" الإفادة من مهارات التشکيل الخزفي في تنمية الإدراک الحسي لذوي الإحتياجات الخاصة (المکفوفين بصريًا)"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الفينة -جامعة المنيا

المستخلص

تعد نعمة البصر من النعم التي منحها الله للإنسان، حيث لا يستطيع ممارسة حياته بشکل طبيعي في البيئة التي يعيش فيها إلا إذا کان يتمتع بقدر من البصر، ولکن هذه النعمه يفتقدها ذوي الإعاقة البصرية في التعامل مع البيئة المحيطة بهم، وبالرغم من ذلک فقد أنعم الله علي ذو الإعاقة البصرية بظاهرة التعويض، وهي زيادة حدة الحواس الأخرى الباقية منها السمع، واللمس، والتذوق والشم. ويعد الخزف من مجالات الفنون التشکيلية، حيث إن له من الخصائص التي تجعله يتميزعن غيره في توظيف هذه الحواس لدى الکفيف وإعطائه قدرة معرفية عن مفهوم الشکل والحجم والفراغ والمساحة والتمييز بينهم، وتنمية مهارة الإدراک والتخيل من خلال تشکيل الأعمال المجسمة والمسطحة. ومن هنا جاءت مشکلة البحث في الإفادة من مهارات التشکيل الخزفي في تنمية الإدراک الحسي لدى المکفوف بصريًّا، والإفادة منها في بناء أشکال نفعية ليساهموا بها في الحياة، وتوفير مصدر دخل مستقبلياً لذوي الإعاقة البصرية، ويهدف البحث إلى إعداد برنامج لتوظيف مهارات التشکيل الخزفي في تنمية مهارات الإدراک والتخيل لذوى الإحتياجات الخاصة من المکفوفين بصريًّا، ويفترض البحث وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسط درجات التطبيق القبلي والتطبيق البعدى فى مهارات التشکيل الخزفي ببنودة الخمس لصالح التطبيق البعدى لدى عينة البحث.، ويتبع البحث المنهج الوصفي، والمنهج التجريبي من خلال إجراء تجربة طلابية على المکفوفين بصريًّا بالمرحلة الاعدادية. وتم التوصل إلى مجموعة من النتائج من خلال الأعمال الفنية الخزفية لدى عينة الطلاب المکفوفين بصريًّا منها مهارة التمييز بين الأشکال، باستخدام الحواس، وتمکنه من بناء نماذج خزفية باستخدام طرق التشکيل اليدوية المختلفة من خلال الإدراک الحسي، وتمکنه من إخراج الأشکال الخزفية بطريقة جيدة بالرغم من إعاقته البصرية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية