هوية الإبداع فى الإعلان فى التصميم الجرافيکى وتأثيرها على الوظيفة .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون الجميلة -جامعة المنصورة .

المستخلص

أصبح الإعلان اليوم ضرورة من ضروريات الإنتاج وتسويق المنتجات لا سيما أن المستهلکين أمام کمِّ کبير من السلع والبضائع متعددة الأنواع والمصانع ،الأمر الذي جعل بالمستهلک حاجة إلى دليل مرشد ومشجع على شراء المنتج.وانطلاقًا من أهمية الإعلان في تسويق المنتجات أو الخدمات والترويج لها لابد من أسس تقوم عليها صناعة الإعلان وتصحيحه، ولابد من أن يتأسس الإعلان على خطط علمية، ودراسات استطلاعية لمتطلبات المستهلکين واتجاهاتهم، وتحديد الأهداف التي يراد من الإعلان تحقيقها، وهذا يعني أن صناعة الإعلان عملية تجمع بين العلم والفن وتقوم على أساس البحث العلمي في مجال السوق والتسويق، وتخضع لعملية تطوير وتطور مستمرة لا تعرف الرکود لأن حاجات الناس متغيرة، وميولهم تختلف باختلاف الزمان والمکان ، زد على ذلک السباق المحموم بين مؤسسات الإنتاج والخدمات على ولوج قلب المستهلک واستحالته لمنتجاتها وخدماتها مستغلة في ذلک التقنيات الحديثة في تصميم الإعلانات ونشرها ، ويحدث هذا عن طريق تأهيل المصمم جيدًا من خلال دراسة المواد التى ترفع من مهاراته المهنية والإبداعية ، وهنا نتکلم هوية المبدع فى التصميم الإعلانى من خلال تصميمه جرافيکيا ، ومدى انعکاس هذا على وظيفته .

ولو بحثت عن تلک الموجة العارمة التى تجتاح وتهدم تلک الأسس والقواعد و التقاليد الفنية والتصميمية معا تجد أنها تتمثل فى الأسباب التالية :-
أولا :-تقليص تعلم بعض (التقنيات الجرافيکية) الفنية القديمة التى تنمى الحس الفنى والجمالي لدى طالب الفنون بحجة انها من تاريخ التخصصالجرافيکى وليس لها أهمية فى الوقت الحالى بالنسبة للدخول فى سوق العمل ، وبالتالى يجب تقليصها وتقنينها ، وإضافة برامج الحاسوب الجديدة التى تمکن الطالب من دخول سوق العمل بسهولة .
ثانيا :- دخول العديد من غير المتخصصين فى الفنون والتصميم إلى مجال العمل بدون رقابة أو قواعد مهنية تسمح بممارسة مهنة المصمم ، بحجة الحصول على دورات فى برامج الجرافيک وأنواعه .
ثالثا :- دخول رجال الأعمال فى مجال إنتاج المطبوعات والتصميمات ، وسيطرة المادة فى الإنتاج .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية