التأکيد على دور الذکاء الإجتماعى فى تصميم الإعلان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 المعهد العالى للفنون التطبيقية-السادس من اکتوبر

2 استاذ التصميم - جامعة حلوان-قسم اعلان

3 استاذ التصميم-کليه الفنون التطبيقيه- جامعه حلوان قسم اعلان-القاهره

المستخلص

ملخص البحث:
إن النفس البشرية فى وجودها الظاهرى نفس جماعية . تتحرک مع الجماعة أو بالجماعة,يمکن إکتشاف نوع جديد بين الحقيقة النفسية و الحقيقة الإجتماعية ,و عند ذکر الحقيقة الإجتماعية يجب أن نأخذ فى إهتمامنا قيم وعادات و تقاليد المجتمع و تکون من أول إهتمامات المصمم عند تصميم الإعلان ,و يطلق على هذه العلاقة الذکاء الإجتماعى لدى المصمم لفهمه قيم المجتمع و الإلتزام بأخلاقيات المجتمع و مسايرة المعايير الإجتماعية و الحالة النفسية للمتلقى ,أن يراعى المصمم کل طبقات و خصائص المجتمع ,أن يشعر المصمم بالمسئولية الإجتماعية تجاه أفراد المجتمع المقصود بالإهتمام الإرتباط العاطفى بالجماعة التى ينتمى إليها الفرد,ذلک الإرتباط يخالطه الحرص على تماسک و إستقرار الجماعة والإنفعال بالجماعة حيث يدرک الفرد ذاته أثناء إنفعاله بالجماعة و الشعور بالتوحد مع الجماعة والفهم هو الوعى و الإدراک من ناحية مؤسساتها ونظمها وعادتها وقيمها ووضعها الثقافى ,وکذلک فهم تاريخها الذى بدونه لا يتم فهم حاضرها و لا تصور مستقبلها, و فهم الفرد المغزى الإجتماعى الذى يقوم به ,و العوامل التى تؤثر فى الجماعة, أن يعتمد المصمم على الأصالة لأن الأصالة تعتمد بصفة أساسية على الذکاء الإجتماعى أى الأصالة تکون على قدر کبير من الإرتباط بعادات و تقاليد المجتمع ,و يمکن أن نضفى بمعايرنا نحن القيمة على الأفکار التى تنتمى إلينا,وأن يتم التصميم فى ضوء المعاير السليمة و قيم المجتمع الثقافية والإجتماعية والأخلاقية,وإدراکه للمجتمع و مراعاته لتغير الظرف الإجتماعى, أن يساعد الإعلان على تغير إتجاهات و سلوک المتلقى و هذا هو المطلوب من مصمم الإعلان أن يکون على دراية بالإتجاهات النفسية والإجتماعية الخاصة بالمجتمع و مراعاته لفروق الطبقات الاجتماعية و فروق الثقافة و فروق

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية