دور الشعار في الحفاظ على الهوية البصرية المصرية في عصر العولمة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة المنيا - کلية التربية الفنية - قسم التصميم

المستخلص

إن مصر من البلدان القليلة فى العالم التى تمتلک موروثاً ثقافيا وبصريا فريداً بالشکل الذى يجعل من الصعب جداً أن تصبح هويتها البصرية شبيهة لغيرها , لکن مايتسم به العالم من ذوبان المجتمعات فى بوتقة العولمة يعد مصدراً هاماً لاستيقاظ الوعى الفنى والتشکيلى مستمداً من التراث الثرى للحضارة المصرية بکل مکوناتها والاستفادة منه و من دور الشعار فى المجتمعات الحديثة وقدرته على الوصول بسهولة وبساطة تحمل فى طياتها رسائل تؤکد وتأصل الهوية البصرية المصرية بل وتصل بها نطاقات عالمية لتأکيد نفسها وتأکيد هويتها البصرية,لان الشعار هو أحد أوجه اللغة البصرية العالمية، باعتباره أحد من أهم وسائل الاتصال التي تعتمد على الايجاز في نقل الفکرة او الرسالة وفى التعبير عن الافراد والکيانات والمؤسسات بکل أنواعها, فهو يحمل فى طياته رسائل ضمنية للمؤسسة أو الکيان الذى يعبر عنه وکذلک يمکنه أن يحمل هوية للمجتمع الذى يمثله أو ينقل فکره من هذا المنطلق يأتى هذا البحث فى محاولة للاستفادة من المکون التراثى والفنى المصرى فى تشکيل شعارات تحمل هدف المؤسسة الخاصة بها وفى ذات الوقت تحاول حمل رسالة الهوية البصرية المصرية وتأصيلها وتأکيدها .
وتتحدد مشکلة البحث فى السؤال الرئيسى التالى :ما مدى الافادة من الشعار فى الحفاظ على الهوية البصرية المصرية فى عصر العولمة ؟
ومن اهم أهداف البحث :
1. الاستفادة من الثراء البصري الواسع للرموز والدلالات والوحدات المصرية في تکوين شعار معاصر ذو هوية بصرية مصرية.
2. توظيف اللون بما يخدم تکوين شعار ذو هوية بصرية مصرية.
3. توظيف الخطوط الکتابية في إثراء تکوين شعار ذو هوية بصرية مصرية.
4. البحث عن مداخل جديدة لإثراء وتصميم الشعار المصري المعاصر .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية