دمج تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد کخطوة للأمام لتطوير عملية التصميم في التعليم المعماري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم العمارة - کلية الفنون الجميلة - جامعة حلوان- القاهرة

2 قسم العمارة, کلية الفنون الجميلة, جامعة حلوان, القاهرة, مصر

المستخلص

مکنتنا تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد فى وقتنا الحالى من طباعة وتنفيذ أشکال معقدة وبمقاييس غير محدودة للنماذج الأولية تصل إلى منتجات حقيقية في العديد من المجالات المختلفة ، وعلاوة على ذلک ، ففي المجال المعماري ، قد أعطت القدرة على تصميم ونمذجة وبناء مشاريع بابعاد حقيقية کاملة من خلال استخدام طابعات ثلاثية الأبعاد کبيرة الحجم. وقد اتاح ذلک الفرصة للوصول إلى أداة تصميم وإنتاج مميزة وفريدة للمهندس المعمارى اتاحت له الفرصة لإطلاق العنان لنفسه لتحقيق عدد کبير ومتنوع من التصميمات المعمارية المستقبلية والمعقدة.ومن هنا ظهرت الحاجة إلى الدعوة الملحة لتحديث المناهج التعليمية المعمارية لمواکبة مميزات تلک التقنيات التى من شئنها تعزيز التفکير التصميمي لدى الطلاب وتحسين أدائه وکفاءته. لذلک ، تم عمل هذا البحث من أجل التحقيق فى مدى الدور التأثيري الفعال لتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في تحسين الإدراک التصميمي لطلاب الهندسة المعمارية. لقد بدأ البحث بفرضية أن استخدام النماذج الأولية المطبوع بتقنية الطباعة ثلاثيه الأبعاد ستدعم من منطق التصميم لدى الطلاب وتحسن فهمهم التام للمنتج المعماري الواقعى.و لذلک ، تم إجراء استبيان لسؤال الطلاب عن مدى تأثرهم بتصميم مشروع "فيلا" والذي تم طلب تصميمه ونمذجته کنموذج رقمى مرئى ثلاثي الأبعاد ثم تصديره بصيغة برمجية ليتم طباعته بتقنية الطباعة ثلاثيه الأبعاد وذلک بناءً على فهم الطلبة للمشروع والدراية التامة لجميع تفاصيله. وقد قاموا بتنفيذ ذلک المشروع الذى تم تصميم وتنفيذ النموذج الرقمى له عن طريق برنامج النمذجة الحاسوبية" جوجل اسکتش أب (google sketch up) "ثم بعد ذلک تم طباعة نموذج ثلاثى الابعاد لذلک المشروع ، وأظهرت نتائج الاستطلاع ظهور تطورا کبيرا في القدرات التصميمة والأستيعابية لدى الطلاب وبذلک أوضحت وضمنت دور الطباعة ثلاثية الأبعاد في تعزيز قدرات الطلاب التصميمة و الإبداعية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية