تاثير فن الرسم علي الحالة المزاجية للمتلقي من خلال الطاقة الحيوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون الجميلة

المستخلص

أحدثت الطاقة الحيوية طفرة في مجال العلوم الإنسانية في السنوات الأخيرة الماضية، حيث ان التطورات العلمية المذهلة تنبئ عن أن هذا العلم سيغزو العالم في الفترة القادمة، وسيدخُل کل أنواع العلوم ولا سيما الفنون، ليضفي عليها طفرة جديدة في مجال التنمية المستدامة مابين الفنون البصرية والعلوم الطبيعية والانسانية. قيل من الفلاسفه والعلماء قديما ان کل شيء في الوجود عبارة عن طاقة إذا ما قمنا بتحليلها لعواملها الأولية، فان الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من العدم لکنها تتشکل من حالة إلى أخرى ، ولا سيما الجسد البشري الذي يتکون من مجموعه هائلة من الطاقات حيث مُزج بعناصر وإشعاعات تتجانس مع الأشعة الکونية، والموجات الکهرومغناطيسية والذبذبات اللونية، ولکل شخص إشعاعاته وطاقاته الخاصة التي تختلف في طول الموجة والتردد وعدد الذبذبات عن غيره ، التي تؤثر وتتأثر بکل شيئ من حوله، کما اکدت العديد من الابحاث أن الألوان لها تاثيرها المؤکد والفعال علي الحالة النفسية للإنسان, ولطالما نصحَ أطباء علم النفس باختيار الألوان المناسبة للحالة المزاجية للإنسان، حيث ان لکل لون طاقته وموجاته الترددية التي تختلف من لون لآخر، فکما تؤثر الألوان في الحالة النفسية يمکن أن تؤثر أيضاً في خلايا الجسم و تقضي على المرض.... وهذا ما دفع الباحثة البحث في تأثير فن الرسم من حيث إصدارات الطاقة الحيوية المنبعثة من عمل فني مرسوم، وتأثير الخطوط والألوان على المتلقي والمکان المحيط به حيث إصدارات الطاقات الحيوية المنبعثة تمثل طاقات محسوسة غير ملموسة وغير مرئية ولکنها موجوده ، قد تساهم في تحسين الحالة المزاجية وتعدل من السلوک الشخصي للمتلقي وترتقي به، وخلق مساحة جديدة وعلاقة اکيدة مابين الفنون البصرية وعلوم الطاقة والعلوم الميتافزيقية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية