مفاهيم التحليل الأسلوبي في الفيلم السينمائي وعناصر التأثير على المتفرج

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون، کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان.

المستخلص

إن خلق العقل السينمائي للعالم السينمائي بسياراته ومبانيه وشوارعه واشخاصه غير مفيد نسبياً لتجربة المتفرج في معظم الأفلام لأنه يعيشه في الواقع بصورة أفضل بالطبع. لکن مفهوماً متسقاً وشاملاً للکينونة السينمائية يجب أن تکون قادرة على تفسير أشياء الفيلم وأسلوب الفيلم. کي تساعد المتفرج في النهاية على أن يفهم التفکير السينمائي المرن.
إن الفکرة تسکن داخل رأس المتفرج، وتستقر هناک حتى يقوم فيلم بعينه بالاندماج في التفکير السينمائي الذي يعيد خلق العالم الحقيقي عند المتفرج بطريقة سردية مشوقة في عرض وترتيب الأحداث من خلال توظيف المؤثرات البصرية والسمعية.
تساعدنا مفاهيم التحليل الأسلوبي على التعرف عن قرب على العناصر المکونة للشکل السينمائي وبالتالى قدرتنا على معرفة تفضيلات المتفرجين وخصائص العناصر السينمائية التي تؤثر في استجابتهم الشعورية. وبالمقارنة بين التحليل الوصفي والتحليل الوظيفي، فإن التحليل الوظيفي سوف يهتم بعدد أقل من العلاقات بين عناصر الفيلم، باعتبارها هي التي تنتمي إلى شکل أو أسلوب الفيلم، حيث إنه ليس دائما کل العلاقات الممکنة بين العناصر تساهم في تحقيق هدف الفيلم. وبالطبع، إذا کانت کل العلاقات تفعل ذلک، فسوف يهتم بها التفسير الوظيفي کلها. لکن تلک سوف تکون الاستثناء وليس القاعدة، فإن هذا النوع من التحليل ليس فقط وصفا للفيلم، بل شرح للطريقة التي اتخذها الفيلم، لذلک فإن هذا التحليل يزيد من فهمنا واستيعابنا للعمل الذي نتناوله.
کما يناقش البحث لدراسات الحديثة في الموسيقى السينمائية بتطبيق نموذجين لشرح الطرق التي تقوم بها الموسيقى السينمائية بالتفاعل مع العالم النفسي للمتفرج، وهي تفسيرات شبيهة بالتفسيرات المبنية من خلال الدراسات التي شرحت الصور و المنبهات البصرية في السينما.
لتحديد الوظائف الدلالية والوظائف السردية لتأثير الموسيقى السينمائية على إستجابة المتفرج في ضوء نظرية التحليل النفسي وعلم الإدراک.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية