العلاقه بين الواقع المادي و الواقع الافتراضي في ضوء عرض و اظهار المنتج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة حلوان کلية الفنون التطبيقيه

2 أستاذ بقسم التصميم الصناعي کلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

3 - أستاذ بقسم التصميم الصناعي کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان

المستخلص

هناک أختلاف في المعني من العرض الى الأظهار في اساليب ايضاح و نشر مستندات تصميم المنتج الصناعي . لأختلاف الطرق و الأساليب و الأدوات و المعدات التي تنفذ بها عملية نقل المعلومات و الافکار الخاصه بفروع العملية التصميميه . من جهة التصميم ( المصمم ) الى المهتمين ( المصنع , البائع , المستهلک ) .
عرض الفکره التصميم ومحتواها بالاساليب والادوات الماديه المختلفه في عرض مستندات المنتج الصناعي . يتم نقل کل الأفکار الخاصه بمراحل عملية التصميم للمهتمين . والتي نسعى لتطويرها باستخدام التقنيات المتطوره . و مع مواکبة الالفيه الثالثه اتضح ظهور الکثير من التقنيات الحديثه ومنها الواقع الافتراضي وتطبيقاته المختلفه في مجال اظار برنامج التصميم بدلا من استخدام الطرق الماديه التقليديه .
وکثيرا ما يستخدم لوصف واقع افتراضي تشکيلة واسعة من التطبيقات المرتبطة والتي تحتوي على بيئات مرئية عالية الجودة ثلاثية الابعاد النظري , وأيضا أستطاع العلماء اضافة مجموعه من التطبيقات الحسيه التي تؤثر في اتخاز القرار من خلال تفاعل مجموعه من حواس المستخدم مثل الاحساس (الحرکه) والشم ( الروائح ) وغيرها , لنستطيع ايصال المستخدم أن يحصل على أقصي درجات الواقعيه .
يراعى في تطبيقات الواقع الافتراضي أن تکون ثلاثية الأبعاد وأن تسمح بتجسيد الواقع الحقيقي بأبعاده المختلفة، وزواياه البصرية، وعناصره المتداخلة المصممة لمخاطبة الإدراک الحسي البصري في المقام الأول، فتکنولوجيا الواقع الافتراضي هي عبارة عن مستحدث تکنولوجي يوفر بيئة ثلاثية الأبعاد تقدم للمهتمين من أجل إدراک التصميمات للمنتجات وأبعادها والتفاعل مع عناصرها بطريقة توهمه بأنه يعيش جزءا من المشهد الذي يتابعه بصوره واقعيه. وعليه ينبغى الاهتمام بالفروق التى نتجت من التطور التکنولوجي في عصرنا الحديث . لتصنع الاضافه في مجال اظهار المنتج الصناعي .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية