مستقبل صناعة التصميم الداخلي في ظل انتشار الذکاء الاصطناعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة اکنوبر للعلوم الحديثة والآداب ( MSA) - مصر

المستخلص

مع انتشار الذکاء الاصطناعي ، يتزايد باستمرار الخوف من استبدال الإنسان بالکمبيوتر . وهنا يأتي السؤال الهام وهو: هل سيشکل الذکاء الاصطناعي تهديدًا لوظائف معينة من خلال استبدال العنصر البشرى بأجهزة الکمبيوتر؟ هل التصميم الداخلي من تلک القطاعات المهددة؟.تمکن مشکلة البحث فى أن أغلب الدراسات المحدودة المتاحة هى محاولات للتنبؤ بوظائف المستقبل بوجه عام ولکن لاأحد منها موجة إلى تحليل مستقبل قطاعات التصميم الداخلى على وجه التحديد.

تهدف هذه الورقة البحثية إلى تقييم مدى تأثير الذکاء الاصطناعي على صناعة التصميم الداخلي بشکل عام حتى الآن ، وإلى أين من المتوقع أن يصل کما يحلل البحث ما إذا کان الذکاء الاصطناعي سيکون له دور في الاستغناء عن العنصر البشري في مختلف المجالات المتعلقة بالتصميم الداخلي بطريقة أو بأخرى وإذا کان الأمر کذلک فما هي الحلول البديلة المتاحة لمصممي التصميم الداخلي والعاملين بالمجال بشکل أو بآخر حتى لا يفقدوا وظائفهم إستعداداُ للتحديات المستقبلية واغتناماُ للفرص. افترض البحث التأثير السلبي للذکاء الاصطناعي على صناعة التصميم الداخلي بوجه عام مما سوف يؤدى إلى اختفاء العديد من المهن ذات الصلة . إستخدم البحث منهج التحليل والمقارنة من خلال تحليل الحالة الحالية لتکامل الذکاء الاصطناعي في قطاعات التصميم الداخلي المختلفة لمعرفة الوضع بدقة بالإضافة إلى تحليل الوظائف التي تم التنبؤ بمستقبلها بالفعل ومقارناتها بمهن قريبة بطبيعتها (طبيعة المهمة ) في التصميم الداخلي للتنبؤ بمستقبلها أيضاً بالإضافة إلى التنبؤ بمهن أخرى کنتاج للذکاء الإصطناعى إن وجد ولقد تم التوصل إلى عدة استنتاجات أبرزها إنکار فرضية البحث جزئياً ، تحديد المهن الأکثر والأقل تأثراُ ،المهن المستمرة التى سوف تحتاج إلى إکتساب مهارات إضافية للتتواکب مع الإحتياجات الحديثة والمهن الحديثة کلياُ التى سوف تظهر کنتاج للذکاء الإصطناعى وصولاً إلى إقتراح بعض التوصيات لمواجهة تحديات المستقبل وإغتنام الفرص.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية