النحت البارز ومدى الاستفادة منه في حل مشکلات الأحيزة الفراغية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم النحت - کلية الفنون الجميلة - جامعة المنيا

المستخلص

ملخص البحث
ارتبط فن النحت البارز عبر العصور بالأبنية والمنشآت المعمارية والمساحات التي يترکها الفنان المعماري لفنان النحت البارز سواء کانت داخلية أو خارجية، والآن وبعد مرور العديد من القرون التي کان النحت البارز مرتبطا بالجدار بداية من الفن المصري القديم وحتى عصرنا الحالي، الأمر الذي أثار فکر الباحث لبعض التساؤلات وهي هل يمکن لفنان النحت البارز أن يقوم بثورة على الجدار والخروج بالأعمال الفنية المنفذة بأسلوب النحت البارز للفراغ الخارجي المفتوح للخاصة والعامة والحدائق والميادين والشوارع والمساحات الخضراء والمتنزهات...الخ، مع المحافظة على سمات وأساليب فن النحت البارز؟ وهل يمکن أن يکون للنحت البارز دور في حل مشکلات الأحيزة الفراغية المختلفة؟ بحيث يخرج عن کونه فنا مرتبطا بالجدار ويلعب دورا لا يقل أهمية عن فن النحت الکامل التجسيم (النحت الميداني) وذلک في حل مشکلات الحيز الفراغي الغير صالح لوضع تمثال ميداني أو جزيرة تفصل بين طريقين وفي ساحات الانتظار بالأماکن العامة المفتوحة والمغلقة کمحطات السکک الحديدية والمترو ومحطات الأتوبيس أو ساحات المصالح والحدائق الخاصة والعامة والمتنزهات وأماکن الترفيه...الخ، ومن هنا جاءت فکرة البحث تحت عنوان "فن النحت البارز ومدى الاستفادة منه في حل مشکلات الأحيزة الفراغية".
حاول الباحث من خلال هذا البحث تقديم مجموعة رؤى وأفکار تشکيلية وجمالية من خلال الاستفادة من عنصر الکتابة وجماليات حروفه وتکويناته المتعددة بأسلوب فني مبتکر يخص رؤية الباحث وقدرته على تطويع حروفه وأشکاله وفقا لأسلوبه الفني الخاص، حيث اتخذ من الحرف العربي قيمة تشکيلية وجمالية في إنتاج مجموعة رؤى وأفکار جديدة يمکن الاستفادة منها وتوظيفها جماليا في معالجة الأحيزة الفراغية المختلفة وذلک من خلال الاستفادة من عناصر تکوينية بعد إضافة البعد الثالث للأعمال المنفذة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية