتية الذي عرفه العالم على الإطلاق وهو القدرة على استنطاق الذات والذي يتيح للإنسان التعبير عن نفسه او محيطه فهو يبحث دائما عن التصورات المختلفة فى أعماق الفنان المبدع الذاتية فى محاوله لجعل من الفرد الانسانى فرديته الخاصة به ,وعندما تکون لذاته الحقيقة السيادية ,على کيانه فإنه حينئذ لا يغفل عن حقيقتها. وتأکيدًا على أهمية النفس الانسانية وما تزخر به من عواطف ومشاعر وأخيله, يدور فلک البحث المطروح فى نقطة جوهريه بنيتها تصميم المنسوجات وفلسفتها الترکيز على خلق حالة من التلقائية والعفوية والحرية الفردية فى التعبير والتميز في التفکير خارج قوانين الضبط والأحکام التي تتسم بها الموضوعية, وکذلک القدرة على النفاذ الى ما وراء المباشر أوالمألوف من أفکارمعتمدا على المطلق, اللامحدود ,الاستمرار والکينونة، بحثا عن التحديث فى الأعمال الفنية , من خلال ادراک الهُوَ وروح العصر وطبيعة القيم الفنية الکامنه فى العمل الفنى بأکبر قدرة من الانطلاق الفکري والمرونة والتلقائية والتي توافق بين الأصالة والمعاصرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية