دور التقنيات المعاصرة في تطوير الصناعات النحاسية المحلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الزخرفة المعهد العالي للفنون التطبيقية بالتجمع الخامس

المستخلص

إن الخامة هى وسيط التشکيل بين مايدور فى النفس من خيالات إبداعية وبين ما يتجسد من أعمال مادية ملموسة وقد إستعمل الحرفي الفنان الخامات على مر العصور، وکان لکل خامة تأثيرها على الفنان ، وعلى موضوعاتة فى تکويناتة حيث يعمد إلى إختيار الخامة المناسبة لتشکيل موضوعه الفنى، أو الجمالى والنقش على النحاس من الحرف اليدوية التي ارتبطت بالفن الإسلامي، الذى يهتم بالزخارف والرسومات الرائعة على جدران وأسقف العديد من المباني کالمساجد والمدارس والقصور وغيرها من المنشآت التاريخية، وهو أحد الفنون التي ما زالت تحتفظ ببريقها، ولا تزال منتجات النحاس المزخرفة بالنقوش عليها إقبال کبير وخصوصاً من السياح العرب والأجانب، بالرغم من وجود المنتجات النحاسية رخيصة الثمن المستوردة من الخارج وترى الباحثة أن تشکيل النحاس يمکن أن يعاد صياغته في ضوء المستجدات التکنولوجية حيث يمکن توظيف الفنون البصرية من خلال تشکيل النحاس کمنهجا للتحاور مع الخامة والمفردات التشکيلية لطرح بدائل في شکل علاقات تشکيليه تتضمن دلالات تثري تحقق التصور الأمثل للدراسة، کما تبحث مداخل التجريب في تطويع التقنيات التقليدية في تشکيل النحاس من خلال حقائق جديدة في ترکيب العلاقات التشکيلية معا وارتباطها بأهداف الفنان في بناء تشکيلاته، بالاضافة إلى الاستفادة من التطور التکنولوجي في التقنيات حيث ينمو التفکير الإبداعي لديه ويمرنه على الطلاقة التشکيلية ويعطي حلولا متعددة للموضوع الواحد فتجسد الأفکار وتتبلور الإحساسات وتختار بين البدائل التشکيلية في تألف متکامل کما أن مجال تشکيل النحاس يجمع بين الاستحداث والتوليف لتقنيات عديدة بالاضافة إلى تطويع خامات مختلفة؛ حيث أن المداخلة بين الخامات المتنوعة والمزيج بينها يحقق أهداف العمل الفني ويصبح ذا قيمه جماليه ونفعيه ويحقق دوره المنشود في عملية الاتصال بين المبدع والمتلقي في اطار من التألف.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية