التصوير عند الفنان المصري القديم ما بين الإبداع والعقيدة وتأثيرهما على المُتلقي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم تاريخ الفن- کلية الفنون الجميلة- جامعة حلون- الزمالک

2 غرب القاهرة، کلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، القاهرة ، مصر

3 قسم تاريخ الفن – کلية الفنون الجميلة جامعة حلوان – الزمالک

المستخلص

تناول البحث أهم السمات الأکاديمية والشخصية لدى الفنان المصري القديم، وکل من العوامل الدينية والدنيوية التي أثرت علي رؤيته وفلسفته، کما تناول تأثير کل من الطبقية واالنظام المجتمعي ونظام الحکم على أسلوبه الفني . بالإضافة إلى أهمية العقيدة الشخصية للفنان وإرتباطها ارتباطاً وثيقاً بالمعتقدات الدينية والتي کانت من أهم الأسباب لإلتزامه بقواعد الفن الثابتة التي وراء التشکيل الفني لکل أعماله وتأثير ذلک على المَتلقي. بالرغم من أن المصري القديم لم يقم بعمل مشاهد التصوير بغرض رؤيتها من الأخرين بل کانت مقتصرة على المتوفى وأهله الزائرين من الأماکن العامة بالمقبرة دون حجرة الدفن، ومع ذلک اهتم الفنان بأن تخرج تلک الأعمال في أکمل وجه، حيث حرص على ترتيب المشاهد المصورة والتأکيد على شکل الحياة الدنيوية وما يتمناها في العالم الآخر. وصل الفنان المصري القديم لقمة الإبداع من خلال أعمال التصوير بالدولة الحديثة لتشمتل على مشاهد دينية تساعد المتوفى على إجتياز المراحل المتعددة التي سيمر بها في العالم الآخر.
إنتقلت الباحثة إلى توضيح أهم العوامل المؤثرة في قدرة الفنان المصري القديم والتعاليم الفنية التي تلقاها منذ سن مبکرة کي تتأسس لديه قواعد الفن،وذلک من خلال وجود نظم تعليمية وتدريبية کان الهدف منها تخريج فنانين متخصصين.
أوضحت الباحثة أسلوب الفنان المصري القديم وعدم خضوعه للأحاسيس البحتة فيظل أسيراً لها، ورفضه لنقل الصورة البصرية لأي کائن أو عنصر ما نقلاً صريحاً من خلال الرؤية البصرية، وکيفية تحليلها وقيامه بإعادة عناصرها ليجمعها بعد ذلک تجميعاً حسياً مستنداً إلى قواعد فنية عقلانية ليصل بها العنصر المراد تصويره. وقبل أن تتطرق الباحثة إلى أهم المدارس الفنية المتبعة بمصر القديمة أوضحت المفهوم الخاطيء للفن المصري القديم ووصفه بالنمطية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية