رؤي نسجية معاصرة بالإفادة من الطبيعة وإستطيقا الفن المفاهيمى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية - جامعة طنطا

المستخلص

تعددت الفنون البصرية نتيجة للتطور المستمر في العملية التشکيلية، وظهور العديد من المدارس الفنية والتي کان الفن المفاهيمي واحدا ًمنها، وهو الفن الذي إعتمد على الفکرة والمضمون کجسر للتواصل بين الفنان والمتلقي.
ففن النسجيات اليدوية يعتمد على المهارة الحرفية، والتى تتضمن بعض الخبرات الأدائية التى تعد مؤشراً للحقيقة الفنية والجمالية، وماتسعى إليه الباحثة للإستفادة من فکر وفلسفة الفن المفاهيمى هو تغيير مفهوم الخبرة الفنية والجمالية فى المشغولة النسجية، حيث يکون تأثير الخبرة المنتجة لفکرة العمل النسجى هى الأکثر فاعلية، فالإستفادة من المفاهيمية فى إنتاج مشغولات نسجية تشترط فکرة العمل التزود بالکثير من الخبرات المتفاعلة بما فيها خبرة إستضافة مدلول أو معنى يساعد فى وصف فکرة العمل النسجى.
أهداف البحث :
يهدف البحث إلى :
1. تسليط الضوء على فن المفهوم و البعد عن المألوف فى تشکيل المشغولة النسجية.
2. الاستفادة من الفن المفاهيمى فى تحديث شکل ومضمون المشغولة النسجية.
أهمية البحث
1- مواکبة التطورات العلمية فى مجال الفنون التشکيلية.
2- تعزيز دور مجال فن النسيج اليدوى فى نشر ثقافة الأنماط الفنية والفکرية الجديدة.
3- فتح آفاق جديدة لتشکيل المشغولة النسجية.
4- إطلاق الحرية الفردية للفنان النساج دون حواجز أو قيود تمنعه من ممارسة نشاطه بکل إرادة وقوة، ليحقق مکانته ضمن عالمه الخاص.
فروض البحث:
يفترض البحث أنه:
1) يمکن الإستفادة من فکر وفلسفة الفن المفاهيمى فى تحديث شکل ومضمون المشغولة النسجية .
2) يمکن للفن المفاهيمى أن يکون أحد الدعائم لإثراء المشغولة النسجية .

حدود البحث:
1) حدود موضوعية : البحث يتناول محاور الفن المفاهيمى ( لغة الجسد والفن لغة ولغة الأرض )، وذلک من حيث تناول الباحثة للتشکيل النسجى للبورترية ، والزهور الموجودة بالطبيعة ، وأحيانا إدخال الکتابات .
2) حدود بشرية : البحث تجربة ذاتية للباحثة .
3) حدود تطبيقية :
الخيوط المستخدمة: خيوط القطن .
النول المستخدم: نول البرواز .
عدد الفتل فى السم: 5 فتلة فى السم .
مع استخدام خامات مختلفة لإخراج المشغولات النسجية .

الکلمات المفتاحية :
رؤى نسجية ـ معاصرة ـ إستطيقا ـ الفن المفاهيمى .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية