التنافر الوجدانى وعلاقته بسلوک المتلقى فى الإعلانات التفاعلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الاعلان - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

2 قسم الإعلان - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

3 قسم الإعلان - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان.

المستخلص

إن دراسة العوامل النفسية التى تؤثر على الفرد من دوافع وإتجاهات وأفکار وغيرها لتغيير سلوکياته تعتبر من الطرق والأساليب الأساسية التى تساعد فى عمل رسالة إعلانية تتناسب معه وإنتاج ردود أفعال توافقها، فهى تقوم بإشباع إحتياجاته ورغباته ولها القدرة على إقناعه وتحفيزه لإتخاذ قرارات تجاهها، لذلک يقوم البحث بدراسة مصطلح التنافر الوجدانى ومدى تأثيره على دوافع الفرد وإتجاهاته وسلوکياته ويوضح قدرة الإعلان على التعامل معه والإستفادة من هذه النظرية فى تحقيق أهداف الرسالة الإعلانية، فنجد إن دور الإعلان هو تقديم المنتج أو الخدمة أو القضية ويبدأ بعمل مقارنات مع المنتجات المنافسة ويوضح الميزة البيعية التى ينفرد بها المنتج فيخلق حالة من التوتر والإضطراب لدى الفرد وهذا ما يسمى بالتنافر الوجدانى فهو عبارة عن معرکة وصراع داخلى تنتج عندما يعتقد الفرد شيئاً ولکنه متعارض مع أفعاله لذلک کلما قام الإعلان بتجسيد المشکلة التى تواجه المتلقى کلما زاد الدافع لديه لإيجاد حلول تقلل من هذا الشعور من خلال تغيير السلوک، وتتضح قدرة الإعلان من خلال کيفية تصميم رسائل إعلانية تفاعلية مبتکرة تتعامل مع التنافر الوجدانى.
ولأن العالم يتجه إلى التکنولوجيا واستخدام التقنيات الحديثة لذلک تناول البحث هذا المصطلح وإستفادة الإعلانات التفاعلية منه للتأثير على سلوک المتلقى فإن التفاعل هو عبارة عن فعل يحدث بين اثنين أو أکثر ينتج عنه تأثير متبادل لذلک إتجه المصممين إلى الإعتماد على هذا الأسلوب حتى يصبح المتلقى جزءاً من الرسالة الإعلانية المقدمة وهذا يساعد على سرعة توصيل المعلومة للمتلقى کما إنها تؤدى إلى إتخاذ قرارات سريعة تجاه الرسالة، فإن الهدف الأساسى من الرسالة الإعلانية هى الوصول لمرحلة الإقناع ويأتى ذلک من خلال الإعتماد على التقنيات والأساليب الجديدة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية